الفصل الرابع و العشرون || الأربعيني الإسباني.
_______
CRIS MJ "GATA ONLY".
رغبتي في احتواء قضيبِ رجل بين ثنايا ثغري ليست بالمحبّبة نظرا لأنني شهدتُ على رؤية التضايق و هو يعتلي ملامح بطلات أفلامي الإباحية المفضلة، رغم معرفتي بكل هاته المعلومات إلا أنّ حماسي في الإقبال على التجربة لم يكن في محله، كنتُ مترددة.
هناك من تستمتع و يروقها الوضع و هناك العكس لكنني جاهلة تماما لِما سيحدث لي لو احتويتُ قضيب السيد جيون بطريقة لم أكن أتوقعها يوما.
تبادلنا نظرات شبه مفهومة، كان يحدّق بي بفراغ في حين أنّ الصدمة لا زالت أسيرة تقاسيمي المخطوفة.
تشبّثت بطرف قميصي الصوفي و أنا كُلّي توتر و ارتباك.
-أنت تمزح صحيح؟ أنا لن ألعق قضيبك الآن أليس كذلك؟
ردّ عليّ بجمود، عسليتيه كانت فارغة رغم جمال لونها النادر.
-بلى ستفعلين.
أضاف و هو يحاول فكّ سحاب سرواله.
-اركعي على ركبتيکِ دايون.
خياري الوحيد في رفضه كان الأسوء، لقد قررت التظاهر بأنني جريئة و لا أهابه، مغفلة.
-لا يمكنك إجباري على ما لا أُطيق فعله، كان بإمكانك أن تعاقبني بطريقةٍ أخرى، هذا ليس لائقا ناهيك عن أنني لم أُجرّبه من قبل و لا..لا أعرف كيف!
رأيتُ الجحيم بحدّ ذاته حين لمحتُ سواد ملامحه المشدودة بغضب، نسيتُ بأنّ عمق بركانه أخطر من أرعب الأماكن.
-أخبرني بأنك تمزح.
ردّ بوجهٍ منقبض.
-بسرعة صغيرتي.
جثوتُ على ركبتاي بتردد، أردتُ أن أستنجد بالكذب ككل مرة.
-لا أُجيد ذلك.
أُجيده لأنني اكتسبتُ المعرفة مسبقا رغم ذلك فأنا لا أريد سوى رفض إدخاله خوفا من أنني سأفشل في تمتعيه، تمكنت لحظتها من لمح لباسه الداخلي بعد فكّه البطيئ لسحاب سرواله، ابتلعتُ ريقي بتوتر شديد.
-ستتعلمين.
أعدم المسافة الضئيلة التي كانت بيننا حين اقترب بخطوتين متّزنتين، رأيتُ انتصاب الكنز على بُعد إنش لمسة.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...