الفصل الخامس || ضمير ميت.
_______
نبرته الخشنة و عيناه التي كانت تلتهمُني أثناء إدخاله ليديه بين أوساط جيوبه جعلت مني أنفضح أمامه بسهولة فشرودي به و بوسامته لا يزالُ يُداهمني لحدّ هذه اللحظة.
-آنسـة كيونغ؟
منذ لقائنا بالحفل و مناداته لي بإسمي لم أسمعه يتكرر فقد كان يكتفي بآنسة كيونغ و بــ يا صغيرة و غيرها من الألقاب الرسمية.
-كنتُ سأدخل لكن..
صفعتُ فمي بكفّ يدي بسطحية خفيفة و بحركة سريعة، أوشكتُ على إخباره بأنّ زوجته حذّرتني منه.
-لفتَ انتباهي دلوف ضيوفك الذين ستَـعمل معهم لهذا سرحتُ بعض الشيء سيد جيون.
لم يُزِح عيناه من عليّ ليومأ متفهّما كلامي.
-صدّقتُکِ.
ابتسمتُ بخفة مُخفضةً رأسي للأسفل ليُضيف بنبرة عميقة.
-فلتنضَمي للإجتماع بما أنکِ متحمسة لِمِـثلِ هذه الأشياء الرّسمية.
رفعتُ بصري ناحية ملامح وجهه النادرة لأُوسّعَ عيناي بصدمة، هو لا يمزح معي صحيح؟
-سأستفيدُ من هذا الإجتماع سيد جيون، لا تملكُ أدنى فكرة عن مدى رغبتي بِـفعلِ هذه الأمور فأنا أدرُس من أجل تجربتها شكرا جزيلا لك!
انحنيتُ له بإحترام بعد أن أبـدَيتُ له موافقتي بحماس لأنظر إليه مجددا و يا ليتني لم أنظر فقد وقعتُ داخل جاذبية وسامته للمرة الألف كان يبتسم بطرفِ شفتاه بجانبية.
-الضيوف بإنتظارنا، لندخل آنستي.
ياءُ الملكية التي أضافها على كلمةِ آنسة أنْـسَتني من أكون في ثانية فقد كنتُ على وشك مناداته بسيدي جيون.
لحقتُ به بلطافة و أنا بالكاد أفيضُ من الحماس ليُعرّفني على فريق المستثمرين و نُنهي الإجتماع بهدوء و نجاح بفضله طبعا، لم يكذب عليّ حين أخبرني بطبيعة الإجتماعات و مُدّةِ إجرائها فقد مرّت ربع ساعة بالضبط منذ ابتدائنا.
-لقد حانت الساعة الواحدة زوالا سيد جيون.
أردف بينما يجمعُ أشيائه من على الطاولة.
-انزلي و انتظريني بالسيارة سأُنهي جمع أغراضي و ألحقُ بکِ.
توسطتُ مقعد السيارة الأمامي بخفة مُعدلةً من هيئتي و هيئةِ فستاني القصير، لقد أزعجني بسبب ارتفاع أطرافه السفلية، لن أرتدي مثله في المرة القادمة بدوتُ كالساقطات.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...