الفصل الخامس و العشرون || مشاعر مختلطة.
_______
وضعيتنا المُخلّة للحياء قادَت كِلانا للتمادي دون إدراك، رغبتنا في تشبيع شهواتنا لم تنطفئ بل اشتعلت و توهّجت بفَضل الإثم المُحرّم الذي أفسدنا.
الوقت ينقضي و نحن لا نزالُ نتسابقُ معه بكل جهد قصد تلبية الرغبات لبعضنا البعض، حينما أمرني بالإسراع لم أتردد و لو للحظة بل واصلتُ تعديل جلستي فوقه بعد رفعي السريع للفستان.
-أتوق لغرسه بالداخل لأنکِ مبتلة و للغاية صغيرتي، رؤيتکِ و أنتِ منتشية بهذه العيون تجعلُني فخورا برجولتي.
اعتصر جوانب فخذاي بعنف كان قد بعث القشعريرة لسائر جسدي، همستُ بعذاب.
-أنا غارقة بالفعل.
تمايلتُ عليه ببطء حريص جعل من ملامحه تنتشي لأبعد حدّ.
-طريقة قفز نهديکِ أمامي و على المُباشر تقودُ عقلي لتمزيق ذلك الرحم الضيق.
كمّش حاجبيه بنشوة، حركتي السريعة كانت قد أثارت قضيبه لوهلة، أصبحتُ أُؤثر عليه بسهولة في حين نُطقه بتلك البحّة.
-نحن نتضاجع بطريقة غير مباشرة للمرة الرابعة أو الخامسة.
تزحلق بؤبؤه ناحية طرف عيناي بذبول.
-ذكّريني.
تنفستُ بهيجان رقيق، كان إيقاع ارتطام أجسادنا مُطرب كالموسيقى الإسبانية.
-ما ارتكبناه من قبل كان بتصرفاتٍ هستيرية و غير متزنة لدرجةِ أنني تناسيتُ عدد المرات.
ناظرني بتلك العدسات العسلية التي كانت على وشك بلوغها للنشوة، كنتُ أنا أيضا في طريقي لتذوق المتعة.
-لن أنسَ ما دار بيننا حتى و إن كان ذلك على جُـثّـتي.
أنهى آخر مخارج حروفه بلهث حارق تزامنا و ظهور التجاعيد على مستوى الفراغ القابع بين خطوط حاجبيه، فعلتُ المثل لكن بتأوُّه أنثوي و بنُطق اسمه المثير.
-جونغكوك!
بلغنا ذروة المتعة في نفس الوقت و بوضعية إباحية غير لائقة، سرعان ما تمدّدت فوق صدره بتراخي شديد.
-أحسنتِ صُنعا فريستي.
أضاف و هو يمسحُ بيديه خلف عنقي بحنّية.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...