THE CURSE OF SEXTY NINE [04]

96.2K 1.7K 357
                                    

الفصل الرابع || تراجع.

_______

يمتلكُ السيد جيون عروق رجولية بارزة تمكنتُ من لمح مدى زروقةِ لونها لشِـدّةِ بياضِ بشرته فأثناء لحظةِ تقبيله لعمتي انتبهتُ لعروقه التي امتدّت على طولِ ذراعيه حين طوّق خصرها بهما.

أغلقتُ عيناي بإحراج لأعَضّ بأسـناني على شفتـاي و أُسارع بالتراجع إلى الخلف من دون أن أُكمل مُشاهدة منظرهما الرومانسي الذي داهمني على حين غفلة من دون أن أتوقع.

-ربّـاه إنهما متزوجان مالذي لم أكُن بإنتظار رؤيته يعني.

سِرتُ بكعبي ناحية الطريق لألمح سيارةَ أُجرة تقتـرِب بإتجاهي، تنهدتُ بأريَحية و قررتُ صعودها لكن صوتُ عمتي أفزعني و جعلني أستدير.

-دايون ما الذي تفعلينه؟

كان يقفُ بجانبها يُحاول تعـديل ربطـة عُنقه المُرتخية فحسب ما رأتهُ عيناي أنّه مُرتدي بذلة رسمية واصفةً مِـهنته السّامية كانت سوداء اللون مع تسريحة جذّابة أظهرتْ جبينهُ المُدعّك و جعلتني ألمح حاجبيه المُكشّران بوضوح.

-هل فكرتِ بتركي هنا و لوحدي من دون توديعي؟

أضافت عمتي ليديا خلف سؤالها الأول بتهجّم خفيف لأقترب ناحيتها مُعتصرةً أصابعي الرقيقة بتوتر فنظراته بدَت و كأنها تفترسُ فخذاي.

-لقد رأيتُکِ مع السيد جيون لهذا لم أرغب بمُقاطعتكما هذا سيكون قِلّة احترام بادرة منّي.

ارتجفت عدستيها لتنظر أسفلها بإرتباك رادفةً بهدوء قصد توضيح ما رأته عيناي لن و لم أنسَ ما رأيته لأنني و ببساطة لم أتبادل القُبل مع أحدهم من قبل.

-لا بأس فلتركبي معنا بالسيارة سنعودُ للقصر.

أردف فجأة مُعلنًا تدخله بيننا في الحوار بعد ان همس ببحّة رجولية.

-هل شعرت إبنةُ شقيقکِ بالإحراج منکِ أم أنّ العكس ما حدث؟

من الواضح أنّهُ فهم قصدي و قصدها في الوقتِ نفسه لكن مع ذلك استمرَ بجعلنا نشعُر بالخجل و كأنه لا يهتم بمشاعرنا سِواء ناحيةَ زوجته او ناحيتي، لِما سيَهتمُ بي يعني!

سارعتُ بإخفاض بصري و بإعتصار فستاني القصير جاذبةً إياه للأسفل قصد تغطية ما يظهرُ من فخذاي لأنه نطق بتلك الجملة و هو يتمعّن بي.

-جونغكوك.

استدارت برأسها لتنظر إليه بتذمر، أدركتُ لحظتها أنّها تمكّنت من تجاوزِ خجلها و هي تتحدث معي.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن