p39

268 9 6
                                    

يومًا أخبَرني بأنَ عيناي جَميلة،
وإنها أجملُ شيءِِ فيّ،
وكُلّما نظرتُ لِلمرآة لمّ أرىٰ غيرُ عيناي.
_بقلمي "شجن"

وقفنا البارت اللي فات لما جه تليفون لآدم بإنه تم خطف إلينا، ومعاه ساعه واحده بس يقدر يلحقها فيها وينقذها..

جثي آدم علي ركبتيه بقهر، وبعد مده فاق علي نفسه وأمسك هاتفه يحادثه مرة أخري لكن ذلك الحقير قد أغلق هاتفه غضب آدم بشده لكن بماذا يفيد الغضب الآن!
خرج مسرعًا ولم يهتم لصراخ أمه عليه...
اتجه لشركة إلينا وصل أخيراً وصعد متجه لمكتب عمر دخل دون طرق الباب واتجه للجالس علي الكرسي وكان يناظره باستغراب، ليمسكه آدم من قميصه وجذبه نحوه وبدأ يبرحه ضربًا وعمر يدافع عن نفسه، أمسكه ذاك الهائج من تلابيب قميصه ليقول أنا هحرقك أنت وأخوك لو لمس شعره منها صدقني هحرقكم كلكم، ليقول عمر بقلق مالها إلينا؟
ابتعد عنه آدم ليمسك ذلك الكاس وكسره ليتحول لفتات صغيره، أمسكه عمر من يده وجعله يجلس علي الكرسي ليقول في إيه فهمني إيه اللي حصل، فين إلينا هي كويسه!
نظر له آدم وبعيونه ضعف لأول مره يظهر في بندقتيه، ليقول عمر في إيه يلا احكي، ليقول أخوك خطف إلينا خطفها الوسخ، ناظره عمر بصدمه ليقول ودا ماله ومالها؟
ليقول آدم مش وقته مش وقته، ثم نظر لهاتفه وقد مرت تلت ساعه ليكمل لازم نعرف مكانه قبل ساعه وأنت هتساعدني، ليقول عمر أكيد هساعدك بس إزاي؟
ليقول آدم الشركه، هو وأبوك كانوا عايزين الشركه منها صح! أومئ عمر ليكمل الأخير: حالاً هتكلمه وتقوله إنك خليتها تمضي علي ورقة بيع الشركه، وأنها باعتها ليكم واتحجج بأي حاجه عشان ييجي، ليقول عمر باستنكار يعني هو هيصدقني!
ليكمل آدم أكيد هيصدقك قوله أي حاجه عمر إلينا في أيده لو مالحقنهاش قبل ساعه هيـ.. صمت ادم بقهر، عمر: هيعمل ايه؟
آدم: هيعتدوا عليها، ليقول عمر بصدمه هيعتدوا عليها ااإزاي ؟
أبعد آدم وجهه عنه ليقول بخنقه هيعتدوا عليها
جـ جنسيا، صدم عمر مما سمعه ولم ينطق بحرف واحد ليقول لازم بابا ييجي لازم يكون موجود عشان هو يستحيل يصدقني، ناظره آدم بعيون مشتعله فقد ظنّ إنه يتلاعب به كي يمر الوقت ليقول عمر والله دا الحل أنا مش هساعدك أنت بس لا أانا هساعد أختي وروحي، ناظره ادم ببعض الحده لكن ليس وقت الغيره الآن أومئ له عمر ليقول ثق فيا، ثم أمسك هاتفه وهاتف والده وأخبره أن يأتي سريعاً، كان آدم يناظر الوقت وكل دقيقه تمر يزداد قلقه ونفاذ صبره حتي أتي سرحان (والد عمر) ليقول وهو يناظرهم باستغراب فالجميع يعلم بـ عداوة آدم وعمر. خير في إيه؟
ليقول عمر ألاز الكلب خطف إلينا، لا وكمان المره دي مش لعب بعد ساعه لو ما لحقنهاش وخدناها من بين إيده هيعتدوا عليها صدم والده، ليكمل عمر بابا أرجوك لازم تساعدنا ليقول سرحان بصرامه هنعمل إيه؟!، إبتسم عمر بأمل ليقول هنكلمه وأحنا فرحانين ونقوله إن أنا خليت إلينا تمضي علي ورقة أنها تبيع الشركه لينا وأنت تأيّد كلامي عشان يصدق وحضرتك هتقوله لازم ييجي هنا حالاً أومئ والده ثم بدأا يهاتفانه..
_______________________________
عند ذلك الحقير كان جالس أمام تلك المسكينه التي تتوسله أن يتركها كانت تبكي بشده تبكي بخوف وقهر آلاز آلاز أرجوك ما تعملش فيا كدا دا أنا منك ااانا بنت عمّك أرجوك رجعني البيت، ضحك آلاز بسخريه يعني أنا بعد التعب دا كله هسيبك كدا بالساهل؟!!
لتقول طيب قولي أنا عملت إيه ااأنا بعيده عنكم ليه تدايقوني، ليقول ببعض الغضب إسألي جوزك لما ييجي هنا لو كنتي لسه حيه إبقي اساليه خليه يحكيلك، ثم نهض من مكانه واتجه نحو ذلك الباب تبعته هي بتوسل ااألاز ماتسبنيش لوحدي هاا ما تخليهمش يقربوا مني أرجوووك ناظرها ألاز ولأول مره بشفقه وحزن لكن تلك الصور لا تفارق عقله ما فعله به آدم لا يفارقه وكلما تذكر أنها حبيبت آدم التي يعشقها يزداد غضبه أكثر، هو لا يريد أذيتها بهذه الطريقه لكنه يريد فقط الانتقام من زوجها تنهد ثم أزاحها عنه لتقع أرضاً ثم خرج وأغلق الباب نهضت بسرعه واتجهت للباب وهي تصرخ باسمه األااااااز األااااااز، حتي بدأ صوتها يهدئ تدريجيًا ألاااز ماتسبنيش هنا، ثم التفتت وهي تستند بالباب تناظر أولئك الرجال الواقفون يناظرونها كأسد ينتظر الفرصه لالتهام الغزال، كانت تبكي وهي في صدمه كانت دموعها تتدرحج علي خديها بحريه شكلهم مخيف الواحد منهم يشبه الحائط من ضخامته، ثم وقعت أرضا وقد أغلقت عينيها وهم لم يتحركوا من مكانهم، خافوا أخبار رئيسهم ويخسروا تلك الفريسه بجسدها الممشوق وشعرها الاشقر الطويل..
خرج آلاز من ذلك المكان ليرن هاتفه ليجده والده لم يجيب لكن رن مره أخري، ليجيب أخيراً ليقول سرحان. ألاز تعالي بسرعه حالًا تكون قدامي.
_ في أي يا بابا حاجه حصلت ولا إيه، ليقول والده لا بس خلاص شركة عمك بقيت لينا خلاص.
_ إزاي يعني!
_عمر مضّاها علي ورقة أنها باعت الشركه لينا ، ضحك ألاز بسخريه ليقول عمر عمر أخويا أنا! دا بيحبها أكتر مني أنا شخصيا، ليقول والده حتي أنا فكرت كدا، بس طلع كان بيلعب عليها أنا كمان مش مصدق بس أنا فعلاً موجود دلوقتي في الشركه.
_ أنت متأكد يابابا من اللي بتقوله، ليقول عمر هو أنتوا فكرتوني هسيب حقنا وحق عيلتنا لراجل غريب!
ليقول سرحان بفخر هو دا إبني اللي أنا ربيته، كان ألاز يسمعهم بصمت ليقول سرحان آلاز دلوقتي تكون قدامي عشان نقوم بالإجراءات ونسجّل الشركه باسمنا قبل ما تعرف وتقول للغبي جوزها، ليقول ألاز طيب خلي عمر يقوم بالاجراءات ليقول والده أنت عارف إنه أهبل ومش بيعرف في الحاجات دي أنت ابني العاقل ،الفاهم، تنهد ألاز ليقول تمام هاجي. أغلق الخط، ثم تحرك بسيارته ليتصل بـ آدم ليجيب بسرعه ليقول آلاز إيه يا راجل فينك الوقت خلاص بيضيع باقي ربع ساعه بس والرجاله مستنيين اللحظه بفارغ الصبر الصراحه معاهم حق يعني هي جسم إييه. مش غلطتي إني اتحرشت بيها كتير. من وهي طفله إييه بطل، إزداد غضب آدم ليقاطعه بقوله لو مسّوا شعره منها هقتلكم والله هقتلكم كلكم، مش هسيب حد منكم حي يا حيوااان بتتنتقم مني عن طريق بنت وكمان بنت عمك يا ديوووث!
غضب ألاز بشده ليغلق الخط وأغلق الهاتف.
( الفون اللي بيكلم منه ادم غير اللي كلم منه أبوه،الرقم مختلف)
وصل لتلك الشركه أخيراً، دخل بغرور واتجه لمكتب المدير بعدما دلّته تلك الجميله عليه دخل ليجد والده وعمر في انتظاره، دخل وهو يصفق ويقول دا أنت طلعت داهيه يا عمور يا حبيب إلينا، سقط أرضاً بعدما هجم آدم عليه، أما هو فكان في حالةٍ من الذهول
بدأ آدم يبرحهُ ضرباً حتي نزف وجهه، ليبعده عمر وسرحان عنه أمسكه عمر ليقول آدم إتصل علي رجالتك القذرين حااالاًا وامنعهم يلمسوها، كان ألاز ينظر لعمر بغضب شديد، ليقول سرحان بغضب سمعت قالك إييييه؟!
أخرج الاز هاتفه من جيبه واتصل برجاله ومنعهم من لمسها، ثم تحركوا نحو ذلك المكان ولم يذهب معهم سرحان فقد صُدم من فعل ولده ألهذه الدرجه وصلت به قذارته!
هو لا يكره إلينا لكن طمعه أعماه، عندما أراد أخذ تلك الشركه له ولأولاده، نهض وعاد لبيته بتعب....
أما عند آدم فقد ترك عمر مع ألاز وتبعهم بسيارته وأجري مكالمه سريعه..ثم وصلوا لذلك المكان نزلوا وكان عمر يمسك ألاز من يده دخلوا وفور دخولهم صرخ ألاز برجاله أن يهجموا عليهم هجموا رجاله علي آدم وعمر، أما هو فقد صعد للأعلي ليجد رجاله حول إلينا الجالسه علي الأرض وهي تحاوط نفسها بيديها الصغيرتين وتناظرهم بخوف شديد ليصرخ بهم ألاز وأبعدهم عنها أناا قولت إييييه يا كلااااب هااا؟!
وبدأ يضربهم بقوه حتي دخل آدم فالتفت له ألاز وأمر رجاله أن يمسكوه، ليقول بسخريه وصلت بس اتأخرت تلت ساعه بس مش مشكله هسيبك المره دي بس المره الجايه إحذر مني، ثم إتجه لإلينا التي ترتعش بخوف ليمسّ شعرها وبدأ يلعب به وهو ينظر لآدم نظرة استفزازيه بارده، ليصرخ آدم إبعد عنها يا حيووااااان والله ماهسيبك يا كلب إنت عارف لو لقيت فيها خدش واحد صدقني هخلص عليك، إبتسم ألاز بصوت عالِ ثم التفت لتلك المرعوبه هي ليست مربوطه ولا مكبلة اليدين لكن من رعبها جسدهاا لا يتحرك جسدها هامد، رفع ألاز ذقنها واقترب منها وبدأ يقبّلها بتلذذ أمام ذلك الغاضب صرخ آدم وبدأ يحارب رجاله بقوه أبرحهم ضرباً ووقعوا أرضاً جميعهم إقترب منهم بسرعة البرق أبعده عنها وبدأ يضربه بقوه حتي دخل عمر إتجه لتلك الخائفه ليعانقها بقوه وهو يمسد شعرها بحنان، فصل العناق ينظر لجسدها ولكل إنش بها بقلق ليقول ألاز بسخريه إلتفت وراك شوف إيه اللي بيحصل نظر آدم ليجد ذلك العمر قريب منها بشده، نهض عن ألاز ليبعد عمر بقوه كان ألاز سيهرب لكن منعه عمر، إتجه آدم لصغيرته المرتجفه أمسك وجهها يناظر عينيها الحمراء كالدماء ثم عانقها بقوه ااانتِ كويسه هاا؟!
