عائلة آل ترك

البارت العاشر

وبعد غياب طويل.. رجعتلكو فاطِم 🥰❤

أنتِ..!! يا فتاة..
صلى على من وصفني ووصفكي بالمؤنسات الغاليات 💕

وانت..!!! اذا كنت موجود..
فـ صل على من قال لك "رفقاً بالقوارير" 💕

قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد انتهائهم من المحاضرة الطويلة المملة، خرجت الاربع فتيات من الجامعة ثم صعدو لسيارة العائلة الخاصة، ليتجهو لمقر عملهم الجديد

دخلو لمكتبهم المشترك بينهم هم الاربعة ثم قامت كل واحدة منهن بعملها المفروض عليها، تحت متابعة خالد لهن

بعد لحظات نهض خالد ببطئ بفعل السن واخبرهم انه سيذهب ليعطى هذه الاوراق للحسابات، لكن مريم نهضت بسرعة لتأخذ من الاوراق بهدوء

قالت باحترام "مستر خالد انا خلصت شغلى ممكن اوديهم انا بدل ماتتعب حضرتك"

ابتسم خالد بود ثم اعطى الاوراق لمريم وشكرها بهدوء ا لتتجه هى للحسابات لتعطيهم تلك الاوراق المتعلقة بالعمل

وفى طريق عودتها لمكتبها كانت تسير وهى تنظر فى الهاتف لتتأكد من شيئ ما غافلة عن الشخص الذى كان يسير امامها لكن فى عكس اتجاهها وفجأة..!!

صاحت مريم بغضب وهى تنظر للهاتف الذى سقط على الارض وانخفضت لتحضره بينما ذلك الشاب انخفض ليلملم اوراقه التى سقطت بضيق من الشخص الذى اصطدم به

رفعت مريم نظرها اليه بعدما اعتدلت فى وقفتها لكنها صدمت ثم قالت بغيظ "انت..!!!!"

نظر لها ذلك الشاب والذى كان حذيفة ثم قال بضيق "انتى تاني..!!! انتى يابنتى ما بتخبطيش فى حد غيرى"

نظرت له بغضب وهو نظر لها بنفس الملامح لكن جائت عينه فى عينيها لوهلة وشعر بشيئ غريب

خفض بصره بسرعة واستغفر ربه ثم ذهب من امامها بسرعة وتركها تنظر فى أثره باستغراب، شاب يبدو غريب لكنه... وسيم..!!

نفضت الافكار من عقلها ثم عادت لمكتبها وهى منتبهة على الكريق أكثر كى لا تصطدم فى احد آخر..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وامام احد المراكز التى تقام بها دروس الثانوية وغيرها

كانت تسير مع رفيقاتها فى طريق عودتها بعد انتهاء الدرس، حتى قطع احد ما طريقها فجأة وكان أحد زملائها المعروفون بعبثه فى الدفعة الخاص بها

نظر لها بابتسامة عبث وقال بخبث "هلا هلا بالجميلة ريم"

نظرت له ريم بقرف ثم قالت بضيق لانه يطاردها دائما "لو سمحت ابعد عنى يا رامى احسنلك"