الفصل الأخير || إسبانيا.
_______
ASHE & FINNEAS
"TILL FOREVER FALLS APART".زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَتِي فَهُو رجُلٌ مِثالِي مُكَمَّل وَ كَأَنَّ الحَظ تَشَكّلَ على هَيْئَةِ صُورَة فِي مَنْحِه تِلكَ الكُتلَة الضَخمة منَ الوَسَامَة.
لكن و بعد كل ما جرى في حياتي مؤخرا من تغيُّرات جذرية و مشاكل صادمة سقط ذلك اللقب منه و لم يصبح زوج إمرأة غيري فأنا سأكون زوجته بعد أسبوع من استقبالي لعرض الزواج فوق سطح الشركة و موافقتي عليه فورا.
اتفقنا على اليوم الموعود الذي سيُقام فيه الزفاف و قد كان بتاريخ الثالث من شهر يونيو، انشغلتُ في اختيار الفستان الأبيض مع صديقة دربي، قد سبق لها و أن ألغت رحلة شهر العسل كي تتكفّل بأن تكون إشبينتي و زوجها سيكون إشبين السيد جيون.
إقناعه بذلك كان صعبا!
قبل حفل الزفاف بيوم، اتجهنا إلى قاعة الساونا في الصباح، استقبلتُ العناية الخاصة بالبشرة في حجرة معينة بينما هو فقد قرر المكوث بأخرى من أجل الإسترخاء.
-صغيرتي؟
دلفتُ إلى حيث كان يستلقي على الكرسي الخشبي الممتد مع طول ساقيه الرجولية، كنتُ شاردة في التمعن بتفاصيل جسده أثناء غلقي للباب من خلفي.
-هل انتهيتِ؟
كنتُ أرتدي منامة بيضاء طويلة مع منشفة بنفس اللون متموضعة فوق رأسي كي تغطي خصلاتي المبتلة، سرعان ما همهمتُ له برقة و نبست.
-أردتُ أن أتفقّدك سيد جيون.
انحرف بصري ناحية عضلاته المشدودة فوق بطنه، لعقتُ شفتاي برغبة عندما أجابني بصوته المبحوح.
-أنا أشعر بالإسترخاء التام فريستي، يا ليتنا تعرّقنا سويا في حجرة التسخين كي لا تحسّي بالتعب في يوم زفافنا.
لا زلتُ أقف أمامه بعيوني المنحرفة و التي لم أقدر على التحكم بها و بميلانها، جاوبته بتردد.
-ينتابني الدوار بسهولة عندما أتعرّض للحرارة في مكانٍ مغلق، جسدي يشعر بالتهديد نوعا ما.
قهقه بخشونة تزامنا و تأمله للسقف بخبث.
-أَوَلا يشعر بالتهديد مني؟
حملقتُ به بثقة متزعزعة فأراح فكّه على نفسه كي يسهلَ عليه النظر إليّ.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romansa[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...