THE CURSE OF SEXTY NINE [11]

99K 1.4K 570
                                    

الفصل الحادي عشر || ممنوع التقبيل.

_______

نظرته لي و حتى نبرة صوته لم تكُن بالمناسبة بتاتا، وكأنّه انزعج من تصرفي حين أقبلتُ على لمس ما بأسفله، أعدتُ يدي إلى موضعها بعد أن طرحتُ سؤالي عليه بإحراج.

-مالذي تقصده بِــــ ليس الآن؟

حين شعر بأنّ الوضع بدأ يترأسهُ التوتر سارع بتقبيل باطن يداي الاثنتين و هو ينظر إليّ بفراغ.

-عليکِ العودة إلى غرفتکِ قبل أن تشرع ليديا في العثور عليکِ.

حرّكتُ بؤبؤ عيناي و زحزحتُه من خاصته بشرود، أضاف ببحة.

-ماذا إن قررت البحث عنکِ بعد أن نهرتُها بكلامي؟

استفقتُ من سرحتي و ذلك بفضل إيحاءاته الذكية و تساؤلاته عن ما سيحصل قبل أن يحصل، هو محق بالفعل، عليّ المغادرة في الحال فالوقت ليس مناسب لفعل ما تبادر بذهني.

-يا إلهي لم أفكر بهذا سيد جيون.

انخفض ببطء ناحية الأرضية ملتقطا قميصي الأبيض بسلاسة، أخفضتُ بصري بعيدا عنه حين راح يحاول جعلي أرتديه.

-لا تخجلي، يكفي ما فعلناه للتو.

مددتُ كلتا ذراعاي بتردد بعد أن أسهلتُ عليه الطريقة التي قرر فيها جعلي أرتدي القميص بسرعة، بحثتُ بعيناي عن شكل القلبين مُتهربةً من نظراته نحوي لكنه سألني فور أن لاحظ ذلك و هذا ما توقعته.

-ما الذي تبحثين عنه؟

نبستُ بصوت شبه مسموع، لا تزالُ وجنتاي حمراء و بشدة.

-خرز القلوب.

حرّك رقبته يمينا و يسارا ببطء في حين أنني سارعتُ بتعديل شعري و باقي هيئتي، تلاقت نظراتنا حين عثر عليه مرمي بعشوائية.

-شكرا سيد جيون.

التقطتُ القلبين من يده بسرعة، تعمدتُ عدم جعل تلامسنا يستمر.

-إلى غرفتکِ و بهدوء صغيرتي.

أومأتُ بلطف و استدرتُ ناحية المقبض، نبس من خلفي بعمق.

-سنتواصل فيما بعد، لا تنسي الإهتمام بدراستکِ.

منحته الإجابة الكافية بنظرة خاطفة، غادرتُ الغرفة بشق الأنفس فقد كنتُ أُحاول المشي ناحية غرفتي من دون إحداث ضجة، أتسلل من غرفة زوج عمتي إلى الجهة المعاكسة بخفية، عجبا دايون أخلاقکِ رفيعة و قيمة للغاية، احتفظي بها!

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن