حلقة خاصة 2 | فتاة المخابرات الصغيرة |

1K 90 36
                                    


الحلقة دى واللى جاية عبارة عن أحداث تمهيدية لحياة الثلاثى المرح.. ريم ومعاذ وسيف.. فى المستقبل

فـ تحبو يكون فى جزء تانى ولا خلاص نقف على كدا مع عائلة آل ترك..؟!!

مع العلم ان لو فى جزء تاني مش هينزل دلوقتى، هينزل الاول الرواية القادمة "واللى مش هقول اسمها دلوقتى 🌚"

فـ الاختيار ليكو وانا معاكو 🥰♥

قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تقف فى المطار وهى تنتظر بحماس كبير، تنظر لساعة يدها كل ثانية وكأنها تخبرها ان تمر وتنتهى

"خلاص يا توليب، كلها دقايق وتلاقيها قدامك"

ابتسمت توليب حينما سمعت كلمات والدها الضاحكة لتقول بنفاذ صبر "متحمسة اوي يا بابا، بقالى كتير ما شوفتهاش..!!!"

ابتسم محمد وكاد يتحدث لكنه صمت حينما سمع صيحة ابنته الفرحة، راقبها وهى تركض نحو فتاة بمثل عمرها تستقبلها بالاحضان والقبل

تحرك محمد ليقترب منهما وهو يسمع ابنته تقول بنبرة تقطر منها السعادة "إشتقت اليك كثيرا لِـيـلِـيـك"

ردت عليها صديقتها ذات الشعر البنى الطويل والعينان الخضراء والنمش الذى يزيد ملامحها الجميلة جمالا، ببسمة خلابة لطيفة قالت بلهجتها التركية "وأنا أيضا اشتقت اليك توليب، لقد غبتى عنى كثيرا، لذا قررت المجيئ اليك انا"

ضحكت توليب بخفة ليصدح صوت محمد يتحدث بتركية متقنة اكتسبها من عمله لسنين طويلة فى تركيا "مرحبا ليليك، كيف حالك يا صغيرة؟!"

اقتربت ليليك من محمد وسلمت عليه بحبور فهى تعرفه منذ نعومة اظافرها وكان عمرها يقارب الست أعوام، فهى تعرفت على توليب فى الروضة ومن حينها وهما صديقتين وايضا أصبح أفراد العائلتين اصدقاء، ولولا معرفة والدى ليليك بوالدى توليب، لما سمحو لها بالمجيئ لمصر وقضاء عدة ايام مع توليب وعائلتها

"بخير عم محمد الحمد لله"

نظرت لـ توليب ثم سألت بحماس "أين هى الخالة ماهى، وعمر ايضا؟! هل تزوج حقا..!! اريد رؤية زوجته"

ابتسمت توليب بمرح وهى تتأبط ذراعها تحثها على الذهاب "فلنرتح اليوم ونذهب غدا لعمر وسأعرفكِ على زوجته، وايضا ابنة عمى فاطمة وزوجها، بصى انا هعرفك ع العيلة كلها..!!!"

قالت اخر كلماتها بلهجة مصرية لتنظر لها ليليك بتعجب لكنها لم تعلق وسارت معها ببسمة حماسية وهى ترى محمد يسير خلفهما ويحمل حقائب سفرها..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يجلس على أريكة منزله بأريحية وهو يتحدث فى الهاتف وينتظر زوجته التى دخلت المطبخ لتعد لهما كوبين من الشاى

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن