البارت السادس عشر

1.4K 126 44
                                    


كل الكتاب بيجلهم انتقدات وحاجات بتحبط كدا فى بدايتهم وحوارات كدا

انا لا بيجيلى تعليقات حلوة ولا انتقدات ولا بشوف حتى اشعار ان فى كومنت

يجماعة طب اى حاجة ان شالله تقولولى الرواية وحشة بس اي تعليق كدا ماتبقوش ساكتين

ما تقلقونيش عليكو..!!!

بالله بالله تفاعلو علشان معيطش 🙂

يلا قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الحمد لله وصلنا"

هكذا تحدث مالك وهو يصف سيارته امام مقر عمل اخوته، لتهبط الفتيات _عدا سارة_ ثم تبعهن مالك بعدما اغلق السيارة

قالت صفية بهدوء "انت هتطلع؟!"

هز مالك رأسه وقال بنبرة عادية "اه فى ميتينج ولازم اكون موجود، مع انى ماليش فى جو الشركات ده"

ابتسمت مريم ثم قالت "ربنا يوفقك"

ضحك مالك ثم قال بمشاغبة "مريوم بقت هادية من ساعت ما اتخطبت، بركاتك يا شيخ حذيفة"

رفعت مريم احد حاجبيها ثم نظرت له بشر وقالت "طب خف تحفيل يا مالك، هاا خف"

ضحكت صفية وهى تقول بمرح "كدا انا اطمنت انك كويسة يا مريم، لاحسن كنت قلقانة خالص"

نظرت لها مريم بتذمر وكادو يتحركون ليدخلو الشركة حتى سمعو صوت خلفهم ينادى "دكتور مالك..!!"

التفت الجميع للصوت ولم يكن سوى حذيفة الذى هبط من سيارته للتو ويبدو انه كان متجها لعمله

ابتسم مالك مُرحبا بعدما اقترب عليه حذيفة وسلم عليه بحبور قائلا بود "ازيك يا حذيفة"

ابتسم حذيفة بهدوء ثم قال "الحمد لله يا دكتور مالك، فى أحسن احوالى الحمد لله"

قال مالك ببسمة "ماتقوليش دكتور بس، انا اخو خطيبتك يا عم، ارفع الالقاب دي"

وعلى ذكر مخطوبته، كانت تقف خلف مالك وتشعر بخفقان قلبها، قلبها الذى قفز فى مضجعه فور سماعها لصوته، ذلك الشاب الذى سيوقف قلبها يوما ما، كل هذا وهما لا يزالان فى بداية فترة خطبتهما، ماذا سيحدث ان عقدا قرانهما..؟!

فاقت من افكارها على صوته يقول لها بهدوء "ازيك يا مريَم..؟!"

حمحمت بخجل ونظرت له للحظة ثم خفضت بصرها مجددا قائلة "الحمد لله"

ضحكت الفتيات بخفة فهم يشهدون خجل مريم لاول مرة فى حياتهم منذ ايام، وكان الأمر ممتع حقا

اشار مالك لحذيفة بالدخول قائلا "طالع المكتب صح؟!"

هز حذيفة رأسه بهدوء ثم سار مع مالك تاركا الثلاث فتيات خلفه، وكانت فاطمة وصفية تشاكسان مريم التى تشعر ان قلبها سيقف من الخجل

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن