P25

105 7 0
                                    

حَاولتُ أن أخفي هواكَ وكلّما
‏أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي🤎'

وقفنا البارت اللي فات في مكتب يامان لما إلين كانت بتتجاهله..
لم يعجبه هذا، هبّ واقفاً من مكانه واتجه إليها...

ظل يقترب منها وهي تعود للخلف حتي اصطدمت بالباب خلفها،قرب وجهه منها حتي لفحت أنفاسه وجهها وهي بالكاد تتحملها قدميها وأخفضت بصرها حتي لا تنظر لعيناه اللتي تجعلها تفقد عقلها..، ليقول إنتِ ليه بتتجاهليني؟! علشان يعني قولت إني مش بحبك ومش موافق علي علاقه زي كدا؟!
مش معني إني رفضت إننا نبعد عن بعض يعني ممكن نبقي أصدقاء عادي ولم يتلقي منها سوي الصمت الذي يجعله يجنّ..
ضغط علي اسنانه حتي ظهر حدة فكه، ثم ابتعد عنها لتخرج ألين ليعود لكرسيه وجلس وهو يشتاط غضباً.

أما عند آدم كان يعمل ليمسك هاتفه وبدأ يشاهد أحدهم وكأنه يراقبه..
أما عند إلينا استيقظت
نهضت لتتجه للحمام وهي تقفز علي قدمها اليمني خرجت ورأت تلك الورقه قرأتها وألقت بجسدها علي السرير بتنهد، وبعد مده شعرت بالملل لتتجه للأسفل وجلست علي الأريكه لتشاهد التلفاز..
كانت تنظر من التافذه كل دقيقه حتي عندما تري سيارة آدم تصعد بسرعه..
وفي تمام الساعه الثانيه ونصف مساءً سمعت سيارة آدم لتتجه بسرعه للأعلي وهي تقفز كـ الكانجر، فتح آدم الباب ودخل ليري التلفاز مشعل ليتنهد بغضب وبدأ يبحث عنها لم يجدها في الأسفل ليتجه للأعلي دخل غرفتها ليجدها جالسه علي السرير..
ليقول امم سمعتي الكلام المره دي!
لتبتسم إلينا وأومئت لينظر لها بحده لتبلع ما بجوفها
_ومين اللي شغل التلفزيون تحت هاا؟!
صدمت إلينا من غبائها وأنها لم تغلقه، لتعض شفتيها من غبائها لتقول ااااأنا آسفه والله حالوت أقعد هنا بس بس زهقت.
_والفطار كالعاده زي ما هو أعملك إيه طيب؟
_أنا مش كنت جعانه بس لما أجوع هاكل.
ليقول آدم ولسه مجوعتيش!!
لتقول بكذب لأ جوعت بس كنت مستنياك لما ناكل مع بعض تنهد آدم وقال طيب هروح أغير وجاي...
بدل ثيابه واتجه لها وتناولوا الفطور،
ليقول آدم في سيدة أعمال هتيجي النهارده هنا عشان شغل بينا.
لتقول إلينا اللي بتكلمك في الفون كتير ؟!
ليومئ آدم هيا بتكلمني عشان الشغل بس يا إلينا، لتقلب ألينا عينيها
وبعد مده بالفعل جاءت تلك السيده دخلت وهي ترتدي لباس العهره.
كانت إلينا في غرفتها، دخلت تلك الفتاه وجلست وبدأوا العمل أو لنقول بدأ آدم العمل، وتلك تحاول التقرب منه لتستأذن لدخول الحمام دلّها آدم عليه..
بدأ يعمل حتي عادت لتقع علي آدم بتمثيل ليبعدها بسرعه ثم بدأ في العمل مرة أخري ليغير الموضوع، أنهوا العمل لترحل تلك العاهره ..

صعد آدم لإلينا دخل ليجدها تقرأ كتابا جلس علي السرير لتنظر له إلينا خلصتوا؟!، ليومئ لها ونظر لقدمها ثم سحب القدم المصابه لتإن بألم، اشش إهدي هحرك رجلك شويه وهحاول أعالجها بدأ آدم يفك قدمها وبدأ يحركها بهدوء وهي تكشر ملامحها،كان يحرك قدمها بحركات معينه وبقوه
لتصرخ إلينا بقوه وبدأت تبكي لم يتوقف آدم وبعد مده بدأ الألم يختفي لدي إلينا حتي اختفي تماما ليمسح آدم دموعها وبدأ يوقفها لتمشي عليها كانت خائفه من أن تضغط عليها فتؤلمها لكن بضغط آدم بدأت تتحرك ولم تشعر بأي ألم فرح آدم وأخبرها أن تتجهز ليخرجا، لكن قبل ذلك بدأ يفك قدميها وقد التمئمت جروحها ثم بدآا يتجهزان وخرجا، إتجها للملاهي فرحت إلينا بشده فمنذ مده لم تذهب لهناك.. وبعدما انتهت تلك الطفله المدللة، إتجه بها لمطعم تناولا طعامهما ثم اتجها للحديقه جلسا وكان هناك أطفال بدأت إلينا تلعب معهم وآدم يشاهدها ويتخيل أطفالهم في المستقبل وابتسامه كبيره تشق وجهه ...
إتجهوا للبيت بعد مده دخلوا ليلقي آدم بجسده علي الأريكه وإلينا اتجهت للاعلي، بعد مده
صعد آدم للأعلي دخل غرفة إلينا ليجدها ملقاة علي سريرها خرج ليتجه لمكتبه وبدأ عمله..
وفى تمام الساعة الثانية عشر خرج آدم من مكتبه واتجه لغرفة أميرته دخل ليجدها نائمه بعمق وهي ترتدي توب باللون الأحمر يصل لمنتصف معدتها إتجه لها وتسطح بجوارها في هدوء وظل يتأملها مده وهو يتمالك نفسه بقوه يريد الهجوم عليها ، لكن لا ليس الآن نفض أفكاره وضمها لصدره وغطّ في نوم عميق..
وفي تمام الساعه الثانيه صباحًا رن هاتف آدم إستيقظت إلينا بعدما سمعت صوت الرنين مدت يدها أخذته لتراها بإسم «الشغل»
وضعته مكانه لتعود للنوم بقي يرن كثيرا بدأت تفيق وتشك لترد إلينا..
_هالو إزيك يا آدم عامل إيه، بقولك إحنا لازم نتقابل بكره ضروري، صدمت إلينا ولم ترد بقيت تلك الفتاه تردد الو الو آدم!!
حتي أغلقت الخط نظرت لآدم بغضب تريد أن تقتله لتحاول إبعاد نفسها عن حضنه لكن هيهات فهو متشبث بها بقوه لتلتفت وتعطيه ظهرها حتي أن دموعها بدأت بالهطول..
في صباح اليوم التالي..
كان يوم عطله رسمية من العمل
إستيقظ آدم في تمام الساعه العاشره والنصف صباحًا علي وجه أميرته الملائكي نهض إغتسل ثم خرج ليجد أميرته مستيقظه..
ليقول صباح الخير يا قمر، نظرت له بحده وغضب ولم ترد ثم إتجهت للحمام إستغرب آدم هو إيه اللي حصل؟!!
ثم نزل للأسفل ليجهز الإفطار إنتهي ولم تنزل إلينا بعد صعد للأعلي ليجدها متسطحه علي الفراش وتنظر للسقف بشرود
_إلينا، إلينااا نظرت له ليقول الفطار جاهز يلا. لتقول بغضب بعدما أبعدت نظرها عنه مش هاكل ليتنهد آدم ويقول مالك يا إلينا في إيه؟!
في حاجه حصلت مني ضايقتك؟!،،، صمت،، ليكمل وهو يسحبها من يدها طب يلا افطري يلاا سحبت يدها منه بقوه قولتلك مش هاااكل بدأ غضب آدم يرتفع ليقول وهو يحاول تمالك أعصابه يلا إنزلي كلي فصمتت
يلاااااااا،، لم يتلقي منها سوي الصمت الذي يزعجه.
ليسحبها من يدها ليقول بغضب لما أكلمك ترديي عليااا سااامعههه مش عشان صابر عليكِ تزوديها يلا علي تحتتت، لم تتحرك إلينا لأنها تعرف أنه لن يجرئ علي فعل شئ لها لكنها لا تعرف ماذا يجري عندما يغضب آدم فهو لا يري أمامه.
نظر لها آدم بحده وبعيونه الحمراء كالجمر نظرت له لترتعب لكنها تحاول التماسك لم تتحمل لتتجه للأسفل ببرود..
أما آدم فقد كسر تلك المزهريه بقوه حتي تفتت ثم نزل للأسفل ليجدها تجلس علي الطاوله ولا تأكل جلس ليتناول طعامه وهو يتمالك أعصابه أمسك هاتفه يحاول إشغال نفسه به فتحه ليجد مكاملتين فائتتين بإسم «الشغل» في تمام الساعه الثانيه ومكالمه أخري في تمام الثانيه وعشر دقائق وتفاجأ أكثر عندما وجد وقت المكالمه دقيقتين إستغرب فهو لم يرد ولم يسمع رنين الهاتف أصلاً، نظر لإلينا التي لا تأكل وبملامحها الغاضبه ونظر لتلك المكالمه مره أخري ليفهم أنها ردت عليها وأنها غاضبه منه فهي شكّت به لكن ماذا قالت لها تلك الفتاه؟!
وضع هاتفه لينظر لأميرته الغاضبه إلينا إنتي متدايقه مني بسبب اللي رنت إمبارح دي؟!
نظرت له ثم لهاتفه وقلبت عينيها بغضب ليقول آدم إلينا قولتلك إنها تبع الشغل هنتشارك في صفقه بس الصفقه دي بالنسبه لشركتنا مهمه فأرجوكِ تفهمي، وأنا هتفاهم معاها ليه ترن عليا نص الليل،، صمت طب هي قالتلك إيه؟!
قالتلك حاجه دايقتك؟! إلينا ردي عليا، إلينا بجد أنا مفيش حاجه بيني وبينها.
لتقول إلينا بنفاذ صبر وأنا مااالي بينك وبينها زفت علاقه أنا مليش دعوه إحنا جوازنا مجرد ورقه أصلاً وأنا قولتلك أعمل اللي أنت عايزه حتي لو عايز تتجوز عليا إعمل اللي تعمله ما يهمنييييش ثم نهضت عن الطاوله وصعدت لغرفتها ودموعها تهبط بغزاره..
أما آدم فقد صدم من كلامها أمازال زواجهما في نظرها ورقه مع كل ما يفعله!!
هو لا يتعامل هكذا إلا معها فقط، دائما بارد حاد قاسي لا يتعامل بهذا اللطف والحنان إلا معها حتي عائلته لا يفعل..
نهض ثم خرج وهو مجروح ألن تكف عن جرحه بكلامها المسموم؟!
إتجه لمكانه المعتاد الذي يذهب له كلما غضب أو كلما جرحته تلك الحوريه ...
يجلس علي صخره كبيره وهو يمسك رأسه وينظر للأسفل وعقله منشغل بتلك الجارحه أهكذا ترد له الجميل؟!
ألم تفهم إنه عاشق ولهان؟! يا لغبائها يدللها ويفعل ما تريد يتمالك أعصابه الذي لا يستطيع تمالكها أمام أحد، يتحملها بعنادها، بطفولتها..
أي عشق هذا؟!
أحبها من طفولته ثم تركها لسنوات طويله بعدما سمع بكرهها له من فمها الصغير الذي يريد التهامه وتعنيفه بقوه ثم عاد بعد كل هذه السنوات وعشقه لم يقل ذره بل إزداد كثيراً...
يتحمل لأجلها يريدها كزوجه يريدها كحبيبه، كعشيقه، كطفله، كأخت، كأم..
يريدها بشده أجل، لكن يتحمل ويحاول إيقاعها في حبه أحيانا تغار عليه، أحيانا تتلمس جسده، أحيانا تسرح في وجهه الوسيم ثم بحركه بسيطه تدمر كل شئ.
ثم تتركه تائه في عالمها!

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن