عائلة آل ترك

البارت العشرون

دلف ريان الى الطابق الاول فى القصر وخلفه سندس التى كانت تشعر بالخجل الشديد

كان معظم افراد العائلة يجلسون سويا كالعادة، حتى القى ريان السلام فردو عليه، ثم قامو بالترحيب بسندس بشدة فهى فتاة لطيفة وقد احبوها رغم التعامل معها مرات قليلة وخطبتها بريان فى ظروف سريعة

قال ريان بهدوء "جدو.. بابا.. ممكن اكلمكو فى المكتب؟!"

نظر الجميع لريان بتعجب ثم قام فريد وخلفه طارق ليدخلو ثلاثتهم الى المكتب، بعدما أرسل ريان لسندس بسمة مطمأنة قائلا لها "اقعدي معاهم وشوية وهجيلك"

وبعدما استقرو فى جلستهم، نظر ريان لجده ووالده، ليرى نظرات فريد وطارق له منتظران حديثه

قال ريان بهدوء ودون مقدمات "انا اتجوزت سندس، لسة كاتبين الكتاب..!!!"

نظر له طارق بصدمة ثم قال باندفاع "اييي؟!! ازاى تتجوز من غير ماتقولنا؟!!"

قص ريان لهما كل ماحدث، ليصمتا قليلا ثم قال فريد بعدما زفر بهدوء "انت اتصرفت صح يا ريان، انت بجد راجل يعتمد عليه، وتصرفك كان كويس جدا، ممكن نخليها قاعدة مع فاطمة لحد ما نحدد معاد فرحكو"

ابتسم ريان لجده بامتنان ثم خرج من المكتب، ليجدها تجلس وسط الفتيات وهى تضحك وتمرح، فهى تقترب فى السن من فاطمة وسارة وصفية ومريم ويلديز

اقترب منهم ثم قال لها ببسمة لطيفة "مبسوطة يا سندس؟!"

ابتسمت ببرائة وقالت "اوي يا ريان، اخواتك عسلات اوي"

ضحكت الفتيات واخذن يشاكسنها، حتى خرج فريد وطارق واعلن فريد زواج ريان من سندس واعلن عن السبب

فى بادئ الأمر حزن الجميع لسندس لكنهم فرحو بزواجها من ريان وقالت فاطمة بمرح "اخيرا بق هلاقى حد يبات معايا"

نظرت الفتيات لها بصدمة لتقول مريم "والله يختى؟؟؟!!! ده احنا بنبات عندك كل يوم تقريبا"

ضحك الجميع عليهم ثم اكملو جلستهم اللطيفة المعتادة، لتصعد بعدها سندس مع فاطمة لشقتها

دلفتا الى الشقة ثم جلستا على الاريكة المريحة، فنظرت فاطمة لسندس وغمزت لها بمشاكسة "ايوة بق يستى خليتي ريان الهادي اوي ده يحب..!!!"

ضحكت سندس بخجل ثم قالت "انا معرفش حبنى ازاى؟! ده كان كل ما يشوف خلقتى كنت بكون بزعق فى العيال، كنت بحس انه هيتشل بسببى"

ضحكت فاطمة بصخب عليها ثم أكملتا حديثهما ليتعرفا على بعضهما أكثر وتنشأ بينهما علاقة صداقة جديدة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفى اليوم التالى..

كان الجميع يجتمعون فى الصباح الباكر فى تلك الصالة الواسعة التى تقبع فى بيت فريد ولينا، حيث أخبرتهم صفية انهم عليهم الحضور فى اجتماع طارئ خاص بالعائلة والذى حضره كل شباب  وفتيات العائلة عدا فاطمة وسفيان