P3

258 11 0
                                    

وقَعتُ أسيرًا لعيناكِ وما أنا بِفلسطيني لِأُقاومُ، وظَل سوالٌ يُؤرقني في ليلي "كَيْفَ لِشخصٌ مِثلي إعتادَ الإنتصار أن يُهزم بسبب عينين؟"

وقفنا البارت اللي فات لما نيلسي فكرت وتوصلت إن آدم يتجوز إلينا، قالت الفكرة لمروة بس مروة مش عارفه هتجيبها إزاي للبنت، أما نيلسي أقنعت آدم، بس آدم شكله ناوي علي حاجه.. تعالوا نشوف.

مروة قاعده بتوتر مش عارفه تعمل إي ولا تقول إي
أما إلينا فكانت في غرفتها تذاكر بعض دروسها

9:00 Pm
مضي الوقت ولم تشعر مروة به إلا عندما رن هاتفها وكانت نيلسي لتخبرها أنهم قادمون لزياتها..
أما إلينا فنزلت وذهبت إلي الحديقه وأخذت معها لولي، وكانت تتحدث علي هاتفها مع مروان..

في قصر آدم يستعد هو ووالدته للذهاب إلي منزل مروة، بعدما أخبرت نيلسي زوجها بالأمر ورحب بشدة فهو يحب إلينا كإبنته آيلا..
إرتدي آدم بدله رسميه من اللون البيج وصفف شعره ووضع عطره وإرتدي ساعته ذات الماركه..

تجهزت نيلسي وذهبت إلي غرفة آدم وتغزلت به، ونزلوا إلي السيارة ليستعدوا للذهاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجهزت نيلسي وذهبت إلي غرفة آدم وتغزلت به، ونزلوا إلي السيارة ليستعدوا للذهاب..
أثناء سيرهم كانت نيلسي تلقي علي مسامعه بعض التوصيات مثل أن لايكون صلباً ويبتسم ولا يزعج أحد.

وصلوا أمام وجهتهم المنشودة نزلت نيلسي بينما كان آدم يصف السيارة، أثناء دخول نيلسي كانت إلينا خارجه لتجلس في الحديقه فرحبت بها، وقالت إن والدتها بالداخل
كانت إلينا ترتدي فستاناً من اللون الكاشمير يصل لمنتصف فخذها وتاركه لشعرها العنان

وصلوا أمام وجهتهم المنشودة نزلت نيلسي بينما كان آدم يصف السيارة، أثناء دخول نيلسي كانت إلينا خارجه لتجلس في الحديقه فرحبت بها، وقالت إن والدتها بالداخل كانت إلينا ترتدي فستاناً من اللون الكاشمير يصل لمنتصف فخذها وتاركه لشعرها العنان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقف آدم أمام المنزل ولم يكن يعرف من أين الوجهه، فلقد تغير نظام المنزل عن ذاك الذي كان يعرفه، توصل أخيرا إلي الحديقه ولم يجد أيضا الباب الموصل للداخل بسبب أنه لم يأتي بعد هذا النظام..
كانت إلينا تجلس علي الأرجوحه وبعدها أغلقت مع مروان المكالمه ونظرت إلي السماء وكانت لولي تجلس علي قدمها
أمالت رأسها لتلاعب قطتها لتجد أمامها ظلاً ضخمًا مما أثار صدمتها، لتلتفت للوراء بهدوء لتري جسد ضخم ولم تستطع رؤية ملامحه سوي تلك العيون الحادة والباردة بسبب الظلام لترتعب وترجع إلي الوراء وتصيح لتقع علي الارض..
بعد صمت دام لمدة بسبب صدمة الاثنين خوف إلينا، استغراب آدم ليقول في نفسه(هو أنا بخوف أوي كده).
أما إلينا فأخيراً إستجمعت شجاعتها لتقول ا ا ا انت عايز إي؟ ا اا أنت حرامي صح!!!!
لم ينطق آدم بكلمة، فوقفت هي وتصنعت الشجاعه وقالت بصوت عالِ إمشي وإلا هصوت وأتصل علي الشرطه.
وآدم واقف في برود تام لا ينطق فقط متعجب من تلك الحمقاء التي أمامه، فبدأت هي بالصراخ ليضع يده علي فمها يكتم صرخاتها، وبيده الأخري علي خصرها ليجذبها له لا يعرف لم فعل هذا لكنه برر لكي يتمكن من كتم صوتها والتحكم بحركاتها، بدأت إلينا تتحرك لكي يتركها، لكن هيهات فبعد كل جهود المسكينه لتبعده عنها لم يتحرك قيد انمله، استجمعت لولي شجاعتها المغوارة وقضمت قدم هذا الآدم ليتأوه ويبعدها بقدمه، لتستغل إلينا الفرصه لتبعده ولكنه وقع فوقها
بدأت إلينا في الإرتعاش والبكاء بصوت مكتوم، أما هو فكان يتأمل عيناها الشئ الوحيد الظاهر منها في هذا الظلام، ولم تكن بذلك الوضوح وبعدها استوعب أنها تبكي وخائفه ليقف ومد يده لها أما هي فأبعدت يده  بيدها ونهضت..
آدم بحمحمه: إحم ممكن توصليني لمدخل البيت ده.
إلينا: أنت عايز مين؟
آدم: عايز مدام نيلسي ممكن توصليني ليها!!
إلينا: مقولتش من بدري ليه "شهقة" دمك تقيل علي فكره، وشاورتله علي مدخل البيت غور هناك أهو.
أما آدم فنظر لها نظرة خاويه حادة، لتضربه إلينا علي يده ليقترب بكتفه ليظهر فرق الطول بينهم، إمشييي ليذهب ويتركها، أما إلينا فوقفت بعدما ذهب تستجمع نفسها وتلتقط أنفاسها حينما اقترب منها آدم تذكرت ألاز 🙂🙄..
وبعدما هدأت من روعها ذهبت إلي الداخل، وأثناء دلوفها لمحتها نيلسي لتنادي عليها وتقول إلينا حبيبتي اقعدي معانا شويه، وتعالي سلمي على آدم مش وحشك الفترة دي كلها ولا نسيتيه!!!
إلينا كانت تتذكر الأشياء البسيطه لأنها كانت صغيره في سن العاشرة عندما غادر آدم، انصدمت عندما علمت أنه آدم، شاورت لها نيلسي عليه.
أما مروة فكانت متوترة لأنها لم تستطع أن تخبر إلينا بالموضوع، وبعدها قالت نيلسي لآدم ليذهبوا لخارج الحديقه، وتحججت بأنها تريد أن تتحدث مع مروة في موضوع مهم، أما آدم فهم علي أمه وذهب للخارج وخرجت إلينا خلف هذا المتعجرف..
كانوا يترجلون، وبعد صمت دام طويلاً قطعته إلينا بقولها إحم عامل إي!
آدم: تمام.
إلينا: اممم رجعت من السفر إمتي؟
آدم: قبل 6 سنين
إلينا بصدمه: نععععم وليه مجيتش تزورني!!! هااااا وتقوم بضربه قرب كتفه بسبب طوله الفارع، أنا كنت مستنياك.
آدم: كنت مشغول
إلينا: مشغوووول!!!
بقولك تعالي هوريك مكان جميل أوي وأنارت إضاءة الحديقة.
أخذته لذالك المكان الذي كانوا يجتمعون ويلعبون فيه وهما صغيرين، وقد رفضت تغيير أي شئ في هذا المكان تركته كما هو، جذبته من يده وجرت جرياً خفيفا أما بالنسبة له فكان مشياً سريعاً 😂.
إلينا: تاتاتاتاااااا، وتنظر لآدم فكانت منتظره ردة فعل منه لكن هو كان يقف ببرود وكأنه لاشئ هناك.
إلينا: أنت مش فاكر المكان ده؟
آدم: لأ (هو مكان زي أي مكان في الحديقه) أما هو لم يتذكر شيء إلي أن التفت ليجد أمامه أرجوحه.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن