" الفصل التاسع والعشرون . "
" تحت مسمى العشق. "
* *
( بـعـد مرور ستــة اشــهر )
" في شركة عليا وأحمد "
* * *
دخلت عليا غرفة مكتبها وجلست وهي تنظر في ساعتها واكتشفت انها متأخرة نص ساعة عن ميعادها ...
سمعت عليا طرقة مميزة على الباب تعلم جيدًا من صاحبها فابتسمت وقالت : -
- ادخل ..
دخل احمد وقال بمزاح : -
- نص ساعة تأخير يا عليا هانم دا مش شغل دا ..
عليا : -
- هات بس المج دا انا لسه مفطرتش ..
احمد : -
- كنت حاسس عشان كدا حضرتهولك ، اشربي النسكافية دا الوقتي وهنزل الوقتي اجيبلنا فطار ..
عليا : -
- انتَ كمان لسه مفطرتش ..
احمد : -
- لا فطرت بس هفطر معاكي تاني ..
عليا : -
- عامل ايه ..
احمد : -
- بقيت كويس اوي بعدما شوفتك ..
عليا : -
- اه هنبتدي البكش بقى ..
احمد : -
- بكش ايه بس يا ستي ، رجعيلي قلبي اللي خطفتيه دا وبعدين نتكلم ..
عليا : -
- لا بقولك ايه انتَ تخرج برا حالًا مترجعش غير والفطار في ايدك ..
احمد : -
- ماشي يا عليا ، على فكرة انتِ هتلاقيني كلمت اسر في مرة من غير ما اعرفك وهطلبك منه واللي يحصل يحصل بقى ..
عليا : -
- اياك ..
اكتفى احمد بأنه ضحك وخرج من الغرفة اغلق الباب خلفه وضحكت عليا بحب عليه
* * *
" في فيلا محفوظ الالفي . "
* *
وقفت سارة قدام الباب وطرقته ..
فتحت لها الخادمة ودخلت سارة وهي تبحث على زوجة عمها ..
صباح : -
- انتِ ايه اللي جابك هنا !
سارة : -
- يا طنط اسمعيني ..
صباح : -
- اسمعك ليه عندك ايه تقوليه ، انا اعتبرتك زي بنتي وخدتك في حضني وكنت هخرب بيت ابني اللي انتِ اتسترتي على جوزك وكان ممكن يموت في الحادثة واستكترتي عليا انك تعرفيني انك تحميه ربنا حماه وحفظه وكشفك على حقيقتك ، انا كنت غلطانة لما فكرت اني اخرب بيت ابني عشانك لولا حنين اتكلمت يومها وعرفتني حقيقتك كان زماني لسه مخدوعة فيكي ، عايزة ايه تاني ابعدي عن بيتي وعن ابني وعن حياتي كلها ..
سارة : -
- يا طنط صدقيني انا بحب اسر بجد ..
صباح : -
- انتَ معندكيش قلب يا سارة ، اللي يهون عليها ابنها وتفرط فيه ملهاش امان روحي يا بنتي ربنا يهديكي ..
سارة : -
- ماشي ..
* * *
" في شركة الالفي . "
* * *
دخلت حنين مكتب انس ووضعت امامه الملفات التي طلبها ، ظل انس ينزر لها بعشق ووله شديد فلاحظت حنين وخجلت من نظراته ليها
حنين : -
- حاجة تانية ..
انس : -
- انا لسه مش مصدق انك خلاص بقيتي ملكي وكلها كام شهر وتبقي في بيتي ، انا لسه مش قادر اتخيل حلاوة حياة انتِ فيها ..
حنين : -
- الكلام دا انا مش قده ..
انس : -
- حنيني ..
حنين : -
- نعم ..
انس : -
- انتِ اجمل حاجة شافتها عيني ..
حنين : -
- وانت احن واحسن راجل قابلته وهقابله في حياتي يا ونسي ، انا هخرج بقى اكمل شغل عشان لسه ورايا حاجات كتير ..
انس : -
- ماشي ، متضغطيش على نفسك ولو في حاجة تعالي وانا واساعدك ..
حنين : -
- حاضر ..
* * * *
" في منزل فؤاد الموجي . "
* * *
صف اسر سيارته اسفل بيت فؤاد وحمل بوكية الورد وحقيبة اخرى مليئة بالشكولاتة واشياء اخرى تحبها ليان.
طرق الباب وفتح له فؤاد وقال : -
- اتفضل يا اسر ، ليان جوا ..
اسر : -
- لا انا المرة دي عايز اتكلم مع حضرتك قبل ما اشوف ليان ..
فؤاد : -
- خير يا ابني ..
اسر : -
- بعد اذنك يا عمي انا مش مروح النهاردة قبل ما حضرتك تديني كلمة في معاد الفرح ، مش معقول ابقى متجوز وافضل اعيش حياة المخطوبين دي كتير ..
فؤاد : -
- سيبني افكر وهديلك معاد المرة الجاية ..
اسر : -
- انا بسمع الجملة دي بقالي 6 شهور ، الجمعة الجاية تمام ..
فؤاد : -
- لا بدري اوي الجمعة الجاية خليها الشهر الجاي احسن تكونوا رتبتوا نفسكوا ..
اسر : -
- كل حاجة مترتبة واقفة على كلمة من حضرتك شوفت بقى ها قولت ايه ..
قبل ان يرد فؤاد عليه هذه المرة اطلقت رحمة الزغاريد حيث كانت واقفة تتابع هي وليان حدثيهما من البداية، ولحقتها ليان بالزغاريد هي الاخرى كموافقة على حديث اسر
* * * *
وجاء اليوم المنشود "يوم الجمعة"
أنت تقرأ
تحت مُسمى العشق - علا فائق
Romance{إقتباس} كانت تجلس على الارض بإحدى زوايا الغرفة وتضم ساقيها الى صدرها وتحيط ساقيها بذراعيها وكأنها تحتضن نفسها بحنو لتهون على نفسها ما حدث وما سيحدث وايضا كانت تدفن راسها بين ساقيها بخوف وهي تبكي وجسدها يرتجف من البكاء.. سمعت صوت المتاح وهو يفتح الب...