THE CURSE OF SEXTY NINE [20]

102K 1.4K 1K
                                    

الفصل العشرون || MAMA.

_______

لطالما راقتني طريقته المُحبّبة إلى قلبي في العبث ببتلات أنوثتي ببراعة شبقة و إنحراف مسطير، كان السيد جيون يفهمُ لغة جسدي منذ أول لمسة تمرّد بها، هو رجل و أنا أنثى و إن سبق و التقى كِلا الجنسين فستحدثُ شرارةُ الرغبة تحت ما يُسمّى بالخطيئة العُظمى.

كانت أصابعه تندفع بداخلي جاعلةً من كل حواسي تستسلم بين قبضته رغم أنّ المكان لم يكن مناسب للذنب الذي كنا بصدد ارتكابه وسط الشارع، ارتكزتُ على كتفيه بصعوبة حين تعمّق بسبّابته و كم كان ذلك سهلا عليه لأنّ أنوثتي مُبلّلة!

-أضحى يفيضُ بسبب اقترابك إليّ و استغلالك لوضعي الوهن سيد جيون.

قلّص من طوله أكثر تزامنا و دفعه لجسدي على واجهة جدار المنزل، رفعتُ ساقي اليمنى في حين أنه تكفّل بجذب فخذي  إليه كي يُحاوطها من خلف سُفلية ظهره بسهولة.

-لم أكن أستغلکِ بل كنتُ أُخلّص عقلکِ الأحمق من الإعتقادات السخيفة التي قمتِ بإستنتاجها عنّي.

افترس عنقي بنهم قادني لمُحاوطة طول كتفيه بعشوائية ثم قام بعضّي لكن بخفة، تأوهتُ فيما بعد على إثر شعوري بذلك الوخز السطحي تزامنا و تلاقي أعيننا في نفس اللحظة.

-هذا لأنکِ استعنتِ برجلٍ آخر غيري.

غرس رأسه من جديد مُقبّلا كل إنش من زوايا رقبتي، عضّ شحمة أذني على حين غفلة جعلت من تأوهي يرتفع قليلا.

-و هذا لأنکِ مكثتِ بمنزله و ابتسمتِ له و رافقتيه إلى هنا.

حدّقت بسواد السماء و أنا منتشية من قبلاته و غيرته التي راقت لجانبي العاطفي، سرعان ما شعرتُ بتوغل إصبعه الأوسط رفقة السبابة جاعلا مني أستغرب فعلته فجأة.

-لا بُدّ و أنّك فقدتَ صواب رُشدك!

رمقني بخبث و واصل عمله القذر.

-منذ وقتٍ طويل.

سرق أنفاسي بقبلة فرنسية لزجة، كان صوت التمطُّق أثناء التقبيل يصدح أرجاء الشارع الساكن، سرعان ما اجتذب لساني و امتصه بشبق بطيئ في حين أنني بادلته دون وعي.

رغم انشغاله بتمتيع شفاهي إلا أنّ ذلك لم يمنعه من إغداق منطقتي بمزيدٍ من المُداعبات، سرعة فركه و براعته في تحريك كِلتا الإصبعين ساهمَت في شعوري بسلسلة النشوة لخمس ثواني تقريبا، لاحقا ارتخى جسدي على الجدار بمُتعة تزامنا و تمسُّكه الحريص بي.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن