THE CURSE OF SEXTY NINE [03]

97.8K 1.8K 360
                                    

الفصل الثالث || تردد.

_______

ناظرتُه بجانبية عكس دقات قلبي التي أضحت تتنافس مع سرعة محرك معين لأرمش بعيناي و أُدير اتجاه قدماي ناحيته.

السيد جيون رجل جريئ بنظراته صِرتُ أهابه منذ أول لقاء، أرغبُ بأن أتفادى لقائه و بالأخص أمام عمتي لكن غرائزي الجنسية تحثُني على عدم التفكير بذلك.

-لم تذهب لعملك بعد؟

أردفت عمتي بتساؤل مُناظرةً إياه بحيرة، تجاهل كلامها مقتربا نحوي ليُخرج يداه من جيبه و يردف بصوتٍ خشن جذاب كان قد أغرقني داخل وسامته للمرة الألف.

-أوَلم تسمعي يا صغيرة؟

تنهدتُ داخل نفسي بخفة لأردف بتردد مناظرةً إياه بتقطّع كي لا أتجاوز حدود ملكيات عمتي، هو زوجها بحق الجحيم.

-لستُ مجبورة على الإعتذار منك سيد جيون.

رفع أحد حاجبيه بإستنكار ليقترب نحوي ببطء رادفا بهدوء.

-دخلتِ إلى قصري من دون علمي يوم الاثنين و جعلتِ زوجتي تُخفي هذا عني لأنکِ أردتِ حمايتها.

أضاف بغموض مخيف.

-و كأنني أبدو كوحش يلتهم البشر.

نفيتُ برأسي و أنا كُلّي إحراج.

-لا لا ليس كذلك سيد جيون أنا فقط...

قاطعني بخشونة حادة مناظرا إياي بتسلط مرعب.

-تماديتِ على كلامي و تمرّدتِ عليّ منذ قليل حين كُنّا على طاولة الفطور و فوق كل هذا تُخبريني بأنکِ لستِ مجبورة على الإعتذار، أنتِ من تتجاوزين الحدود يا صغيرة.

ناظرني بإلتهام مزدرء.

-من يتجرأ و يعبرَ على خطي الأحمر فسأُريه الجحيم.

كانت كل كلمة و كل لفظة يتفوه بها تخرج من فاهه كالسيف الحاد الذي وُضع على النار و الْتمس بشرتي بسرعة، شعرتُ بوخز طفيف داخل خافقي حين كان يُكلّمني بتلك النبرة التي راحت تشتّد مع كل حرف أكثر و أكثر، نظراته كانت تلتهمني لا بل تكادُ تبتلعني و أنا حيّة.

-أنتَ تُبالغ جونغكوك أرجوك اذهب لعملك ستتأخر.

رفع كفّ يده قبالة وجهها ليردف.

-ليس الآن ليديا.

أدار وجهه ناحيتها لينبس بحدة.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن