عائلة آل ترك

البارت الواحد وعشرون

عيدكم مبارك 🥰♥

قرائة ممتعة ♥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل الجميع الى المكان المتفق عليه وكانت حديقة واسعة وجميلة وهادئة جدا، بها بعض العاب الأطفال كالارجوحات والزحاليق وبها اشجار كثيفة وجميلة

فرحو جميعا بمنظر الحديقة التى كانو يزورونها دائما فى صغرهم مع كبار العائلة

قالت يلديز بحماس "ساكِر..!! مش دى الحديقة اللى جيناها اول مرة جيت مصر"

نظر لعينيها وقال بحب "اه دي الحديقة اللى قلبى اتخطف فيها اول مرة فى حياتى، ومن ساعتها وهو مخطوف"

"مخطوف اي يا عم انت ساعتها كان عندك 10 سنين وهى 6 سنين احنا هنفتى..!!!!"

نظر صقر بغضب للصوت بجانبه، بالطبع هذه هادمة اللذات ومفرقة الجماعات، مريم..!!!

"انتى مالك يا رخمة وبعدين انتى افتكرتى ازاى وكان عندك ساعتها 5 سنين..؟؟!!!"

غمزت له بمشاكسة قائلة بمرح "عيب يا صاصا عيب، دى الذاكرة 10 على 10"

"بمناسبة الذاكرة يا ست مريم جيبتى الكورة؟!"

كان هذا صوت معاذ الساخر بجانبها، حتى التفتت له مريم فرأته ينظر لها بترقب وعلى وجهه بسمة عابثة

ابتسمت مريم ببلاهة ثم قالت "هه نسيت"

ضحك كل من كان يقف بقربهم ويتابع تلك المحادثة، حتى أخرج سيف كرة بلاستيكية من خلف ظهره وقال بضحك وهو يقذفها لمريم "خدي يا ام ذاكرة 10 على 10"

قام الجميع باحضار الملائات المخصصة للنزهات وقامو بفرشها، ووضعو الاطعمة والمشروبات والحلويات والفواكه عليها فى جو مليئ بالضحك والمرح

جلسو جميعا مع بعضهم فى دائرة وكانو كالآتى..

صقر يجلس بجانبه يلديز ثم سارة بعدها سلطان وبعدهما حذيفة وبجانب حذيفة معاذ وبجانبه مريم ثم سفيان ثم فاطمة وبعد فاطمة سندس وبجانبها ريان وبعده ريم ثم مالك وبجانب مالك صفية ثم ملاك ثم سيف ونعود لصقر مجددا

كانو يأكلون فى جو سعيد ومليئ بالبهجة، وتأقلمت سندس عليهم بسرعة فهى شخصية اجتماعية وايضا أحبت عائلة زوجها

اما حذيفة فشعر بالفرحة مع اصدقائه الجدد فهو لم يمتلك اصدقاء مقربون ولا يعرف كيفية التقرب من شخص ما لكن اخوة مخطوبته لم يتركو له الفرصة ليفكر

وفاطمة كانت سعيدة برؤيتها لسفيان وهو يضحك ويندمج شيئا فشيئا مع اخوته، فهى نادرا ما تراه يضحك هكذا

وهكذا انهو طعامهم المليئ بالضحك حتى قامت صفية وقالت بحماس "فقرة التصوير يا شباب..!!!"

نهضت فاطمة بحماس وقالت "انا اللى هصور بالله"