عائلة آل ترك

البارت الثامن عشر

ياريت تقولولى رأيكو يا بوانيتى والله مستنياه من البارت الاول ومش لاقياه 🙂

بس علشان مابقاش ظالمة..!!!

فى بنوتين بس اللى بيقولولى رأيهم وانا متشكرة ليهم اوي وعايزة اعرف اساميكو فى الكومنتات 🌚♥

يلا قرائة ممتعة 💕

ومتنسوش الفوت 🔪

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقف بسيارته امام البوابة الضخمة ثم هبط منها بعدما صفها، ليبتسم باعجاب من ضخامة القصر، فهو سمع عن عائلة آل ترك كثيرا فى تركيا، فهم لديهم شركات ضخمة هناك

اقترب من البوابة ثم نظر للحارس قائلا بهدوء "لو سمحت يا حج، عاوز اقابل فاطمة"

رد عليه الرجل بلهجة فلاحية تقريبا "مدام فطمة مرات سفيان باشا؟!"

أومأ عمر برأسه فقال الحارس وهو يشير بيده للحديقة "اهى جاعدة هناك اهى، بس الا انت مين؟!"

قال الاخيرة بتساؤل ليبتسم عمر قائلا "انا ابن عمها"

"اااه، طب ادخل اتفضل"

دخل عمر من البوابة الكبيرة ورآها تجلس وهى تنظر لبعض الازهار ليبتسم بلطف فهو اشتاق لها ولرفقتها عندما كان يعيش هنا مع عائلته

لكنهم سافرو لتركيا منذ اكثر من عشر سنوات واستقرو هناك، ثم تغيرت ارقامهم وانقطع الاتصال بها وبجدتها التى كانت ترعاها

وعند ذكر جدتها، فقد حزن كثيرا عندما تذكر انها توفت، فلقد كانت جدة لطيفة جدا، وايضا تألم عندما فكر ان فاطمة بالتاكيد شعرت بالوحدة وعانت بعد موتها فهى ليس لديها اي احد هنا غير جدتها..

اقترب منها والقى السلام حتى قامت فاطمة واحتضنته ثم جلسو مجددا فقال عمر ببسمة مشاغبة "احلويتى يا فاطمة بس ملامحك ماتغيرتش"

ضحكت بخفة ثم قالت "علشان كدا عرفتني علطول"

ابتسم وهو يومأ برأسه فقالت هى "انت كمان شكلك ماتغيرش، طلعتلك لحية بس محلياك"

ابتسم بهدوء ثم قال بتساؤل "احكيلى بق اي اللى حصل يا زهرتى"

اخرجت فاطمة تنهيدة متعبة من احداث حياتها التى تغيرت كثيرا فى الآونة الاخيرة

بدأت بقص له تلك الليلة اللتى مرضت بها جدتها، والعملية اللتى اجرتها لها، ويوم وفاتها، واصرار صديقاتها على المجيئ للعيش معهم، والعمل فى الشركة الخاصة بهم و..

ترددت فى اخباره بامر سفيان وطريقة زواجهم، لكنها قررت ان تخبره فمنذ صغرهم وهم يحكون الاسرار لبعضهم ولا يخفون اي شيئ عن بعضهم البعض

اخبرته ان الجد امر سفيان بالزواج منها كى لا تشعر بالغربة بينهم، وانها وافقت لانها ليس لها خيار اخر