THE CURSE OF SEXTY NINE [28]

56.6K 1K 216
                                    

الفصل الثامن و العشرون || شَوق.

_______

علاقتي بالسيد جيون كانت خطيئة عُظمى منذ البداية لكنني جاهدتُ على عدم جعلها تنكشف أمام أعين من سينصدم إن رآنا و نحن في صدد ارتكاب وضعيات مُخلّة للحياء.

تلاشَت أمالي و توقعاتي بشأن علاقتنا المحرمّة بعد أن صدى صوت صديقتي الوحيدة على مقربة منّا، صديقتي التي شاركتُها أحداث طفولتي و أحبّت والداي كذلك.

سارعتُ بصدّه بعيدا عنّي حينما تضاربَت كلماتها ضد سمعي لكنه و بكل جرأة تمسّك بمعصميّ قصد تقريبي إليه أكثر.

-مالذي يحصل بينكما بحقّ السماء؟

ناظرتها من جديد و الخوف يتآكل ما بين حدقتاي، كان السيد جيون ثابت في مكانه بما في ذلك ملامحه التي تمسّكت بالموقف و ظلّت جامدة من دون تزحزح.

-نحن نحن..كنا نتكلم فقط.

اهتزّ صوتي برعب هستيري، سرعان ما خاطبتني ماري بسخرية غاضبة.

-لا أريد تكذيب ما رأته عيناي لأنني متأكدة من ما شهدَته من قذارة كانت قد ارتُكِبت للتو.

قاومتُ قبضته بضُعف لكن بلا جدوى، كان يحدّق بي و هو متسمّر ببرود.

-دايون حبيبتي.

وسّعت مقلتاي بصدمة حين هتف بنبرة خشنة خفيضة تزامنا و تدويره لعنقه بإتجاه هيئتها، شهقةُ صديقتي تعالَت بعصبية مفرطة حينها، أنا أدري بأنه يكذب بغية مُجاراة الموقف لا أكثر.

-عن أي حبيبة تتحدث سيد جيون؟ أنت متزوج بعمتها هل أصابكَ الخرف؟

كمّشت عيناي بخوف مضاعف و توتر لا يوصف، واصل حديثه حين تمسّك بخصري و ضمّني إليه.

-سأتطلق من ليديا عن قريب.

ارتجف فكي بتلبك، كان يتمسّك بي من دون نية تحثُّه على الإقبال في تركي.

-سيد جيون هل جننت؟

همستُ بنبرة شبه باكية، نظرات أعزّ الأشخاص لديّ باشرَت بالإنحراف إلى الأسوء.

-تُحادثني بكل شجاعة و في نفس الوقت تقوم بإحتواء الفتاة التي بعُمر ابنتك أمام ناظريّ و كأنّ إقناعي سيكون سهلا عليك أليس كذلك؟

رمقها بحدة.

-لستُ مجبورا على إقناعکِ.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن