P31

93 7 1
                                    

الطَريق وَعِر؛
للوصول إليك مَجددًا،
قدماي تنزِف الدماء؛
من السير في هذا الطريق،
لكني أسير؛
لعلي أنال فؤادك مُجددًا،
وتُضمد جروحي بيداك الحنُونة.

وقفنا البارت اللي فات لما آدم راح لعمر بيته الخاص يسأله عن إلينا..
بعد العديد من الطرق علي باب المنزل فُتح الباب وأخيراً لتحتل الصدمه ملامح آدم مما رآه،ظل متسمراً في مكانه مده، ثم فتح الباب بقوه ودخل وهو ينظر لها بصدمه فقد كانت ترتدي بيجامه قصيره جداً..

نظر ليري الواقف وهو يناظره من أعلي لأسفل لكنه كان يرتدي ملابسه بالكامل إقترب منه بهدوء مخيف، ثم وقف أمامه ولكمه في وجهه عاد عمر للخلف وقد نزفت شفاهه وأنفه ثم هجم عليه وعمر يحاول إبعاده لا يريد إيذائه لكنه يستطيع فعل هذا خصوصاً أنه رياضي جداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر ليري الواقف وهو يناظره من أعلي لأسفل لكنه كان يرتدي ملابسه بالكامل إقترب منه بهدوء مخيف، ثم وقف أمامه ولكمه في وجهه عاد عمر للخلف وقد نزفت شفاهه وأنفه ثم هجم عليه وعمر يحاول إبعاده لا يريد إيذائه لكنه يستطيع فعل هذا خصوصاً أنه رياضي جداً.. إتجهت له إلينا وهي تبعده عن عمر لكن بدون فائده حتي جلست وضمّت عمر بقوه إزداد غضب آدم، سحبها من يدها بقوه وخرج وقف عمر يتابعهم وهو يتنهد ويتألم ولا يدري ماذا يفعل بحق..
سحب آدم إلينا لسيارته وانطلق لبيته بسرعه تخطت القانون بل حطمته وهي تبكي بصمت تريد إخباره أن يبطئ لكن ليست لديها الجرئه لقول هذا، وصلوا للبيت نزل آدم أما هي فلم تتحرك قدميها لا تحملها خائفه من القادم..
جذبها نحوه وارتطمت بصدره كانت تريد ضمّه لكنه سحب يدها بقوه واتجه للبيت وهي تصرخ بألم، لكن قاطعهما صوت مروان وهو يصرخ بإسمها واتجه لها بسرعه وهو يطمئن عليها،عندما رأته إلينا إزدرت ريقها وهي تدعوا الله بداخلها أن ينجيها ممّا هي مقبله عليه، ثم بدأ يصرخ عليه سيب إيدها وابعد عنها هي مش عايزاك ولا بتحبك أنت مش بتفهم؟!
إزداد غضب آدم للضعف وبحركه سريعه جعله طريح الأرض وبدأ يضربه بقوه لم تتمالك إلينا نفسها ووقعت علي ركبتيها وهي تصرخ حتي أتي الجيران وأبعدوه عنه، ليقول آدم بتوعد هنتقابل تاني بس وقتها ماحدش هيوقفني عن قتلك.. ثم سحب إلينا ودخلا البيت أغلق الباب، أما الجيران فقد طلبوا الإسعاف لذلك المسكين الذي قد فقد وعيه بالكامل..
توجه آدم لها وهو يبتسم بسخريه بيحبك مش عارف إنك بتخونيه هو كمان؟ ثم اقترب منها بهدوء مخيف وهي جالسه علي الأرض لا تستطيع التحرك لقد شلّت حركة جسدها..
أمسكها من شعرها كنتِ بتعملي إيه عنده هاا؟! وبمنظرك داااا رديي عليياااا!!
أما هي فقد لُجم لسانها من الخوف لا تستطيع قول شئ يعني أنا أضحي بحياتي كلها ومستقبلي عشان وصيه ملهاش ستين لازمه بالنسبه ليا عشانك وفي الآخر تخونيني هااا؟!
نفت إلينا برأسها دون أن تتحدث ليست لديها القدره أو الجرأه للتفوه، صفعها علي وجهها وصفعه وراء الثانيه حتي أصبحت طريحة الأرض وهي تحاول إخفاء وجهها ليسحب شعرها بقوه أكبر من سابقتها، ليزداد بكائها وأمسكت يده التي يمسك شعره بها وعامله فيهااا بريئه وأنتِ شيطاانه أقرب منك تبدأي ترتعشي وتترعبي تمثيلك راائع..
جذبها من شعرها ثم سحبها للأعلي وهي تصرخ أدخلها غرفتها وأغلق عليها الباب بالمفتاح ثم خرج من البيت بأكمله حتي لا يرتكب جريمه إتجه لذلك المكان الذي يخفي فيه جُلّ جروحه وصل ونزل من سيارته وأصبح يصرخ بشده كالمجنون تماماً وأدمعت عيناه نعم ها قد أطلق لها العنان...
فَلم تخونه ألا يكفيها؟!
هي حتي لا تترك له فرصه ليقترب منها ويشعرها برجولته الكامله....
عند إلينا كانت ترتعش بخوف وجسدها أصبح كالثلج بسبب رعبها ودموعها لا تتوقف عن النزول ومازال جسدها لا يتحرك..
في المستشفي..
كان الجميع حول يامان وسعيدون به..
عند إلين وعلي كانا جالسين وإلين قلبها يؤلمها بقوه تريد رؤيته تريد الإطمئنان عليه لتقول: علي ممكن ترن عليه وتقول إنك صاحبه أرجوك.
قلب علي عينيه وتنهد بغيره ثم هاتفه لتطمئن لكنه نسي أن هاتف يامان قد سُرق منه أخبرها لتخبره أن يهاتف آدم وأعطته رقمه إتصل لكن لا رد، حاول مره أخري ولكن لا رد ثم قُفل هاتف آدم ليزداد قلق إلين وأخبرته أن يذهبا ليطمئنا عليه عارضها علي ومنعها...
أما خالد فكان قلق علي صغيرته لأنها لم تهاتفه منذ ثلاث ليال، وأيضاً يهاتف يامان لكن لا رد نهض ليجهز نفسه ويتجه لبيت الجارحي..
وصل لبيت الجرحي لكن أخبرته الخادمه بما حدث إتصل سريعا بآدم لكن هاتقه مغلق ازداد قلقه ليهاتف سلمان وسأله عن المستشفي واتجه بسرعه لهناك..
وصل واتجه لغرفة يامان بعدما أخبرته الممرضه دخل بهمجيه نظر له الجميع باستغراب فمن يتجرأ ويدخل بهذه الطريقه علي آل الجارحي...
اتجه ليامان واطمأن عليه،
ليقول خالد ببعض الحزن ليه محدش قالي، مش أنا من العيله برده؟!
قالت نيلسي أكيد يا خالد بس والله إحنا قلقنا عليه ونسينا كل حاجه، أكيد من العيله يا حبيبي. نظر لها خالد وابتسم بامتنان وبادلته نيلسي.
أما عن سلمان كان يحترق من الغيره كالعاده وهو يناظرها بحده قلبت نيلسي عينيها فقد تعبت من غيرته المفرطه ليزداد غضبه، سأل خالد عن آدم وأخبروه أنه عاد لبيته منذ البارحه قلق خالد ليقول مجاش النهارده خالص؟!!
نفت نيلسي ليقول غريبه!
نيلسي: وإي الغريبه فيها؟!
_لأ مش حاجه.
تنهد بقلق وحاول مهاتفته مره أخري لكن
مازال الهاتف مغلق.
رفع نظره من هاتفه ليجد آيلا تنظر له نظر ببرود ثم أبعد نظره عنها، إستأذنهم وأخبرهم أنه لديه عمل هاام خرج لتتبعه آيلا لتنادي خاالد، التفت خالد وناظرها بجمود لتقول خالد مش كفايه بعد بقا؟!
لا رد.، طب سامحني وأنا مش هكلمك ولا هقرب منك بس عرفني إنك سامحتني، صُدم خالد من كلامها أتظن أنه ينفر منها؟!!
آلمه قلبه من كلامها ودموعها التي تحبسها زمردتيها، ضمها لصدره باشتياق بادلته آيلا بشوق أكبر.. فصل خالد العناق وأمسك وجهها بكفيه حبيبتي متقوليش كدا تاني ااأنا ما اقدرش أبعد عنك نظرت له باستغراب ليقول آه بعدت شويه بس قلبي كان معاكِ، أنا استحملت بصعوبه بس إنتِ كنتِ تستاهلي العقاب صح؟!
أومئت آيلا بعبوس
_طيب ميتعاودش تاني أوكِ يا كتكوته قال وهو يقرص وجنتها التي تكسوها حمرة الخجل ليعانقها ثم مسح دموعها وأخبرها أن تعود للغرفه وأنه لديه عمل هام.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن