THE CURSE OF SEXTY NINE [10]

102K 1.5K 777
                                    


الفصل العاشر || عيون العسل خاصتي.

_______

نبرته الرزينة التي راحت تزدادُ عمقا كلما أوشك على إنهاء كلمته التي تلي الأخرى ساهمت في توتر أعصابي و تفاقم تدفق الأدنيرالين بداخلي، يجيدُ التحكم بغيرته و كأنّهُ مُتعوّد، يستحقُ التصفيق.

-أ لم يُعجبکِ ما اقترحتُه صغيرتي؟

عدّلتُ جلستي و رتّبتُ شعري بعشوائية.

-كان مبالغا سيد جيون، أخبرتني سابقا بأنك لا تستقبل المبالغة في حياتك، هل تراجعتَ الآن؟

صوّب نظره عليّ بتركيز مضاعف عن سابقه، أدركتُ ذلك حين مال ناحيتي أكثر و رفع من نفسه ببطء تدريجيا.

-تعتقدين بأنني أُبالغ؟

أدرتُ رقبتي بنصف دورة و سارعتُ بالنطق.

-لقد تركتُ سيارة الأجرة تنتظرني سيد جيون، اعذرني للحظة.

تموضعت يدي اليمنى بلخبطة فوق المقبض لأُسارع بالنزول ناويةً قطع الطريق، لحسن الحظ أنّ خلايا عقلي لا زالت حية و إلّا الغباء كان أسيري.

-أعتذر لجعلك تنتظر سيدي، بإمكانك الذهاب لقد غيّرتُ رأيي.

تنهد بتعب محركا رأسه لي، كان رجلا في مقتبل الستينات، قاد سيارته بعد أن تراجعتُ بخطواتي حيث تقبع سيارة السيد جيون.

-كان ذلك مُخلًّا للحياء.

حاوطتُ حزام الأمان بإعتدال بعد أن همستُ بتحسّر.

-لقد كنت بإنتظارکِ أنا أيضا.

رمقته بنظرة بومباستيكية لوهلة.

-كلُّ ما كان عليّ فعله هو عبور الطريق سيد جيون.

مسح على يدي زافرا بخشونة ليضغط على أصابعي بحركة مفاجئة.

-ما خطبکِ معي اليوم آنسة دايون؟

نفضتُ يده من على خاصتي و أبعدتُ نظراتي عن حدتيه بسرعة.

-الخطبُ معك أنت و ليس معي.

همس بسخرية معلنا قيادته فيما بعد ببطء.

-لو كنتُ أعرف ما هو خطبي لأخبرتُکِ.

تجاهلتُه ببرود مُتأملةً منظر الخارج، الصمت الذي ساد الأجواء دفعني لمُبادرة الحديث.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن