الفصل الثالث || تردد.
_______
ناظرتُه بجانبية عكس دقات قلبي التي أضحت تتنافس مع سرعة محرك معين لأرمش بعيناي و أُدير اتجاه قدماي ناحيته.
السيد جيون رجل جريئ بنظراته صِرتُ أهابه منذ أول لقاء، أرغبُ بأن أتفادى لقائه و بالأخص أمام عمتي لكن غرائزي الجنسية تحثُني على عدم التفكير بذلك.
-لم تذهب لعملك بعد؟
أردفت عمتي بتساؤل مُناظرةً إياه بحيرة، تجاهل كلامها مقتربا نحوي ليُخرج يداه من جيبه و يردف بصوتٍ خشن جذاب كان قد أغرقني داخل وسامته للمرة الألف.
-أوَلم تسمعي يا صغيرة؟
تنهدتُ داخل نفسي بخفة لأردف بتردد مناظرةً إياه بتقطّع كي لا أتجاوز حدود ملكيات عمتي، هو زوجها بحق الجحيم.
-لستُ مجبورة على الإعتذار منك سيد جيون.
رفع أحد حاجبيه بإستنكار ليقترب نحوي ببطء رادفا بهدوء.
-دخلتِ إلى قصري من دون علمي يوم الاثنين و جعلتِ زوجتي تُخفي هذا عني لأنکِ أردتِ حمايتها.
أضاف بغموض مخيف.
-و كأنني أبدو كوحش يلتهم البشر.
نفيتُ برأسي و أنا كُلّي إحراج.
-لا لا ليس كذلك سيد جيون أنا فقط...
قاطعني بخشونة حادة مناظرا إياي بتسلط مرعب.
-تماديتِ على كلامي و تمرّدتِ عليّ منذ قليل حين كُنّا على طاولة الفطور و فوق كل هذا تُخبريني بأنکِ لستِ مجبورة على الإعتذار، أنتِ من تتجاوزين الحدود يا صغيرة.
ناظرني بإلتهام مزدرء.
-من يتجرأ و يعبرَ على خطي الأحمر فسأُريه الجحيم.
كانت كل كلمة و كل لفظة يتفوه بها تخرج من فاهه كالسيف الحاد الذي وُضع على النار و الْتمس بشرتي بسرعة، شعرتُ بوخز طفيف داخل خافقي حين كان يُكلّمني بتلك النبرة التي راحت تشتّد مع كل حرف أكثر و أكثر، نظراته كانت تلتهمني لا بل تكادُ تبتلعني و أنا حيّة.
-أنتَ تُبالغ جونغكوك أرجوك اذهب لعملك ستتأخر.
رفع كفّ يده قبالة وجهها ليردف.
-ليس الآن ليديا.
أدار وجهه ناحيتها لينبس بحدة.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...