جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها

النهاية

بارت ١٧٤
الأخير
بعد ٦سنوات
متجمعين عند بيت بو سلطان في اول ايام عيد الفطر جالسين في الحديقة الخارجيه بو سلطان وبو بدر في صدر الكراسي المصفوفه وباقي الكراسي جلسوا عليها فالح علي و وبدر وسعد وفهاد و سلطان واحمد ومحمد ولد فالح بين كرسين وكرسين كان في طاولات مستديرة في مستوى الكراسي عليها باقات وفي وسط الكراسي كانت طاويلة مستديرة كبيرة عليها اطباق حلا اثنين شوكلت واثنين حلويات عربيه من بقلاوة ووربات وصحنين فطاير وترامس القهوة والشاي المتشابهه
كان المقهوي يدور بينهم والحديث بينهم يتفرد بين ضحك ومناقشات ومزح لحد ما انتبهوا لصغيرة اللي هي جايه تركض من بعيد وبدون انتباه زلت رجلها وطاحت وضربت راسها برجل الكرسي وصدح صوتها بالبكى اللي خلى الموجودين يرددون بين
"بسم لله عليك " و "اسم لله عليها "
كان اقربهم لها سلطان اللي فز من كرسيه وبخطوتين صار جنبها شالها وحضنها وحاول يسكتها وهو يقول
"اسم لله عليك ..خلاص يا حبيبتي خلاص "
قام بدر بيقبل عليهم بس من حس انها بدت تهدى رجع وجلس مكانه
سكتت وناظرت سلطان عقدت حاجبينها وقالت بعصبية
" كله من ولدك "
ضحك سلطان ثم قال لها
"ولدي انا !؟"
هزت راسها
"اي "
باسها وقال بحنان
"وش سوا لك "
رفعت يدها بعفويه وفتحتها وبانت حلاوه كانت مخبيتها فيها وقالت
"يبي ياخذ حلاوتي"
سلطان بحماس
"يخسي الا هو ليه ياخذ حلاوتك "
ببراءة اسرته
" دلووووع "
وضحكوا جميعهم وهم متابعين النقاش اللذيذ الجاذب بين سلطان وهالصغيرة
سلطان "اي واحد من عيالي سلمان ولا سالم "
"سلمانوه "
حاول يتدارك الضحكه اللي باغتته وقال بغضب مصطنع
"انا اوريك فيه سلمانوه "
بدر يكلم سلطان
"نزلها يا سلطان ولا تدلعها "
سلطان لبدر
"ماعليك مننا انا وياها نتصافى "
وشدد بحتضانها وبو سلطان يقول لابو بدر
" شكلنا بنحيير بنيتكم لولدنا يا ابو بدر "
" ولله انكم نسب ينشرى بالغالي "
" ماعليك زود "
قال بدر لابو سلطان يمازحه
" اهم شي يا عمي بنتي ماتبي الا دكتور مثل ابوها "
التفت سلطان على بدر وقال
" قلت لك انت اطلع منها ولينا ان كتب مالها الا ولد عمها سلطان "
بدر بمزح " على كيفك هو !؟"
سلطان بجديه مغلفه بالمزح
" اجل بكيفك انت "
ضحك علي وقال
" شكل الدعوة حجز ياابو لينا "
ناظره بدر وقال
"شكلها وانا اخوك"
ضحكوا كلهم ...

دخلت مهره الصاله اللي كانوا فيها مجتمعين الحريم شايله بنتها الصغيرة
ووراها جود وثريا
ام سلطان وهي تبتسم
"مهره ليه جبتيها اللحين بتبكي من مها "
مهره "يمه مسكت فيني "
التفتت على مها وصدت لامها وصاحت
رفعت مها كوشيه الكنب وحطتها قدام وجهها وهي تقول
"خلاص خلاص انا مو هنيه "
ضحكت ام سلطان
"هههههههه عجزنا بهالبنت ما تتأقلم بسرعه"
مها بنفاذ صبر
"خالتي ماصارت الاسبوع اللي فات شفتها واللي قبله شفتها خلااااص "
الجدة وهي تسحب فنجان القهوة من اجاويد
" يا بنتي ما تطلع من البيت ماغير بوجهه امها وابوها واخوانها محمد وسلطان وشغالتها "
مهره
" صحيح ترى مااطلعها كل اللي افكر فيه اخلص هالكورس واتخرج ماعندي وقت "
ام سلطان
" الحديقه بجنب بيتكم خليها تروح مع سلطان والشغاله "
مرام " احس صعبه .. تخلينه مع الشغاله تروح الحديقه لحالهم وصدق مهره معذوره ماعندها وقت "
الجدة
" مرام وين سالم ما شفته !؟"
" يمه فوق عند سيف وسلمان يلعبون اللحين بخلي الشغاله تناديه لكً"
ام سلطان وهي تاخذ فنجان القهوة من اجاويد وتناظر بطنه
"الله يتمم عليك يا رب "
اجاويد "امين يا رب "
الجدة " الله يتمم عليك ووتجيبين لنا مهره صغيره "
اجاويد وهي تقبل على الجدة وتبويها
" ويطقها البخت وتصير مثلك يالغاليه "
مهره وهي تعطي بنتها الشغاله اللي فرطت من البكى
" وان صارت مثل سميّة جدتي بيطقها البخت ترى بعد!"
اجاويد
" اكييد هي تطووول تصير مثلك ولا مثل امي"
الجدة لساره
" وانتي يا ساره مافي شي بالطريق "
ساره
" لا وين يمه انا بعد هالتوأم احتاج نقاهه ٣سنوات زيادة"
" لا تقولين كذا يابنتي قولي الله يرزقني الصالح ربي يحفظهم لك ويرزقك برهم "
"امين امين "

ويتفرع الحديث .. وتتنوع النقاشات وتبقى جمعة العائلة والاصدقاء حاجه وضرورة فيها كمية طمأنينة وأمان رهيبه..
مهما خذتنا الحياة نحتاج لهاللقاء سواء في مناسبه او بدون لقاء يبهج الارواح الصافيه ويبعد النيه الشينه
انتهى 🧡🧡🧡🧡

دروس كثيرة سردتها في روايتي الأولى
أتمنى إنها وصلت لكم
ومشاعر عشتها معاكم وعشتوها معاي في بارتات حسينا بالغضب من شخصية وبارتات حسينا بالسعادة لشخصية ثانيه وبارتات تعاطفنا فيها مع فلان او فلانه وبارتات بكينا عشان فلان .. غير العواطف والقيم اللي حاولت تعزيزها
واسأل الله ان يتجلى هالشي لكم وينور بصيرتكم اللهم امين
كانت رحلة تمنيت انها ما تنتهي بس لكل بداية قصة نهاية
اتمنى كل من قرا روايتي يحط لي لايك ويكتب رايه في الكومنت