عائلة آل ترك

حلقة خاصة 3 | طبيبٌ أبـكـم |

هو عبارة عن مشهد صغير اوى مش حلقة خاصة طويلة زى اللى فاتت، اتمنى تنال اعجابكم 🌚♥

قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تسير فى تلك الاروقة البيضاء، تتجه نحو مكتب المدير فى تلك المشفى الواسعة المشهورة، طرقت الباب طرقات خفيفة، حتى أُذِن لها بالدخول

دلفت لغرفة المكتبة حديثة الطراز وعلى وجهها بسمة مرحة قائلة بمشاغبة "ازيك يا دكتــور صقر"

نظر لها صقر ثم نهض عن مقعده واقترب منها ليضمها قائلا بحنق مصتنع "مش عارف لي حاسك بتقوليها بتريقة كدا"

ضحكت ريم بصخب وهى تجلس على المقعد المقابل لمكتب صقر ثم قالت بابتسامة مشاغبة "اصل والله يا صقر مش لايق عليك دور الدكتور ده خالص"

نظر لها بغيظ ثم قلدها بسخرية قائلاً "مش لايق عليك نينينينيني، محسسانى انك انتى اللى لايق عليكي دور الدكتورة"

ابتسمت ريم بغرور مصتنع قائلة "طبعا يا حبيبى لايق عليا ونص كمان"

ضحك صقر وشاركته ريم الضحكات ليقول "ها تشربى اي..؟!"

ابتسمت قائلة "مشرويى المفضل طبعاً شـ"

"شاي بالنعناع"

ضحكت بخفة ليطلب صقر ما طلبته ريم من الكافتيريا الخاصة بالمشفى وطلب له مشروبه الخاص

وضع الهاتف ثم قال ببسمة "عاملة اي فى اولى جامعة يا دكتورة؟!"

تنهدت بتعب ثم قالت بارهاق "هييييح، اقولك اي ولا اي يا صقر، بقالى اسبوعين بس فى الجامعة وحاسة انى هيجرالى حاجة، انا هكمل السبع سنين ازاي..؟!!"

ضحك صقر بشدة ثم قال "هيعدو هيعدو ما تقلقيش، اهم حاجـ.. اا"

قاطع حديثه دلوف احد الممرضين يصرخ بحدة "دكتور صقر، بسرعة فى واحد عمل حادثة على الطريق وحالته خطيرة جدا..!!!"

انتفض صقر من مكانه وركض للخارج تزامناً مع قوله "استنيني يا ريم هنا..!!!"

لم تستمع ريم لحديث صقر وركضت خلفه حتى وصلت لغرفة الطوارء التى دخلها صقر راكضاً امام مرأى عينيها

ظلت واقفة للحظات حتى وجدت سيدة فى الخمسينات من عمرها وبجانبها شاب نحيل الجسد متوسط الطول يبدو انه فى بداية عقده الثاني

وقفت السيدة وظلت تلتفت حول نفسها بتيه لتقترب منها ريم ثم قالت بتساؤل "حضرتك تبع الشاب اللى عمل حادثة؟!"

نظرت لها السيدة وقالت بلهفة "اه اه انا امه..!!!! هو فين..؟!!!"

ابتسمت ريم وأمسكت بمرفق السيدة ثم جذبتها برفق لتجلسها على احد مقاعد الانتظار قائلة بلطف "اهدى يا طنط ما تقلقيش، هو بـ اذن الله هيكون بخير، والدكتور هيطلع يقلكو دلوقتى انه بخير"