الفصل السابع عشر || DADDY'S HOME.
_______
هل سأُفكر يوما بمُناداة زوج عمتي بـ دادي جيون؟
تلك السحبة المجنونة مع نبرته اللاهثة زادتني خيالا و تعمُّقا بالتفكير في جعله مُنقذي الأربعيني من المواقف الوشيكة، وصفْتـُهُ من قبل بأنه كذلك لكنني لم أتجرأ على مناداته به.
لم تدُم اللحظة طويلا منذ أن طرح عليّ ذلك السؤال المُفاجئ حتى و أن هجم كِلانا على شفاه بعض بتعطُّش، دفعني بحرص للخلف بينما صوتُ طقطقة كعبي أضحى يتعالى كلّما واجهتُ صعوبة في التراجع، غيّر زاوية القبلة بسرعة جعلَتني أُضيّع موهبتي في مُبادلته كي يتسنّى له فتح باب الحمّام و جعله يبتعد عن طريقنا، أغلقَه بتهور و استمر بفعلته.
لحُسن الحظ أنّ المكان فارغ فقد ازدادت وتيرة تعمُّقه بداخل ثغري و كأنّ الفرصة لن تكون بصالحنا يوما، بعثر فستاني بمسحه لظهري صعودا و نزولا و كم أعجبتني هستيرية أفعاله حينها.
-أنت بورطة سيد جيون.
احتوى شفتي السفلية و امتصها بتقطّع، كان مشغول بتمتيعي.
-لماذا؟
ناظرتُ السقف بمتعة لن يعرفها إلّا من عاشها حين أخفض كلتا شفتيه بجوار ثنايا رقبتي، امتص جلدها و هو يلهث.
-لأنك بحمّام السيدات.
سرق هوائي المتقطع بفوهة شفاهه من جديد و بطريقة شبقة أنسَتني بأننا في مكانٍ لا يجدُر بنا التواجد فيه، بادلته بخضوع حين حاوطتُ وجهه و داعبتُ جلد عنقه بحميمية.
-كم من مرة عليّ تكرار فيها نفس الكلام صغيرتي؟ أوَلم أطلب منکِ أن تنشغلي بي و لا تهتمي بِسِواي أثناء تجربتنا لهذه المتعة التي لا تتكرر إلّا بمشقّة؟
أجسادنا تلاحَمَت أكثر حين قلّص من طوله قليلا كي يرفع الفستان و يتلمّس فخذي، رفعني فوق منضدة الحوض و قد كان حريص على أن يتمسّك بي جيدا.
-أريد ذلك لكننا لسنا لوحدنا، عمتي و ابن شقيقك في الردهة.
كان مشغول بإلتهام قسمة نهداي و كأنّه لن يحظى بفرصة أخرى كي يُقبّل نفس المنطقة، لوهلة اعتقدتُ بأنّ إقباله الجريئ على تجريدي من الفستان قد حان.
-أنتِ أنثى و أنا رجل، لن تتصوري مقدار المعاناة الذي سيتوجب عليّ عيشه أثناء رؤيتي لجسدکِ و هو نصف عاري أمامي بالإضافة إلى طعم النبيذ الذي لا يزالُ عالقا بثغرکِ صغيرتي.
أنت تقرأ
THE CURSE OF SEXTY NINE.
Storie d'amore[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـايا الحمراء التي خلّفت مِن ورائها عقَـبات جسـيمة لم تُــوضع بالحُسبـان. زَوْجُ عمَّتِي أَرهَقَ أنوثَ...