جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها

بارت من ٣١ الى ٣٥

(٣١)
قال وهو ماتخلى عن جمودة
"في كريم في الدرج ممكن يفيدك"
بنفس نظرة التحدي ساندتها ابتسامة استهزاء ارتسمت على طرف مبسمها
" خوش ولله تجرح وتداوي طال عمرك "
اشتدت تقاسيم وجهه
"محد قالك تسوين فيها الاخت الحنونه"
ردت بنبرة هجوم و عصبيه
" انت شخص مريض مستحيل هذي سوايا شخص عاقل و بكامل قواه العقليه "
استمر يناظرها بنفس الجمود ونفس البرود اللي وصلها لاقصاها و بضحكة استهزاء
" توك ماشفتي شي "
مقهووورة منه ودها تضربه بايدينها اللي امسكت فيها اطراف بجامتها وشدتها من كثر غضبها منه تمنت انها تنعته بأبشع الالقاب وافضع الاسماء تمنت تفرغ كل مافيها من قهر وغضب في هاللحظه
وبانفعال قالت له
" ولو سمحت لا عاد تلمسني اتوقع انك حطيت النقاط ع الحروف وكل شي واضح لي ولك انت زوجي بالاسم وبس "
سلطان بهدوء جدا و ابتسامه مستفزه
" من قال اني بلمسك ؟ انتي كنتي اداه عشان اقهر فيها بدر مثل ما قهرني بسلمان "
خلاها ومشى صوب الباب طفى الاضاءة ثم راح لسريره دخل فيه وسكن
بكت من القهر استرسلت دموعها بالانهمار
دخلت للحمام وافتحت الدش وجلست تحته وهي تبكي خايفه يسمعها او يحس انها في اشد ضعفها اللحين
----------------------------

مر اسبوعين على هوشة بدر وسلطان ..
الوضع في بيت ال سامر هادي جود تتجاهل سلطان تصحى قبل لا يصحى من النوم وتعتكف بالمطبخ لين يطلع من البيت وتنام قبل لا يجي بالليل والاثنين مرتاحين على هالوضع
فجر ماقالت لزوجها عن سبب مرض عبودي بس استنجدت بالجدة اللي كانت في شبابها تعالج بالرقية الشرعية والزيت والعسل وتحسن عبود بشكل ملحوظ واكدت الجدة على فجر ان علاجه بيطول وعليها الصبر والدعاء
--------------------------
صحت جود بدري غيرت ملابسها
البست دراعه على الموضة الاردنيه لونها احمر بسيطة مطرزة لانها كانت ناوية تدخل المطبخ وتسوي عريكة
كحلت عيونها الدخانية وحطت قلوس بسيط يميل للون الاحمر ونزلت
ساعه وهي خالصه من فطور الجمعة
لاحظت في الاسبوع اللي فات ان فطور الجمعه دايم مميز يجتمعون العايلة ع السفرة الساعه ٩ وبعد الفطور يجلسون في مجلس الجدة لين يجي وقت الصلاة فيتيسىرون للمسجد
تجمعت العايله على طاولة الطعام
——

٣١)
الجدة على راس الطاولة ابو سلطان على يمينها وعلى يمينه ام سلطان وبعدها مهره وقدام مهره اجاويد بعدين جود وسلطان على يسار الجدة
طاحت ملعقة اجاويد وجود قاعد تقدم لهم العريكة
قالت لها بعفوية
" ولا يهمك بجيب لك وحدة "
في دولاب ورا جود حاطين فيه صحون وملاعق للحاجه اخذت منه ملعقة وقدمتها لاجاويد اللي ابتسمت لها ابتسامة شكر وبادلتها جود الابتسامة
ناظرت ام سلطان اجاويد بعتب فنزلت اجاويد راسها واغرقت في العريكة وهي تتهرب من نظرات امها اللي كانت كلها لوم وعتاب
بوسلطان
" تسلم ايدك ياابوك .. ماقد اكلت في حياتي مثل هالعريكة"
ابتسمت جود
"بالعافيه يبه كويس انها عجبتك "
حطت ام سلطان ملعقتها وهي تقول
"دامك تعرفين تطبخين اجل سوي عشا زوجك الليله الطباخ تعبان اليوم "
ابتسمت جود وهي تلاقي الاستنكار في نظرات سلطان وابوه اللي قال
" وليه تسوي العشا هي اذا الطباخ تعبان نكلم المطعم"
ام سلطان
"كلمتهم امس قالوا اليوم زحمه مافي مجال ياخذون اي طلب "
ابو سلطان
" والديرة كلها مافيها الا ذا المطعم "
ام سلطان بنرفزه
"هذا المطعم اللي دايم يسوي لنا ذبايحنا وهو الوحيد اللي جاز لنا "
قالت جود
" ماعليه انا بسوي عشا المجلس اليوم "
ابو سلطان بستلطاف
" مانبي نتعبك ياابوك"
جود بابتسامه
"لا تقول كذا يبه مامن تعب ان شاء الله "
كملوا اكلهم..
وقامت جود اول وحدة بعد مااستأذنت الجميع
ام سلطان لاجاويد
" اجاويد انا مو قلت لك لا تحتكين فيها "
جود عقدت حواجبها بأسنتكار
" يمه انا لا احتكيت فيها ولا شي .. ملعقة وطاحت والبنت جزاها الله خير عطتني غيرها"
ام سلطان
" وماتقدرين تخدمين نفسك "
قاطعها ابو سلطان بحزم
" ميثه البنت صارت وحدة من بناتك خافي الله فيها والبنات حق عليهم يعاملونها بما يرضي الله "
وجه كلامه لبناته
" اللي ماارضاه عليكم ماارضاه عليها جود اختكم الرابعة لا تقصرون معها واي احد يتعرض لها بيلاقيني قدامه "
كانت النظرات متجهه لام سلطان كل هذا كان تحت انظار سلطان الي ما همس ولا تحرك بأي حركه
قام ابو سلطان وقام سلطان وراه والجده واجاويد اللي كانت خايفه لا تزفها امها بعد اللي صار
——