THE CURSE OF SEXTY NINE [18]

79.5K 1.1K 390
                                    

الفصل الثامن عشر || لذيذ لكنه محرّم.

_______

لطالما اعتلاني شعورٌ قاتل و مؤلم لحدٍّ لا يُطاق ألا و هو أن أستقبل اللمسات الساخنة من زوجي المستقبلي لكن انتهى بي المطاف في الوقوع داخل دوامة ارتكابي لأعظم ذنب برفقة رجل محرم و يفصل بيني و بينه فارقٌ كبير في السن.

جفافٌ عاطفي يعتليني منذ شروع فترة مراهقتي لكنه اختفى في رمشة عين بسبب ظهوره الفاحش في حياتي، لم و لن يفشل في عدم جعلي أخضع له، أدركتُ فعلا لا بل تأكدت بأنّ الإنطباع الأول أخطرُ بكثير على العقل الباطني.

-مالذي ارتكبتُه سيد جيون؟

تلاقَت عيناه بخاصتي عبر المرآة فجأة، كنتُ لا أزالُ منتشية من حركة أصابعه السريعة التي قادتني للصراخ دون إدراك.

-لقد صرختِ لتوکِ صغيرتي، لولا تقييدي لفمکِ بيدي لكان سرُّ الفواحش الذي نقوم به قد انفضح.

كنتُ ألتقطُ أنفاسي بتقطّع بينما هو فقد لا زال يلهث بهدوء، سرعان ما قلّب جسدي و ألحم صدري بصدره.

-ساعدتکِ في بلوغ ذروة العظمة، أريدُ مقابلا على جهدي.

حاوطتُ وجهه بلا وعي و همست بخفوت.

-تستحقُ الأفضل دادي.

هاجمني بقبلة شرسة قادَت ذراعاي لمُحاوطة رقبته و تحسُّس خصلاته بعشوائية، تعمّق بداخل ثغري مُلتهما تفاصيله بلُعابه الدافئ، توقفنا لبرهة كي نتنفس.

-لستُ مستعدة بعد.

اعتصر مؤخرتي بعنف و زفر لهيثه بسخونة أسَرَت نبضي، أنا بالفعل أرغبُ بتمتيعه لكن شعور التردد لا يزالُ يُساورني.

-لن أُجبرکِ على احتوائه، ستتعلمين ذلك بروية كما فعلتِ أثناء لمسکِ له.

بادلته الرّد بنظرة من عيناي المرهقة، سرعان ما امتص لساني ببراعة مُتناسيا بأنني سأحتاجُ لإلتقاط الهواء، كانت يديه تتحرك بسرعة فوق كل مكانٍ محرم يخُصّ جسدي، بادلته القبلة اللزجة حين احتويتُ لسانه و تعمّقت بارتكاب الخطيئة معه.

-رغم علمي بأنك رجلٌ صعب المنال إلا أنّ رغباتي نافسَت عقلي و انقَضّت على جداره بسهولة.

التصق ظهري بجدار الغرفة حين قادني بخطواته للخلف، لا زلتُ أتحسس عضلات ذراعيه بهستيرية.

-إياکِ و أن تحبسي رغبات هذا الجسد بداخلکِ، اطلقي لها العنان حين تكونين برفقتي و تمتّعي كأنه آخر يوم.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن