الفصل الثلاثون || فضيحة.
_______
الغرق في المتعة و المرح دوما ما تكون نهايته مأساوية و لا تنالُ إعجاب البعض لكن نهاية متعتي مع السيد جيون كانت أكثر من مأساوية، كانت فضيحة.
حينما تمرّدنا في التقبيل و الإقتراب الملتصق سمعنا صوتا لم نتوقع سماعه، صوت العمة الشمطاء و الزوجة الطامعة، من سيكون غير صوت جيون ليديا.
تزامنا و نطقها المفاجئ بتلك الكلمات توهج المصباح من فوقنا بسبب فتحها للباب و تخطّيها للمدخل.
خانتني القدرة على النظر إليها فحشرتُ وجهي بين عضلات صدره أُتمتم بهمس هستيري.
-سيد جيون أ لم تخبرني بأنها لن تأتِ؟
كان يتنفس بلهث و غير قادر على استيعاب الوضع، هذه هي المرة الأولى التي لمحتُ فيها التوتر و هو يكسو عينيه فأصابني ذلك بضُعف بليغ و ارتجاف متكرر.
-ماذا؟ هل ستُخفيها عني لأنك خائف عليها؟
نبسَت من جديد و بنبرة أعلى صدى صوتها على المكان الفارغ الذي لا يوجد فيه سِوى ثلاثتنا، كنّا لا نزال ملتصقين ببعض غير قادرين على تصديق بأنّ المزاح تحول إلى واقع لا بل كابوس لعين.
-مالذي أحضرکِ إلى هنا؟ أولم تكوني في لندن؟
أثناء طرحه للسؤال عليها تأملته برعب، كان لا يزال متوتر و يجد صعوبة في نطق كلماته بشكل صحيح، تشبّثت بطقمه أكثر و أنا أُحاول إخفاء وجهي بجُهد.
-هل توقعتَ مني تفويت حفل الذكرى الخامسة لشركة زوجي الخائن؟
كشّر ملامحه بإنزعاج، قدرته على التفكير خانته بشكلٍ لم يتوقعه كِلانا.
-انظر إلى نفسك جونغكوك، أنت حتى لا تستطيع تحمُّل البقاء بعيدا عن جنس المرأة، كل ما تريده هو إطلاق سراح شهوتك كي لا تفقد متعة انتصابك.
عضضتُ على شفتاي بإحراج و خوف مختلطان، ناظرني بطرف عين ثم حاوط وجهي بحنية، مسافة الدرج لم تُساعدها على التقاط أصواتنا و نحن نتكلم.
-دايون.
خاطبني بهمس خفيض فتواصلتُ معه بصريا.
-لا تستمعي لها اتفقنا؟
قبل أن أهزّ رأسي بالموافقة استطردَت بغضب مكبوت.
-لا أريد الصعود إليكما لأنني أدري بأنها مجرد عاهرة من الشركة تلهو معها وتستمتع كما أخبرتَني قبل سفري.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romantizm[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...