THE CURSE OF SEXTY NINE [27]

68K 998 221
                                    

الفصل السابع و العشرون || شكوك مُريبة.

_______

قبلاته الرطبة و مداعباته لثغري بلسانه البارع بلّلت طياتي و أغدقت نسيجي بمزيدٍ من الدلال الذي لم أتذوقه إلا بفضله، عبثه العشوائي بجسدي في كل مكان سحب مني أنفاسي و سرقها من دون إذن.

عندما بادلته و النشوة تصرخ من أوساط فخذاي سارع بمُداهمتي برأيه القذر و الذي صدمني لكثرةِ جرأته، أعرف الوضعية و طريقة تنفيذها لكن التفكير بتجربتها يُصيبني بالإحراج.

-سنمتص مناطق بعض صغيرتي.

احتوى وجهي بقوة، كنتُ ألتقطُ أنفاسي بهيجان حينها.

-أولم تفهمي ما قلته؟

بلّلت شفتاي بتوتر.

-لم أفهم.

مرّر يده اليسرى بجوار فخذي الأيمن، كان حريص على إمتاعي و برقّة بعثرتني، حينما وصل إلى نهدي العاري همس بخشونة.

-سأُعلّم صغيرتي.

بسرعة همجية لم أتوقعها منه كان قد استغل لحظته في احتواء حلمتي بين شفتيه الرطبة، تأوهت بدهشة و متعة في الآن نفسه تزامنا و اعتصاره العنيف لخصري بكلتا يديه في حين تشبُّثي بظهره و إراحة رأسي للخلف.

-لم تنسَ!

كنتُ أقصد امتصاصه لصدري.

-و لِما سأفعل؟

حادثني بلخبطة عشوائية و منتشية قادتني للتأوه من جديد فور استشعاري لطريقته في تغيير زاوية الإمتصاص اللزجة.

-تهتمُ بإغداقي بالمتعة و كأنك لن تلمسني إن لم تسنح لك الفرصة في يومٍ تريد فيه أن تملكني إلى الأبد.

أعدتُ رأسي إلى موضعه ببطء، سرعان ما داعبتني خصلات شعره حين أخفضتُ عنقي ناحيته، كان قد قلّص من طوله كي يركز في تلذّذه بحلمتيّ نهداي.

-جسدکِ يستحق أكثر ممّا أقدّمه حاليا و ممّا قدمته منذ يوم تمرُّدنا في التلامس المحرم، أنتِ بحدّ ذاتکِ تستحقين كل ما هو أفضل جميلتي.

كلماته عبثت بقلبي للمرة المليون، سيبقى تدليعه لي بـ فريستي هو الأقرب إلى كياني رغم ذلك.

-تستحقين تلقّي التعلم مني أيضا بِصَفتي رجلٌ يكبرکِ بسنوات عديدة، بإمكاني أن أُغدقَـکِ بمزيدٍ من المعلومات التي لم تتسلّل إلى عقلکِ يوما.

THE CURSE OF SEXTY NINE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن