الفصل السادس || مصدر أمان.
_______
نبرة رزينة و جذّابة و رجولية لأبعد حد جعـلَـت مني أُدحرج عيناي بعيدا عن عمتي غير مُهتمة لنظراتي المفضوحة التي تعمّقت بهالةِ جسده الضخم و هو مُرتدي لتلك السترة البيضاء بِـلَـون أطربَ إيقاعي.
أصبحت ياءُ الملكية سيدةُ الموقف فقد ناداني بآنستي و الآن صغيرتي، أمام زوجته أيضا هذا صدمني!
-من سخر منکِ؟ أخبريني.
وقف أمامي بطوله في حين أنني كنتُ لا أزالُ مدهوشةَ الملامح جرّاء ما قاله قبل قليل، واصلتُ اِعتصار أصابع يداي لأُسارع بإخفاض بصري عن وجهه كَيْ لا أُصاب بالحرج أمام عمتي يكفي ما سمِعَتهُ منه هي الأخرى.
صغيرتي؟
-كُنتُ أمزح معها قصد تلطيف الجو لأنها غرقت بالنوم و لم تُدرك مرور الساعات أخبرتُها بأنّ معجزة ستحصل إن أيقَظها المنبه.
لم يُبعد عيناه عنّي فقد استشعرتُ أنفاسه الخشنة و هي تضرب بجواري، من الجيد أنّ عمتي تكلّمت عِوضًا عنّي لأنني انْـصَبت بشللِ العواطف.
-ما بك حبيبي؟ هل انزعجت لأنني مزحتُ معها؟
رفعتُ رأسي بجُهد قصد رؤية تعابير وجهه أثناء ردّه على كلامها ليُفاجئني بحركته حين ضمّها إلى صدره مُخفضا بصره ناحيتها كَيْ يتسنّى لهُ مُخاطبتها.
-دايون هي إبنتي.
جفّ حلقي و توقفت عمليةُ الرّمش لدى عيناي لأَلعق شفتاي بإحراج.
-إبنتك؟
أومأ برأسه لها ليُقبّل خدها بلطف بعد أن تراجعَت عن صدره.
-بالطبع عزيزتي هي بمثابةِ إبنتي، إن قام أيُّ شخصٍ غيري سواء غريب أم لا بالسخرية منها أو إلحاق أي نوع من الإزعاج لها فسأمحيه من الوجود، ألا تُريدين رؤيتي كأب لإبنةِ شقيقکِ؟
نبس بهدوء مُناظرًا لملامحي المصدومة بغرور لترفع عمتي رأسها ناحيته مُبتسمةَ الشفتين.
-كلا جونغكوك، هذا يروقني و للغاية، سأكونُ ممنونة لك و لدايون إن استمَرّت علاقتكما كأب و ابنته رغم أنّهُ لا وجود لِـرابط دم بينكما.
استمّر بالمسح على كتفها بحنيّة لينبس.
-علاقتنا وطيدة و ستزدادُ عاطفة مع مرورِ الوقت لا تقلقي.

أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Любовные романы[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...