الفصل السادس عشر || فساد الشهوة.
_______
لم يكن الحظ في صالحي من قبل بشأن ما يتعلق برؤيتي لزوج عمتي دون ملابس لا سِيَما تأمل عضلاته البارزة من مقدمة عنقه إلى ما بأسفل بطنه، تلك الفرصة لن تحظى بها أي أنثى بسهولة كما حدث معي.
منحته الحرية أثناء لمسه لي و تقبيله لشفاهي و عنقي، تغزله الفاحش و نظراته الشهوانية بالإضافة إلى أنه رآني عارية لأكثر من مرة، شعرتُ و كأنني في علاقة من طرف واحد، أنا أُقدّم و هو يستقبل و لا يهتم.
-سيد جيون؟
كان يقف بجوار مرآة حمام الغرفة التي كنت قد سبق و دخلتُ إليها دون معرفة من سيكون بالداخل، تصرفي العشوائي و المتهور قادني لمُواجهة سيد الوسامة بهذا الوجه الباهت و لأنني تهرّبت من لقاء عمتي سيتوجب عليّ تحمل عواقب ما سيجري مستقبلا.
-صغيرتي؟
ناظرني بإنعكاسه على المرآة، سرعان ما التفت بهدوء ثم سحب الباب إليه قصد الخروج لأنه كان مشقوق لدرجة أنني تمكنتُ من لمح صدره دون ملابس، تقدّم ناحيتي و هو لا يزال يرتدي سروال طقمه السابق تزامنا مع حمله لباقي الثياب على يسار يده.
-اعتقدتُ بأنك غادرت لِما لا تزال هنا؟ أ لم تذهب للعمل بعد؟
لحُسن حظي أنني لم أتعثر في الكلام لأنّ ما رأيته كان سيُصيبني بشللٍ تام، يمتلك السيد جيون وشم طويل و عريض يمتدُ من عضلة ذراعه الأيمن إلى غاية معصمه، عيناي لم تبتعد عن تأمل تلك الأشكال التي لم تكن مفهومة أثناء مخاطبتي له و لأنه شديد الملاحظة قام بفضحي.
-أعجبکِ الوشم أوَليس؟
ابتسمتُ بتوتر و بادرتُ بالرد سريعا، كان يفترسني بنظراته من دون أن يكترث للخراب الذي أحدَثَه بداخلي.
-لم يسبق لك من قبل و أن تجرّدت من ثيابك أمامي لهذا أنا مدهوشة قليلا.
تلاعب بمعصمه متعمدا جعل نفسه يبدو أكثر إثارة عن ذي قبل و راح يدنو مني ببطء كان قد سبق و وتّر كل حواسي، أدركتُ حينها بأنّ سؤالي لا يزال ينتظر إجابته على عتبة الباب لهذا بادرتُ بتلعثم.
-لم تُجب على ما طرحته عليك.
لعق شفتيه و رد سريعا لكن بهدوء.
-رششتُ عطري الجديد على الطقم قبل الخروج و لسوء الحظ أنّ الزجاجة انسكبت من دون قصد، علي تغييره قبل تجاوز العاشرة.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...