البارت الخامس عشر

1.4K 138 43
                                    


وحشتكو؟! 👀

ممكن اطلب طلب؟!

انا مش بيجيلى اشعارات بكومنتات خالص فـ ممكن يعني لو تكرمتو تعملو كومنت 🙂

والمشاهدات اكتر من الفوتات بكتير فاياريت ما تقرأش فى صمت وتمشى 🙂

انا بتعب جوى بجد فى البارت ولا أحد يقدر هذا الامر، فـ بليس تفاعلو علشان خاطرى 🙂

يلا قرائة ممتعة 💕

استنو..!!! صلو على النبى الاول 👈🏻👉🏻 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رفعت مريم راسها لترى ذلك العريس وعلى وجهها علامات الضيق، سرعان ما تبدلت معالم وجهها حيث انها صدمت وابتسمت بفرحة وسعادة ثم قالت بهمس لم يصل لاحد سوى لفريد الجالس بجانبها

"حذيفة..!!!"

اما حذيفة وعائلته فكانو ينظرون حولهم بتعجب، لما كل العائلة هنا؟!! فقد كان الجميع.. الجميــع دون استثناء يجلسون فى ذلك الصالون الذى اصبح ممتلأ على اخره

تحدث محمد والد حذيفة بهدوء ورقي واحترام لذلك الرجل الكبير فى سنه ومجاله "استاذ فريد، احنا جايين النهاردة نطلب ايد الانسة مريم حفيدة حضرتك لابنى حذيفة"

ابتسم فريد وقال "انا اول مرة اشوف حذيفة وعمرى ما اتعاملت معاه بس ريان كلمنى عنه كتير وعن انه شاب خلوق جدا ومحترم وأمين، وانا مبسوط انى شوفته"

ابتسم حذيفة ثم حمحم بحرج وقال "بجد دا شرف ليا ان حضرتك تكون شايفنى بالصورة دى يا استاذ فريد"

ضحك فريد بخفة وقال بطيبة يتسم بها طول الوقت "بلاش استاذ بس، قولى جدو"

تحدث الجميع مع حذيفة وعائلته ثم قال فريد لمالك "خد اختك يا مالك وحذيفة يقعدو مع بعض شوية"

نهض مالك ينفذ أمره جده ثم اشار لحذيفه ليتبعه وعلى وجهه بسمة هادئة

همس فريد لمريم فى اذنها ان تتبعهما، حتى نهضت مريم وتبعتهم بخجل نحو الشرفة الواسعة

تركهم مالك وجلس بالخارج فى مكان يكونون فيه على مرأى منه، ليتركهما على راحتهما

كانت مريم تنظر فى الارض بخجل والفرحة تختلج قلبها ولا تعلم لما؟! لكن يبدو انها احبت حذيفة، وحقا لا تعلم السبب، فهما كانا دائما ما يتشاجران فى بادئ الامر، لكن مع الوقت شعرت انه شاب نادر الوجود، دائما ما يغض بصره عن النساء، ويبتسم فى وجه زملائه، لتجد نفسها تنجذب له دون ان تعلم

اما حذيفة ايضا فكان يفكر فى سبب السعادة التى يشعر بها، تلك الفتاة المتمردة والعصبية، لم يتوقع يوما ان يحب فتاة مثلها، لكنها بالرغم من تمردها الا انه شعر ان بداخلها فتاة رقيقة، وايضا كان ينجذب اليها بسبب خمارها وملابسها الفضفاضة و.. عيناها..!!

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن