تحت مسمى العشق
***
خرجت من غرفة المكتب وعادت الى الصالون مرة اخرى ووقفت مكانها بصدمة..
كان آسر يشرب العصير الذي اعدته لنفسها واكل الكيك التي كانت ستتناوله في فطورها..
هتفت ليان بضيق: -
- ايه دا ايه اللي انتَ عملته دا!
آسر بغباء مزيف : -
- في ايه عملت ايه؟
ليان : -
- كلت اكلي
آسر باستفزاز : -
- ااااه طيب قولي بالهنا والشفا.
ليان بعند : -
- ايوه يعني اكُل ايه انا الوقتي!!
قال آسر بنبرة مستفزة : -
- تاكلي ايه تاني يا لي لي كفاية بتاكلي في نفسك من امبارح..
ردت ليان بنبرة حانقة: -
- دا وقت هزار يعني
آسر بملل : -
- ما انتِ غريبة يا ليان ما تدخلي تعملي فطار غيره.
ليان : -
- وانتَ تاكل فطاري ليه، ما تقوم تعمل لنفسك..
نهض آسر من مكانه حتى ينهي الحديث كالعادة لانه لا يستطيع الخلاص معها وقال : -
- ليان بطلي استعباط، انتِ المفروض تعمليلي فطار وغدا وعشا وكل حاجة انتِ نسيتي انك بقيتي ست متجوزة.
اتحركت ليان بعيد عنه وقالت : -
- اوف يا آسر اوف انا اتخنقت
آسر : -
- امشي وانتِ ساكته مبحبش البرطمة
* * * *
قررت عليا الذهاب لآسر دون اخبار والدتها وذلك بسبب غضب والدتها الشديد من آسر ورغبتها في التحدث معه عن ما حدث..
قالت عليا لوالدتها انها ستذهب لصديقتها لتجلس معها قليلا واخذت السيارة وغادرت..
* * * *
على الجانب الاخر..كان أحمد نائم مكتئب في غرفته ولا يزال غير متقبل فكرة ان اخته قد اختطفت من بينهم بهذا الشكل وانها بين يوم وليلة اصبحت على زمة راجل غريب رأه مرة او مرتين تقرييًا!!
نهض أحمد من مكانه وخرج من غرفته ودخل غرفة اخته ونظر لها بحسرة!
دخل الغرفة ونظر الى سريرها والى مكتبها وكأنه يعيش ذكرياتهم سويا من البداية..
جلس أحمد على السرير ونظر على الكركبة التي في الغرفة منذ يوم العرس عندما كانت تجهز نفسها..
ثار أحمد فجأة، وضرب بيده على الخزانة ونزلت دموعه المحبوسة منذ امس!!
بكى أحمد وهو يشعر بالغربة من دون اخته الصغيرة وهناك الم عظيم يكمن في اعماق قلبه..
* * *
عودة لـ عليا..صفت عليا السيارة في طريقها لآسر وقررت ان
تشتري اغراض الى ليان لأنه بالتاكيد ينقصها الكثير من الاشياء بسبب الزواج السريع..
* * *
في منزل أشرف..كان مُستلقي على فراشة ويدخن سجارة، ونظر لسارة النائمة الى جواره وعلى وجهه ابتسامة انتصار ويواسي نفسه انه اخيرا بدأ في انتقامه الحقيقي من آسر..
ورغم فعلة آسر الا انه لم يتراجع بل استطاع ان يجعل حبيبة آسر الوحيدة مِلكه بكل معنى الكلمة..
يثق ان آسر وليان لا يحبون بعضهم البعض وعلى دراية ان اسر فعلها انتقاما منه..
سخر أشرف من غباء آسر في سره، ومطمئن ان اسر سيفعل كل ما يزرع الكره بداخل ليان تجاهه، اما هو سيطلق سارة بعد عدة اشهر وسيسترد ليان مجددا وهكذا سينتصر على آسر للمرة الثانية..
* * *
خرج أحمد من بيته بسرعة وقرر التحدث مع ليان مرة ثانية بخصوص زواجها من آسر..
أنت تقرأ
تحت مُسمى العشق - علا فائق
Romance{إقتباس} كانت تجلس على الارض بإحدى زوايا الغرفة وتضم ساقيها الى صدرها وتحيط ساقيها بذراعيها وكأنها تحتضن نفسها بحنو لتهون على نفسها ما حدث وما سيحدث وايضا كانت تدفن راسها بين ساقيها بخوف وهي تبكي وجسدها يرتجف من البكاء.. سمعت صوت المتاح وهو يفتح الب...