هما عملولك حاجه؟!
كانت تناظره فقط بصمت ليكمل إنتِ متبلله مايه ليه؟!، سمع صوت سيارة الشرطه ليصدم ألاز وحاول الهرب لكن عمر كان يمسكه بقوه وهو مصدوم حتي دخل رجال الشرطه وأخذوا ألاز وعمر بمكانه مصدوم، أما آدم فقد سند صغيرته لتنهض لكن فور نهوضها رأي تلك الدماء التي تملئ فستانها ناظرها بخوف لتغمض عينيها ووقعت بين يديه، حملها بسرعه واتجه للمشفي وعمر تبعهم بسيارة ألاز.
وصلوا للمستشفي ليصرخ آدم أن يأتي أحد الأطبّه ثم أدخلوها غرفة الطوارئ، كان آدم يقف بقلق وخوف شديد ليرن هاتفه وكانت والدته أخبرها أنهم في المستشفي الآن لتخبره نيلسي أنها ستأتي ليخبرها أن تحضر ملابس لصغيرته ثم أغلقا الخط.. وصلت نيلسي ومعها الجميع عدا يامان فقد كانوا قلقين عليها بشده، ليسألوا عنها أخبرهم أنها لم تخرج من الغرفه حتي الآن خرجت الطبيبه ليوقفها آدم وسألها عن حالها، لتقول الطبيبه هي كويسه بس خسرنا الطفل وقع كلامها كالصاعقه علي آدم والجميع ليقول آدم بقلق وتوتر طـ طفل إيه؟!
_ حضرتك جوزها؟!، أومئ آدم لتكمل الطبيبه المدام كانت حامل في شهر، وبسبب تحركاتها الكتيره وخوفها الواضح من شكلها خسرنا الطفل وكمان دلوقتي بتهلوس بحجات غريبه لكن اللي فهمته منها وسمعته ألاز وكمان إسم آدم، كان كلامها كالصاعقه عليه لتكمل الطبيبه لما تنتقل لأوضه تانيه تقدروا تشوفوها، ثم أكملت طريقها صُدم آدم من كلام الطبيبه ولم يستطع الوقوف علي قدميه، ليمسكه والده وعمر كي لا يقع وجعله يجلس علي ذلك الكرسي..ثم خرجت إلينا لغرفه أخري مرّت من أمامه وهي مغمضة العينين بوجهها المنهك الخائف نهض بعدما تمالك نفسه واتجهوا للغرفه التي انتقلت إليها، ليقف أمام الباب وهو يقول محدش يقولها حاجه خاالص مفيش طفل مات تماام!!، ثم دخل ليجدها مازالت نائمه إقترب ليمسّد شعرها وهو يتمالك دموعه لتفتح عينيها وناظرته بتعب ليقبّل عينيها وسحب رأسها يعانقها حتي فتح الباب ودخل الجميع، فصل العناق وقد أدمعت عيناه ليتجه للشباك يخفي دموعه،وبعدما إطمئن الجميع علي إلينا نظرت نيلسي لولدها الذي مازال واقف في الشباك، كانت إلينا تناظره تشعر أن هناك شئ غير إصابتها الجميع يتكلم معها بحذر وذلك واضح من نظراتهم وطريقة حديثهم، تمالك آدم نفسه أخيراً ثم اقترب منهم لتقول إلينا أنا عايزه أمشي، لتقول نيلسي خليكِ شويه لما تتحسني، نفت إلينا برأسها لتقول هو أنا إيه اللي حصللي أنا ليه تعبانه كدا! هو الدكتور قال إيه؟!
نظر الجميع لآدم الذي ينظر لها ليقول حبيبتي دا خوف.
_بس أنا حاسه بوجع في جسمي، ليقول وهو يحاول التهرب طيب خليكِ هنا عشان الدكتوره تعتني بيكِ، نفت برأسها وحاولت النهوض ليمسكها آدم لتقول نيلسي لآيلا أن تذهب وتساعدها نفي آدم واتجه بها نحو الحمام،
خرجا بعد مده ليخبر آدم الطبيبه أن تأتي وتفحصها قبل أن يرحلوا فحصتها الطبيبه وكانت ستتحدث، لكن آدم سحبها للخارج أخبرته أنها تحتاج للراحه والغذاء الجيد، ليقول والقلق يملئ عينيه والطفل اللي راح دا هل هيأثر عليها؟!! ولما تحمل تاني هيكون في مشكله؟!!
_لأ مفيش مشكله وهيكون حمل طبيعي بس أهم حاجه الغذاء ومش لازم تضيع أي وجبه من وجبات اليوم أنهت الطبيبه حديثها ورحلت دخل آدم لصغيرته ثم خرجوا واتجهوا جميعًا نحو البيت..
في سيارة آدم كانت إلينا تنظر من الشباك لتلتفت له اآدم، رد بقلق نعم ياروحي!
_أنت عملت إيه لألاز؟!، ناظرها ليقول معملتش، آدم قولي الحقيقه ما تكدبش عليا، تنهد ليقول ضربته بس.
_ضربته بس؟!! وليه إتعرضت له؟!
ناظرها ليقول عشان اللي عمله معااك.
_وبعد ما ضربته إستفدنا إيه غير إنه أذانا؟
، ليقول كان لازم حد يوقفه عند حده وبرغم اللي هو عمله بس صدقيني مش هيقدر يقربلك تاني،
لتقول: هو عمل كدا عشان ينتقم منك لكن لما جه وشاف رجالته مقربين مني ضربهم، ناظرها ادم باستغراب وهما قربوا منك!
أومئت بعد ما كلمهم وقال ماحدش يقرب مني ادايقوا وقربوا، ضغط آدم علي أسنانه التي أصدرت صوتًا دليلاً علي شدة غضبه وبأسه ليقول أكيد عشان عارضوا كلامه. أما هي فقد بدأت في البكاء، ناظرها بقلق بعدما أوقف السياره إلينا مالك أنتِ كويسه فيه حاجه واجعاكِ، صمتت ليرفعها ووضعها علي قدميه ومن ثمّ عانقها وهو يمسد شعرها ويقبله بحنان خلاص ياروحي إنتهي ومش هيتكرر تاني، عانقها ليكمل طيب قوليلي بتعيطي ليه، لتقول وهي مازالت تعانقه عيونهم مخيفه ووبيبصولي بطريقه وحشه وأنا كنت خايفه وواغمي عليا ووهما كبوا عليا مايه باارده أوي، ثم أكملت بكاء لتقول ااانا خايفه شد آدم عليها يعانقها بقوه لا يا روحي أانا موجود خلاص ومش هسيب أي حد يدايقك، كانت شهقاتها تتعالي وقد أدمعت أعين آدم حزنًا علي محبوبته ومعشوقته وهو يقول لنفسه أمّال لو عرفت عن ابنها اللي مات! نفي برأسه أفكاره ليكمل خلاص ياروحي اششش خلاص مفيش حد هيدايقك تاني، رفع آدم رأسها نحوه ليمسح دموعها خلاص يانور القمر خلاص ياعيوني وروحي، كانت تناظره والحزن والخوف ينبع من عينيها إقترب منها ليأخذ كرزتيها في جوله مليئه بالرقه والحنان فصلها ليعانقها وتحرك بسيارته نحو بيت الجارحي كان سيعود لبيته لكن نيلسي منعته بقولها أنهم سيهتمون بها في غيابه، وأيضاً كي يشعروها بالطمئنينه، وصلوا للبيت وكان الجميع قد وصل صعدا لغرفتهم لكي ترتاح ساعدها آدم في ارتداء ملابسها بعد معاندتها ونفيها التام

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن