البارت السابع عشر

1.2K 96 28
                                    


وحشتكو صح؟!

اعترفوا 💗👀

اسفة بجد على التأخير بس معرفش الواتباد ماله بقاله فترة كبيرة ومكنتش عارفة اشغله 🙂

كل سنة وانتو طيبين رمضان مبارك 💕

يلا اسيبكو مع البارت.. قرائة ممتعة 💕

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان عمر يقف أمام سيارته يشرع فى العودة لمنزله بعدما اشترى بعض الأشياء للمنزل، لكنه رأى شيئا ما لفت انتباهه

رأى فتاة منتقبة تقف مع فتاة مختمرة ويبدو انها صديقتها وترضيها، جذبت انتباهه تلك الفتاة المنتقبة، رغم انه لا يظهر منها اي شيئ، الا انها جميلة وبشدة وهيئتها تخطف القلب حقاً

نقل بصره الى تلك الفتاة المختمرة ويبدو انها مألوفة له وبشدة، اقترب أكثر منها ليتعرف عليها، اا انها هي..!!!

فتح هاتفه بسرعة ودخل الى تطبيق معرض الصور ليأتى بصورة فتاة مراهقة وينظر لها ثم يعود ببصره للفتاة المختمرة، يالله انها هى..!! انها..

"فاطمة..؟!!!"

التفتت فاطمة لذلك الصوت الرجولى الذى ناد عليها ونبرته تحمل الدهشة اوالصدمة، ظلت تنظر له للحظات يبدو مألوفا لها وبشدة

اقتربت أكثر منه وهتفت بتساؤل "عمر..؟!!"

هز عمر رأسه وفتح ذراعيه لها وعينيه تملأها الدموع، دموع الاشتياق لتلك الفتاة التى شاركها افضل خمسة عشر من عمره

توسعت مقلتيها حينما تعرفت عليه ثم تركت صفية لتركض نحوه وهى تردد اسمه بفرحة وعدم تصديق، لترتمى فى احضانه وتنعم بدفئ ذراعيه وهو يشدد من ضمها له

"وحشتيني اوي يا فاطمة، وحشتيني جدا"

أدمعت عينيها وهى تقول "وانت كمان يا عمر وحشتني اوي، اا انا مش مصدقة ان انت هنا بجد..!!!"

"فــاطــمــة..!!!!"

ابتعدت فاطمة عن عمر لسماعها صوت سفيان الغاضب خلفها، اقترب سفيان منهما حتى صدم من ذلك الشاب الذى كان يضم زوجته ليقول بهمس لم يسمعه احد "عمر؟!!"

انتبه عمر لسفيان فصدم ايضا وكاد يفتح فمه ليتحدث، لولا اشارة سفيان له بالصمت وألا ينبث ببنت شفة

قال سفيان بضيق موجها حديثه لزوجته "مين دا يا فاطمة؟!!"

قالت فاطمة بتوتر وخوف من غضبه المرعب هذا "دا.. دا عمر ابن عمى واخويا فى الرضاعة"

قال عمر وهو يضع ذراعه على كتف فاطمة وينظر لسفيان بتعالى وتكبر وكان يقصد استفزازه قائلاً "انا اخوها، انت مين بق؟؟!!!"

نظر سفيان لعمر بتوعد ثم قال له ببرود وهو يتحداه الا يزيل يده عنها حالا "انا جوزها..!!!!"

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن