من بارت ٣٦ الى ٤٠

707 21 0
                                    

(٣٦)
بعد الغدا راح بو بدر يقيل قبل صلاة العصر وكذلك بدر وصى جود تصحيه قبل لا تروح وراح كذلك يرتاح
مرام قربت من جود وبهمس عشان ما يطلع صوتها من محيطهم
"جود جود ما قالت لك ساره"
ناظرتها سارة بعتب
جود وعيونها بين ساره ومرام
"عن ويش!!؟؟"
مرام ببتسامه خبث "بدر اليوم قال لها ان علي وده يتقدم لها "
جود وهي تناظر سارة
"جد ؟ "
ساره وهي تشرب الشاي تهز راسها
جود ببتسامه " يا زينه من خبر علي والنعم كفو وكثير مواقف تشهد له وامه تاخذ العقل بطييتها وسماحة وجهها "
مرام
"قلت لها بس تقول بتفكر "
طبطبت جود على رجل ساره
"حقها خذي وقتك فكري واستخيري وشوفي شنو رب العالمين بييسر لك "
ساره بتنهيده" وابوي "
جود "لا استخرتي ربي بيرتب لك الامور وبييسر لك العسير"
ساره "ان شاء الله بستخير وبشوف"
رن جوال جود ولاول مره كان اسم سلطان ينور الشاشه
استغربت لانها ماتذكر انها حفظت رقمه عندها ولا انها اتصلت عليه من قبل اكيد هو اللي حفظ رقمه بجوالها شوية توتر تداركته واخفته عن عيون خواتها
"الو.."
سلطان بجمود "اذا حابه تنامين عند اهلك الليلة نامي ، انا بتأخر في الشركة الليلة "
جود بهدوء "طيب "
انتظر دقيقتين ثم قال
"يعني؟!"
جود "خلاص ببقى انا هنا الليلة"
سلطان "تم مع السلامه"
قفلت الجوال وحطته بحضنها ويوم رفعت عيونها لقت خواتها ينظارونها
دارت عيونها بينهم وهي تقول
"وش بلاكم "
مرام بلقافه "انطر الكلام الحلو "
جود اضربتها على كتفها
"للحين انتي ماخليتي سوالفتك السامجه"
ساره
" خلك من مرام وقولي لي انتي مرتاحه مع سلطان "
ابتسمت وخلف ابتسامتها كل انواع التساؤلات
قالت وهي تهز رأسها
"الحمدلله "
ساره و مرام الي كانو يناظرون بعض بعدم تصديق اما جود الي كانت سرحانه و تسأل نفسها هل هي صدق مرتاحه مع تناقض سلطان ولا لا ؟
——

(٣٦)
اليوم الثاني الساعه ١٠ الصبح
ام سلطان "اجاويد طلعتي شنطتك"
اجاويد وهي تلبس عبايتها
" ايه يمه عطيتها ابوي.. جود ماشفتها اليوم"
تجاهلتها امها وطلعت لسيارة
مهره
"ايه حتى انا فقدتها بس قالت لي الشغاله انها ما رجعت امس "
شهقت اجاويد
"عسى مايكون في شي بينها وبين سلطان "
مهره " وش بيصير بينهم كل شي واضح بين اخوك وزوجته كلن عايش على ليلاه "
قطع عليهم الكلام دخول سلطان اللي قال لهم
" ها رايحين ..."
مهره ببتسامه
"شوفت عينك "
سلطان
"قابلت ابوي وامي وجدتي برا في السيارة. ينطرونكم"
سلموا عليه وقالت مهره
"الا جود وينها ما نزلت اليوم"
تغلف صوته بالجدية و يسحب الجوال من جيبه
"جود عند اهلها امس صار لي ظرف
بالشركه ولا قدرت اروح اجيبها قلت لها تنام عندهم بروح ارتاح ولا قمت بروح اجيبها"
هزت راسها مهره متفهمه وطلع هو من الصاله لسلم لغرفته
لما سكر باب غرفته رفعت اجاويد جوالها ودقت على جود
جود "الووو"
اجاويد "ياهلا ياهلا فقدناك "
جود ببتسامه "ياعساك ما تفقدين غالي"
اجاويد "امين ولك مثله .. وينك اليوم ماشفناك "
جود " سلطان طلع له شغل ولا قدر يمرني و نمت بيت اهلي "
اجاويد "اها اي طمنتيني "
مهره وهي قاعده جنبها و تقرص اجاويد "
اجاويد وهي تطالعها " وجع "
جود بستغراب " شفيك ؟"
اجاويد وهي تطالع مهره بحقد " لا سلامتك بس مهره تقول سلمي على جود "
جود ببتسامه " الله يسلمكم من كل شر "
اجاويد " قدنا بنمشي للمعمره توصيين بشي "
جود "ماشاء الله تبارك الرحمن تروحون وترجعون بالسلامه "
اجاويد "الله يسلمك "
جود "ابد ماابيكم الا سالمين غانمين بالله سلمي على الجميع"
اجاويد"يوصل حبيبتي يالله مع السلامه"
جود "استودعتكم الله"
قفلت الجوال ومهره تستعجلها يالله امي عصبت يالله
خذت شنطتها وتبعت مهره وقفلوا باب البيت وركبوا السيارة
——

جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن