P18

116 7 0
                                    

أعجبنِي هذا كثيرًا؟
لمَّ تنظرُ لي بإشمئزازٍ هكذا؟
أيمكنُك التحدُث؟
أم أنَّ إبتلاعكَ للموادِ الحارقة أزعجك؟
لم أقصد إزعاجك.
أهذا كانَ قلبُك؟
حسنًا آسفة.
أرى أن جرحًا صغيرًا لن يؤثر صحيح؟
سيؤلمُكَ قليلًا لكن لن يُؤدي إلى موتِك لا تقلق.

وقفنا البارت اللي فات عند خالد وآدم في المكتب...
ليمسكه آدم من قميصه الأبيض وينظر له بعيونه القاتله عمري ما اتوقعت منك كدا. ليقول خالد وقد أغرورقت عيناه أنا عملت إي يعني هو أنا اتعديت عليها ولا اتسليت بيها ولا عملت معاها حاجه غلط هاااا؟!! أنا عايز أتجوزها، عايزها في الحلال وهي كمان عايزاني.آدم أنا بحبها، ليترك آدم ياقته ويبتعد عنه وهو غاضب ليكمل خالد رد عليا إي الغلط في اللي عملته هااا؟!! آدم أنا هاجي أتقدملها وأنت هتوافق.
_وهوافق ليه إن شاءلله، ليقول خالد عشان إحنا بنحب بعض، آدم أنا مقدرش أعيش من غير آيلا زي ما أنت متقدرش تعيش من غير إلينا كمان، لينظر له آدم بصدمه كيف ومن أين عرف هذا الكلام ليقول خالد ما تستغربش أنا فاهمك كويس وعارف إنك لسه بتحبها لدرجة الموت وأنا كمان بحب آيلا لدرجة الموت، أرجوك ما تضيعهاش من بين إيدي أنت صاحبي والمفروض تساعدني مش تقفلها كدا خالص.
ليصمت آدم فـكلام خالد بدأ يؤثر فيه ولا يعرف كيف يجيب عليه لينظر داخل عينيه بقوه وأنت عرفت إزاي إن أيلا بتحبك؟!
ليبتسم خالد بشده فالظاهر أن آدم وافق ليقول بسرعه هي قالت لي.
_ ليكشر وجه آدم ويقول هي قالتلك اممم قالتلك أمتي وإزاي وفين ليبتلع خالد ما في جوفه فقد وقع في خطأ كبير عندما قال هذا، ليبتسم بخفه وهو يحك رقبته اااا يـ يامان، يامان هو قالي ما أنا قولتله وهو قالها يعني.
ليتمتم آدم ولم يصدق بعد هذا الكلام ليقول ولي قولت ليامان وما قولتلي أنا مش أنا صاحبك زي ما بتقول.
ليقول خالد آه أنت صاحبي وأخويا كمان وأنت عارف كدا كويس بس أنا خفت عشان أنا عارف هتبقي إي رد فعلك فقولت ليامان، ليتمتم آدم ليقول خالد إيه وافقت؟! ليقول آدم هفكر وأشوف
_آدم صدقني أنا هعيشها ملكه وهعملها كل اللي هي عايزاه بس وافق أنت بس، ليومئ آدم وهو يعود لكرسيه ليقول خاالد ايييه واافقتت؟! لينظر له آدم بحده ويقول قولتلك هفكر ما تزودهاش، ليومئ له خالد واحتضنه بشده ليبعده آدم عنه ويخبره أن يذهب لعمله ليضربه في معدته ثم خرج....
عاد آدم لكرسيه وهو يتنهد هل يوافق أم لا؟! خصوصا أن خالد صديق عمره وهو يعرفه جيداً ليتنهد بشده.....ثم عاد لعمله.
في منزل الجارحي....
في غرفة آدم بالتحديد كانت إلينا تتقلب علي السرير وهي مازالت مغمضة العينين ثم فتحت عينيها وأصبحت تنظر للسقف وكأنها مازالت تستفيق لتتذكر أنها نامت في أحضان ذلك الضخم الوسيم لتلتفت لناحيته ولم تجده، لتنظر للساعه وكانت الساعه تشير للـحادية عشر لتعرف أنه ذهب للشركه لتشد جسدها ثم نهضت واتجهت للحمام وبدلت ثيابها
وارتدت👇...

 في غرفة آدم بالتحديد كانت إلينا تتقلب علي السرير وهي مازالت مغمضة العينين ثم فتحت عينيها وأصبحت تنظر للسقف وكأنها مازالت تستفيق لتتذكر أنها نامت في أحضان ذلك الضخم الوسيم لتلتفت لناحيته ولم تجده، لتنظر للساعه وكانت الساعه تشير للـحادية عشر لتعرف ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن