الفصل الثالث عشر || أناني._______
ربما سأُبالغ بقولي لكن يروق لي وصف أحاسيسي بالتفصيل و هي تتفاقم بكثرة في خوضها تلك التجارب الجنونية مع السيد جيون، زوج عمتي الذي أنساني معنى أن أكون فتاة تلتزم بحسن الأخلاق و لا تخون أقرب الناس إليها.
ملمسه القطني الناعم على فمي خدّرني رغم خطورة الموقف الذي سنعيشه في غصون ثواني معدودة و ذلك بدخول عمتي إلى الغرفة، كل ما فعلته هو الإنصياع لأوامره و تنفيذ ما يقوله بالحرف لأنه يجيد الإلتزام بالهدوء في مثل هذه المواقف الوشيكة.
-جونغكوك؟
كانت نظراته أبرد من الجليد و وجهه هادئ لدرجة أن صوتها القريب لم يزلزل قلبه كما فعل معي أنا، وجدتُ صعوبة في التنفس و أنا مكتومة تحت يده الرجولية التي باتت تضغط عليّ كلما رمشتُ بهلع.
-مالذي اتفقنا عليه منذ قليل؟ هل ترغبين بجعلنا نبدو كالمتُلبّسين أمامها؟
حرّكتُ رأسي بنفي تزامنا مع فتحه للخزانة ببطء كي لا يصدر الصوت.
-إذن ابتلعي أنفاسکِ و تسمّري بجانبي.
يا لهول ثقتي به، سأسمح لجسدي بالسكون من دون أن يُعلمني أصلا.
-انتبهي.
حرّك الثياب على الحامل الحديدي و ضمّها في اتجاهٍ واحد ثم ساعدني في الدخول بتقليص طوله هو الآخر و قام بغلق الباب في الأخير، كان كل ما فعلناه سريعا كالبرق.
-لا تتنفسي.
كتمتُ لهيثي بإغلاق فمي و يدي مُحكمة عليه، راح صدري يرتفع و ينخفض بضعف نظرا لخوفي مما سيجري، ساد الظلام بداخلنا و كأن اللعنات باشرت بالسقوط لإرتكابنا هذا النوع الفاحش من الخطايا.
أعلنت عمتي دخولها بصوت كعبها و طريقة مشيها به على الأرضية، توقفت و توقف الصوت ثم سمعنا تنهدها فيما بعد.
-إلى أين ذهب؟ أ لم يكن بالحمام؟
كمشتُ حاجباي بندم و قضمت شفتي السفلية بقسوة، هرموناتي تتلاعب بي كالدمية و بما أنني أخفضت يدي لم أكن أعلم بأنها ستتلامس مع يد السيد جيون.
-دايون؟
نادت بإسمي تزامنا مع خروجها و إغلاقها للباب، أطلقتُ العنان لزفيري بينما يدي راحت تمسح على صدري بإستمرار، من المؤكد أنها قررت البحث عني بعد أن فقدت الأمل في العثور على زوجها.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...