p38

265 12 4
                                    

في سقيفةِ صمتي ؛
صندوقٌ يحتضنُ الكثيرَ من الحبّ المؤجلِ ،
كُل ما فيه ..
ينتظر اللحظةَ التي أكون فيها بجواركَ.
*بقلمي"شَجَنْ"*

وقفنا البارت اللي فات لما ألينا عصبت آدم وتلاعبت بمشاعره.. نفت برأسها بخوف ليهجم آدم عليها يعنف شفتيها لكن أوقفه قلبه، ليكمل تلك القبله برقّه وهو يمسّد شعرها فصل القبله ليقول بحنان ما تخافيش ياروحي أنا يستحيل أأذيكِ مش أنا حبيبك؟! هاا
أومئت إلينا برأسها، ليكمل وأنتِ حبيبتي وبنوتي وحياتي كلها ما أقدرش أأذيك مسح تلك الدموع ليعاود تقبيلها برقّه وأصبحت هي تحاول مجاراته، إبتسم وسط القبله وابتعد بعد إختفاء أنفاسها ناظرته بخجل إقترب يسند جبهته علي جبهتها ومن هنا بدأت ليلتهما ولأول مره بعدما شعرت بالطمأنينه والأمان وسافرا لعالمهما الخاص..
إمتلكها نعم قولاً وفعلاً، تذوقها وغرق فيها كان يتعامل معها برقّة بالغه كأنها زجاج يخاف عليه من الكسر،أما هي فشعرت بالأمان والسكينه لم تكن خائفه، عَانَقتهُ مُغمضةُ العَينين، يملس على شعرها تارة، ويُربت على ظهرها تارة أخري، تَسمع نبضات قَلبهُ؛ كأنها موسيقتها المُفضلة، شعُور حَنون، يُشعرها كأنها في مَنزلها الدافئ وسَط برودةِ ديسمبر القارص، هي هُنا داخله، حيثُ الأمان..
_____________________
في صباح اليوم التالي إستيقظ آدم علي صوت رنين هاتفه أخذه بسرعه وأجاب خوفاً من أن تستيقظ صغيرته وكان هاتف من العمل، أنهي المكالمه ونظر لملاكه النائمه والإنهاك بادي علي وجهها ليقبّلها ثم نهض واتجه للحمام خرج وارتدي بدلته وترك لمعشوقته رساله ثم خرج، قابلته نيلسي الخارجه من غرفتها قبّل رأسها وأخبر والدته أن لا توقظ صغيرته قلقت نيلسي لتسأله ما بها إبتسم ليقول مفيش بس هي تعبانه شويه إبتسمت نيلسي وتمتمت براحه ثم اتجه لشركته..
وفي تمام الساعه العاشره إتجه يامان لمرسمه ،ولرؤية محبوبته...
كانت آيلا في غرفتها تحاول عدم التفكير فيه، لكن عقلها لم يكف عن التفكير به لحظةً واحده نهضت واتجهت لإلينا لتوقظها وتجلس معها وتشغلها بأي شئ تريد نسيانه فقط، دخلت دون إستئذان وفتحت الستائر لتعبس إلينا بضجر من الضوء المتسلل لها إقتربت آيلا وبدأت توقظها إلينا إلينا إليناااا تمتمت إلينا وفتحت عيناها ونظرت لها بغضب لتنام مرة أخري.
سحبت آيلا عنها الغطاء لتتفاجأ مما ترتديه فقد كانت ترتدي قميص آدم، إبتسمت آيلا وهي تمثّل الصدمه أما إلينا فقد أعادت الغطاء عليها وهي تتمالك نفسها لتقول آيلا وهي تحاول مضايقتها يلا يا عروسه الساعه ١٠ وييـ... نهضت إلينا وهي تحاول ستر نفسها لتسألها هو آدم مشي علي الشغل؟!
أومئت لهاا آيلا حزنت قليلاً ثم نهضت بعدما اطمئنت أنه غير موجود فهي قد خافت أن يكون متواجد ويراها وهي تقف أمام آيلا بقميصه القصير.
أخذت ملابسها واتجهت للحمام، خرجت بعد مده وهي ترتدي فستانها..

 أخذت ملابسها واتجهت للحمام، خرجت بعد مده وهي ترتدي فستانها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن