البارت الثاني والعشرون

1.3K 104 11
                                    

الرواية خلاص فاضلها كام بارت وتخلص.. معرفش هي عاجبتكو ولا لأ.. بس اتمنى لو عجبتكو فعلا تقولو لصحابكو عليها وتنشروها وتنزلو لينكها فى الجروبات 🥺♥

يلا قرائة ممتعة ومتنسوش الفوت 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توترت الاجواء من حولهم بعدما شعرو بقرب الخطر حتى قال ريان بقلق "سفيان احنا مش لاقين فاطمة فعلا..!!!"

هز سفيان راسه نفيا بسرعة وقال بعدم تصديق "لا لا انتو بتضحكو عليا"

تركهم وركض ينادى على فاطمة "فاطمـــــــــة..!! يا فاااطمـــــــة..!!! اظهرى والله ما هزعلك تاني..!!!"

توقف فجأة فى مكانه وعيناه تدوران فى المكان حوله، دموعه كانت على وشك ان تهبط لكنه كان يتمسك بها بصعوبة ليهمس بحزن "ارجعى انا بحبك يا فاطمة"

اقترب صقر منه واخذه فى حضنه وظل يربت عليه، واقترب منهما ريان وحذيفة بعدما ذهب سلطان ومالك وسيف ومعاذ مع الفتيات الى المنزل

ظل سفيان يكرر اسم فاطمة وهو يتلوى فى حضن صقر، حتى قال حذيفة بحزن وأسف "ما تقلقش يا سفيان، هنكلم الشرطة وهنلاقيها"

ابتعد سفيان عن صقر قليلا ثم قال بانتباه وكأنه تذكر شيئا ما "شرطة..!!!"

هز حذيفة رأسه بايجاب مؤكدا حديثه، بينما سفيان تبدلت ملامحه الى الجمود والشر وتحول فجأة الى.. الى كيليتش.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"جوووووول كسبتك يا معلـــم"

كانت هذه الصيحات من توليب فقد كانت تلعب بلايستيشن مع عمر الذى نظر لها بحنق وقال بغرور مصتنع "انا اللى خليتك تكسبى قصد علشان ماتزعليش"

هزت رأسها وقالت بسخرية "اه اه ما انا عارفة"

قطع لعبهم صوت هاتف عمر فنظر وجد الشاشة منيرة باسم "الوحش" ليقطب جبينه مرددا بتساؤل "وده عايز اي دلوقت؟!"

ترك توليب واخذ هاتفه ثم خرج للحديقة، ليرد ع الهاتف قائلا بمرحه المعتاد "اي يا قائد اخبارك؟!"

اتاه الرد بصوت مقتضب وبارد يقول ببساطة "عمر، فاطمة اتخطفت..!!!!"

فغر عمر فاهه ثم قال باستنكار  "نعم يا خويا؟!!"

كرر سفيان حديثه ببساطة قائلا "بقولك فاطمة اتخطفت يا قرش"

قطب عمر جبينه وقال بضيق "وسيادتك كنت فين وهى بتتخطف؟!"

صاح سفيان بغضب "عمر تعالى حالا ع المكان ده (****) انت عارف ان سهل اوصلها"

تنهد عمر فهو يعرف ان القائد كيليتش يمكنه الوصول لها فى ساعات معدودة، فهو لا يعصى عليه شيئ ابدا، ويصل لما يريده فى وقت قليل مهما بلغت صعوبته

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن