الفصل الثامن و العشرون || شَوق.
_______
علاقتي بالسيد جيون كانت خطيئة عُظمى منذ البداية لكنني جاهدتُ على عدم جعلها تنكشف أمام أعين من سينصدم إن رآنا و نحن في صدد ارتكاب وضعيات مُخلّة للحياء.
تلاشَت أمالي و توقعاتي بشأن علاقتنا المحرمّة بعد أن صدى صوت صديقتي الوحيدة على مقربة منّا، صديقتي التي شاركتُها أحداث طفولتي و أحبّت والداي كذلك.
سارعتُ بصدّه بعيدا عنّي حينما تضاربَت كلماتها ضد سمعي لكنه و بكل جرأة تمسّك بمعصميّ قصد تقريبي إليه أكثر.
-مالذي يحصل بينكما بحقّ السماء؟
ناظرتها من جديد و الخوف يتآكل ما بين حدقتاي، كان السيد جيون ثابت في مكانه بما في ذلك ملامحه التي تمسّكت بالموقف و ظلّت جامدة من دون تزحزح.
-نحن نحن..كنا نتكلم فقط.
اهتزّ صوتي برعب هستيري، سرعان ما خاطبتني ماري بسخرية غاضبة.
-لا أريد تكذيب ما رأته عيناي لأنني متأكدة من ما شهدَته من قذارة كانت قد ارتُكِبت للتو.
قاومتُ قبضته بضُعف لكن بلا جدوى، كان يحدّق بي و هو متسمّر ببرود.
-دايون حبيبتي.
وسّعت مقلتاي بصدمة حين هتف بنبرة خشنة خفيضة تزامنا و تدويره لعنقه بإتجاه هيئتها، شهقةُ صديقتي تعالَت بعصبية مفرطة حينها، أنا أدري بأنه يكذب بغية مُجاراة الموقف لا أكثر.
-عن أي حبيبة تتحدث سيد جيون؟ أنت متزوج بعمتها هل أصابكَ الخرف؟
كمّشت عيناي بخوف مضاعف و توتر لا يوصف، واصل حديثه حين تمسّك بخصري و ضمّني إليه.
-سأتطلق من ليديا عن قريب.
ارتجف فكي بتلبك، كان يتمسّك بي من دون نية تحثُّه على الإقبال في تركي.
-سيد جيون هل جننت؟
همستُ بنبرة شبه باكية، نظرات أعزّ الأشخاص لديّ باشرَت بالإنحراف إلى الأسوء.
-تُحادثني بكل شجاعة و في نفس الوقت تقوم بإحتواء الفتاة التي بعُمر ابنتك أمام ناظريّ و كأنّ إقناعي سيكون سهلا عليك أليس كذلك؟
رمقها بحدة.
-لستُ مجبورا على إقناعکِ.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...