جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها

من ١٣٠ الى بارت ١٣٥

بارت ١٣٠
الجزء الاول
جهزت سارة الفطاير والحلا نوعين والشاي والقهوة وحطتهم في صالتها
لبست فستان كركمي ستان عليه تور بأكمام طويلة
كانت تحط لمساتها الاخيرة في الميك اب لما دخل علي
" السلام عليكم "
التفتت عليه وهي تفتح العطر وترش منه
" وعليكم السلام اهلا اهلا "
وقف يتأملها .. حطت العطر وخذت لفه حول نفسها
" حلوة ادري "
ابتسم وهو يناظر السقف ورجع يناظرها
" يعني ما خذه بعقلي حلاوه وما تكونين حلوه "
ضحكت بدلع بعدين قالت
" تغديت .."
" لا .. بتحمم اول "
" طيب وانا بروح اجهز غداك "
راحت صوب مطبخ اهلها لقت جود جالسه مع مرام سلمت عليها وجلسة معهم
" شلونك جود طمنيني عليك"
" بخير جعلك بخير انتوا شلونكم وشلون علي"
" الحمدلله كلنا بخير .. "
جود وهي تاخذ قطعة بيتزا مدورة
" تسلم ايدك سارة تاخذ العقل"
سارة
" ايدي وايد مرام انا سويت العجينه وهي سووت الصوص ودخلتها الفرن"
جود
" جعل ربي يعطيكم العافيه "
مرام " علي جا "
سارة " اي جا ويتحمم بحط له غداه واوديه له "
جود " ترى ماني مشتهيه غدا تكفي ذي للفطاير "
قامت سارة
" جعله بالعافيه بودي غداه وارجع لكم "
دخلت سارة المطبخ وغرفت لعلي من الغدا اللي سوته في بيت اهلها عشان لا راحت تخلي شقتها نظيفة بإتفاق بينها وبين مرام
خذت الغدا وراحت لشقتها
كان توه طالع من الحمام ينشف شعره
دخل الغرفه وحطت الاكل ع الطاوله مرت عليه
" علي فديتك حطيت لك الغدا لا خلصت دق علي"
علي
" وينك رايحه!؟ "
" جود عند مرام بقعد معاها شوي قبل لا نروح "
تغيرت ملامحه
" طيب "
رجعت لخواتها وبدخلتها رن جوال جود اللي قامت من عندهم وراحت الغرفه الثانيه
" الو "
بعتب قال
" الو حاف كذا ..؟؟"
" هلا سلطان"
" ايه وشلونك ؟!"
" زينه"
بنبرة هاديه
" متى تبيني اجيك ؟!"
" لا اليوم ماني راجعه "
سكت ثواني ثم قال
" يعني زعلانه ؟!"
" لا ماله شغل بس سارة وعلي بيروحون لبيت علي عشان امه بتجي من عند خواله ومرام لحالها "
" طيب .. "
جود " سلطان احتمال مايرجعون بكرا . "
قاطعها
" يعني وش .. "
"يعني ماراح اخليها لحالها "
سلطان بسدة نفس
" يجيب الله خير يالله مع السلامه "
قفلت الجوال زفرت بضيق
ورجعت جلست مع خواتها ...
_______________

فتحت عيونها لدقيقه ماكانت مستوعبه هي وين؟؟!
تعدلت ولا تشوف جاكيت فالح يغطيها بعدت الجاكيت ناظرت حولها ماكان في احد قامت الا محمد نايم وعلى الكنبه بجنب السرير فالح متمدد على ظهره حاط ايده على وجهه ونايم
ناظرت شعره الغزير وقالت بنفسه
ماشاء الله وش هالغزارة في عايلتنا اللي يصير عمره ٤٠ يطيح شعره
تمنت ادخل ايدها في شعره
نفضت الافكار من راسها غطته بجاكيته
ثم رمت جاكيتها دخلت الحمام توضت ورتبت شعرها ثم طلعت الا بقومة محمد قالت له بابتسامه وصوت هادي وواطي
" صح النووووم "
رفع نفسه وهو يبتسم لها
" صح بدنك "
" أكلت .."
محمد
" ايه قبل لا انام جابوا اكل اكلت ونمت "
مهره وهي تمسح على راسه
" كويس "
فتح فالح عيونه وناظرها لدقيقه ارتبكت من تأمله لها تدارك ثم ناظر محمد وقال
" صحيت ..؟!"
جلس ومسح وجهه ثم قال
" شلونك ياابوك"
محمد
" الحمدلله يبه شفت الدكتور يوم جيت".
فالح
" لا ولله ياابوك .."
محمد
" جا هنا فحصني وطلع "
فالح وهو قايم رايح صوب الباب
" بشوف الاستعلامات "
مهره
" بو محمد لو سمحت اسألهم عن القبله "
هز راسه برضا وطلع من الغرفه..
___________________
عطست اروى اللي كان انفها وخدودها حمرا من شدة الزكام والحرارة
جالسه ع الكنبه في الصاله رافعه شعرها وبفوضاويه خصلات شعرها طايحه على وجهها لامه ركبها صوب صدرها وساندة راسها لورا ..
حاطه كرتون المنديل في حضنها والزباله الصغيرة بجنبهت
تباغتها العطسه بين فترة وفترة
دخل عبدلله شايل صينية .. حطها ع الطاوله الجانبيه وقربها منها
" يالله قومي اشربي الشوربه ..."
قالت بتعب
" لا .. عبدلله مش عايزة "
عبدلله
" لازم تأخذين المضاد ..
وماراح تاخذينه على معده فاضيه"
عطسة من جديد ومسحت انفها
" مش قادرة "
قال لها وهو يجلس بجنبها
" هذي ضرورة يا اروى مو اختيار "
عرفت انه ماراح يخليها لين تاكل جلست وخذت الملعقه وبلشت تاكل الشوربه
راح جاب كأس ماي وكيس في العلاجات وحطه جنبها
فقالت بعد مااكلت نص الكميه
" خلاص ياعبدلله وللهي مش قادرة"
عبدلله وهو يعطيها كاسة المويه
" لا زين اكلتي ع الاقل "
سحبت كاس الماي من ايده
مد لها الحبوب اللي اخذتهم وبلعتهم
ورجعت لوضعها من جديد