من ٨١ الى ٨٥

623 21 3
                                    

بارت ٨١

صحت جود وما لقت سلطان جنبها
غيرت ملابسها ونزلت للمجلس لقت الجدة اللي خذت تهلي فيها
" هلا هلا هلا"
أقبلت عليها وحبت راسها وايدها وجلست جنبها
" ولله وهان عليك يا جود تبطين عنا"
ضحكت جود بامتنان
" ابد ما تهونين علي يمه عزيزة وغالية "
" جعل ربي يعز قدرك شلون ابوك وخواتك عساكم طيبين "
" الحمدلله يمه كلهم بخير "
جود التفتت على اجاويد وتسألها
" وين مهره"
اجاويد
" مهره اليوم اول يوم لها دوام في الجامعه "
جود " عسى ربي يوفقها "
" امين .. الا فطرتي"
جود
" لا ولله اصلا نزلت ادور سلطان حتى هو ما بعد فطر "
اجاويد
"رن جواله خذاه وطلع برا "
قامت جود بتروح تشوف سلطان الا دخل عليهم في المجلس
حتى طلته تشرح خاطرها
شعره المبلل مرجعه لورا يلبس درنق اسود وتيشرت بيج مكتوب عليه بوما
طاحت عينه بعينه وابعدها وهو يقول" صبحك الله بالخير يمه"
جا صوت الجدة " هلا يمي صبحك الله بالنور والرضا وراك نزلت من غرفتك وطلعت على طول برا"
ابتسم وهو يدخل ويبوس راسها ويقول
"جاني تلفون من الشركه ضروري وطلعت برا اكلمهم "
وبنبرة مقصودة
" اي انت شلونك اليوم"
" الحمدلله كل يوم انا زين يمه"
الجدة
" لا اليوم القمر نايم بحضنك "
رفع عينه لقاها تناظره هالمره هي اللي ابعدت عينها عنه و اكتسح ملامحها الخجل
تداركت جود ومسكت زنده
" فطرت؟!"
قال وهو يسحب ايده من ايدها
" مالي نفس "
فخيبة بانت على شفايفها اللي شدتها لورا فراحت جلست عند اجاويد اللي كانت منشغله بجوالها
وسلطان جلس عند جدته يسولف عليها

دخل بو سلطان غرفتهم وام سلطان وراه
قفلت الباب وقربت منه
وقف على الشباك معطيها ظهره تنكشف قدامه حديقتهم الخلفيه
جاها صوته الجهوري
"انا شنو قايل لك"
ام سلطان ورجفه تملكت صوتها
" عن .. عن ... وش فديتك"
سكت وطال سكوته ما تدري ان  هالسكوت
كان يحاول يمسك اعصابه عليها
وكانت هي تدور في دوامات الخوف والخشيه تدري انه يغليها ويتنفس وجودها
بس وقت الغلط يقص الحق مما كان ماعنده انحياز لاي طرف
" انتي عارفه وش اقصد "
ام سلطان بأرتباك " وش قصدك ماني عارفه "
ابو سلطان " موضوع ثريا يا مثيه "
جا دورها في السكوت
تقدمت شوي وباست كتفه وهي تقول
" السموحه ياسالم الخوف تملكني من خسران سيف "
قاطعها وهو يبعد عنها
" والخوف ما ذكرك باللي وصيتك عليه"
" سالم انا سألتها بس وهذا هو عرفنا ردها و........ "
قاطعها من جديد
" ميثه انتي كسرتي كلمتي وسويتي اللي براسك"
" لا يا سالم ماعاش اللي يكسر لك كلمه "
ناظرها وبعتب قال
" كسرتيها وخلصتي يا اام سلطان "
ردت عليه والعبرة تخنقها
" جعلني الفنا لو كان هذا قصدي "
جلس على الكنبه وهو يقول
" بس هذا اللي فالحه فيه  لا غلطتي تجلسين تدعين على نفسك "
جلست على ركبها بجانب ركبته وعيونها بعيونه اللي تحاشى ان يناظرها
" سالم وغلاتك ياسالم ان ماكان قصدي ضرر وان كل اللي ابيه ان سيف يبقى في بيتك وتحت عيونا .."
" انا ما قلت لك الا اصبري شوي ولا تقولين شي في الموضوع الاقيك متصرفه من وراي يا ميثه من متى صار الشور شورك والكلمه كلمتك"
" مامن كلمه الا كلمتك ياعين ابوي بس ..."
" لا تبسبسين "
وقف وهي لا زالت جالسه
" ما هقيتها منك يا ام سلطان "
طلع من الغرفه وعيونها اللي ذرفت دمعها تتبع اثره

جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن