الفصل السابع || التأثير الساخن.
_______
هربت من ثغري شهقة عالية لأضع كفّي فوق فاهي مُتراجعة للخلف من كثرة الصدمة التي انتابتني في هذه اللحظة.
اللحظة التي وقعت فيها أنظارُ زوج عمتي على جسدي العاري الذي لم يستره سوى لباس داخلي و حمّالةُ صدر لعينة.
-مالذي تفعله! أدِر وجهك و اخرج هل أنت مجنون؟
صرختُ بأعلى صوتي و أنا كُلّي حرج و خجل، موقفي كان عبارة عن حدّث بلا حرج لأنه لم يُزح عيناه بتاتا.
-اهدئي أنا لستُ كما تعتقدين، أتيتُ إلى هنا من أجل إيصالکِ، كُفّي عن الصراخ و تمالکِ أنفاسکِ.
فعلتُ عكس ما طلبه مني فقد ازدادت سرعة وتيرةُ التقاطي للهواء بسبب كثرة التوتر الذي تعرضتُ له و في نفس الوقت كان جبيني يتصبّبُ عرقا فأنا أكادُ أنفجر من حرارةِ النبيذ.
-أين هي ملابسي أين هي؟ اللعنة لا تنظر أرجوك.
واصلتُ رفع شعري للأعلى بعشوائية بينما عيناي كانت تجول بين أرجاء الغرفة قصد العثور على ملابسي التي ابتلعتها الأرض.
-ارتدي الفستان الذي هناك، علينا الخروج و في الحال.
استدرتُ بلهفة لأحمله بين يداي و أُدخل قدماي وسط فتحته رفعته بهستيرية تزامنا مع إدخالي لذراعاي أيضا، لا يزالُ يُحدّق.
-هل تحتاجين للمساعدة؟
أخذتُ شهيقا و زفيرا كَيْ أُساعد طريقة إلتقاطي للهواء على الهدوء ففكرةُ اقترابه إليّ تكادُ تُصيبني بالعجز و حين يُصيبني العجز لا يمكنني إبعاده بل سأطلب المزيد.
-يمكنني فعلُ ذلك بمفردي لقد سبق و ارتديته حين كنتُ ثملة.
أنهيتُ كلامي بصعوبة بعد أن استوعبتُ بأنّ ما تفوهتُ به كان أكبر خطأ ارتكبته بعد إقبالي على احتساء المشروب.
-ثملتِ و أنتِ بالملهى رفقة كل هذا الحشد؟ ارتديتِ هذا التصميم الممزق و ظهرتِ بجسدکِ العاري أمام بني جنسي و أنتِ ثملة؟
أنهى حديثه المُتسلّط بعد أن قلّص المسافة بيننا لتَنعدم فور أن استشعرتُ أنفاسه الساخنة و هي تلفح بجوار وجهي بكل سخونة.
-أخبريني بأنکِ تمزحين يا صغيرة.
أغلق عيناه بضعف بينما راح يتنفس بلهث، هل كان يركض لِما ارتفعت وتيرةُ أنفاسه مثلي؟
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Romance[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...