من بارت٤٦ الى بارت ٥٠

676 34 1
                                    

(٤٦)
احيانا تصير حاجات وحاجات حولك وماتنتبه
لا وتتعذر لطرف الثاني اللي لا يمكن انك تتوقع منه الشينه
وبحسن نيه تقول لا مستحيل يسويها
ومن موقف تسترجع كل شي وادقق التفاصيل
وهذا اللي صار مع فجر
اليوم يوم جمعه.. طلع سعد من الساعه ٨ الصبح اتصلت عليه الظهر ومارد واتصلت المغرب مارد
وارسل لها رساله بعد المغرب يقول انه طالع استراحه مع خوياه وانه بيتأخر
في الفترة الاخيرة تواكبت عليها الاحداث وماتنكر انها انشغلت حيل عن سعد وفاة سلمان والحاله اللي مروا فيها وزواج سلطان ومرض ولدها كل هالامور ابعدتها عن سعد
انتبهت انه طلعاته كثرت بعد ماكان مايطلع انه نادر
حتى انها ما تتذكر متى اخر مره طلعوا مع بعض
ممكن يمر يوم مايتصل عليها او يكلمها
كانت تلبس بجامه سوداء اكمامها طويله فيها نجوم بالفضي عطتها هدوء وجمال ناظرت ساعة تلفونها الا هي مقبله ع ١١ وما بعد جا سعد
فتحت الستارة وتنصدم بسيارته اللي عند الباب وكان جالس فيها
ماقدرت تتبين وش اللي مقعده بالسيارة
شبت النار في داخلها وظنون تاخذها وتودها تعوذت من ابليس وهي تقول لنفسها بصوت مسموع
ان بعض الظن اثم يافجر ان بعض الظن اثم
قامت توضت يمكن تخف هالنار اللي في جوفها وصلت ركعتين وقبل لا تسلم رفعت ايدها لرب العالمين وهي تقول بنفسها
" يا حي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين "
كررته مره ومرتين وثلاث لين حست بالسكينة
قامت فسخت جلالها صفطت سجادتها وحطتهم في مكانهم قفلت النور وتلحفت وتظاهرت بالنوم
بعد دقايق دخل سعد وهو يدندن بأغنية فتح النور ورجع قفله لما شافها نايمه وفتح الابجورة تحمم و غير ملابسه وجا اخذ مكانه في السرير ونام
وهي جافها النوم وصارعتها الافكار لين اذن الفجر
——

تحممت جود وبعد ما لبست بجامتها جلست ع الكنبه ترطب رجيلها وتلبس شراريبها ودخل سلطان قفل الباب وراه قط التيشرت حقه وهو معطيها ظهره
طارت عيونها فيه
" هذا وش قاعد يسوي "
قالت في نفسها وهي تشوفه يفتش في الإدراج تغافلت وعطته ظهره وتمددت ع الكنبه
حست بالحرارة تعانق خدودها فحطت يدها الباردة على خدودها كانها تبي تخفي الاحمرار اللي صابهم
كان واقف فوق راسها جاها صوته
" جود "
التفتت وناظرته وبارتباك
" هلا "
سلطان " اجلسي"
وبدون ادراك جلست وهي تناظر فيه جلس قدامها معطيها ظهره ومد لها كريم قال
" ادهني ظهري "
جود بأرتباك " وش "
سلطان لف عليها " وش بلاك صرتي ما تسمعين ادهني ظهري "
جود لفت وجها " ماراح ادهن ظهرك قوم "
ناظرها من فوق كتفه وبحزم
" متأكدة"
هزت راسها
قام من قدامها وهو يقول
" طيب بروح لجدتي تدهنه لي "
وهو متوجه للباب فزت على حيلها ومسكت ذراعه واسحبته لين صار واقف قدامها
" امي نايمه الحين لا تصحيها روح لمهره ولا اجاويد "
قرب منها وهو يهمس بنبرة اول مره تسمعها منه
" وليش اروح لخواتي وعندي زوجتي "
ناظرته وقالت
من قال اني زوجتك ؟ احنا زواجنا بالاسم و قدام الناس ولا تغير الكلام "
تنهد وهو يقول
" هذا ما يمنع ان لكل منا حقوق وواجبات احنا متزوجين على سنة الله ورسوله "
جود وهي تعطيه ظهرها
"هي فتره و بينتهي الزواج ماله داعي نوهم نفسنا بأزواج ماهو صحيح من البدايه "
سلطان "على حسب الظروف تتغير بعض الامور "
جود بهمس بينها و بين نفسها " والله انك مريض و متناقض يا سلطان "
سلطان وهو يحاول يسمع " ارفعي صوتك عشان اسمعك
جود بتأفف " لا اطولها وش تبي اللحين "
التفت وعطاها ظهره وهو يمد لها الكريم من فوق كتفه

جاني وأنا مالي بالمحبة ميول وحببني بسواليف ماكنت أحبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن