p34

111 6 0
                                    

''الأمر مُقتصر فقط على مقدار حُبكَ لِي، إما أن تُحبني وحدي بدون شريك، أو لا تُحبني مِن الأساس،
أنا أستحق أن أُحب وحدي؛ وكأني جزء مِن نجم شارد ضل طريقهُ حتى وصل إلى أرضك، ثم وجد فيها بيته الضائع.''
*بقلمي*

وقفنا البارت اللي فات لما راح يامان لإلين..
وصل يامان لبيت إلين واتجه لها سريعاً ليقول إلين اا أنا بحبك إنتِ بتحبيني صح! 
صُعقت إلين وكأن العالم من حولها توقف هُنا،توقف لحظة اعترافه لها، وصُعق علي أيضًا اتجه ليامان وأبعده عن إلين وقال إنت متخلف! وبتقولها قدامي كمان؟!
وضع يامان يده علي جرحه الذي لم يلتئم بعد وأنّ بألم، لكنه أبعد علي بقوه واتجه لها مرة أخري وتجاهل ألمه إلين إنتِ لسه بتحبيني؟
أنتِ أكيد ما نسيتينيش بالسهوله دي، أنتِ حبتيني أوي أكيد مش هتنسيني، لا رد فقط مصدومه وأدمعت أعينها لتقول بثبات آه حبيتك وحبيتك أوي لكن خلاص أنا لقيت اللي يحبني وأحبه ومش هفرط فيه عشان واحد أهانّي، صُدم يامان من كلامها: ااأنا آسف عارف إني غلطت بس ماكانش قصدي والله اا أنا حبيتك من زمان بس بس عقلي مكانش متخيل إنه هيدخل في علاقة، أنا دلوقتي فهمت والله.. أبعدته إلين عندما اقترب منها لكنه غضِب بشده ثم إقترب منها بالقوه وعانقها عنوة، وقد شعرت بشئ ساخن علي فستانها أبعدته ونظرت لتجد بعض الدماء علي ثيابها، أوه إنه جرحه لقد بدأ ينزف بالفعل، شهقت بقوه أما يامان فقد بدأ يتألم سحبته إلين وأجلسته علي الأريكه وأحضرت الإسعافات الأوليه كل هذا يحدث تحت أنظار ذلك الواقف الذي يتوعد لها كانت تغير ضماداته والقلق ظاهر في عينيها وأفعالها وكانت يدها بل جسدها يرتعد بشده، كان يامان ينظر لها وهناك ابتسامه تشق وجهه رفع يده ووضعها علي خدها يمسده برقه ناظرته هي بنظراتها البريئه نظراتها القلقه ثم أكملت عملها وقد راق لها ما فعله..
أتي علي وجلس بجوارها وأبعد يد يامان عنها ليقول حبيبتي اأنا هروح أتأكد من تجهيزات القاعه وهاجي آخدك بس ما تتأخريش ونظر ليامان بغضب ثم نهض واتجه للخارج ليشرف علي التجهيزات..
أما إلين فقد انتهت ونظفت المكان لينهض يامان من مكانه واتجه لها، لتقول بتذمر إرجع مكانك عشان مش هنظف تاني والله هخليك أنت اللي تنظف، إبتسم يامان لتذمرها اللطيف واتجه لها ليمسك وجهها بلطف.. إلين أنتِ بتحبيني صح، مش بتحبيه هوّ!
_لأ بحبه، ليقول يامان بغضب: وأنا مش هسيبك تكوني لغيري لو هخطفك، صُدمت إلين من قوله لتضحك ساخره وتقول تخطفني!!
تابع يامان سخريتها تلك بابتسامه جانبيه ليحملها علي كتفه وإلين مصدومه من فعلته وأصبحت تتحرك لكي يتركها وتضربه بيدها علي ظهره، لكن هيهات اتجه بها لسيارته واتجه للمجهول..

في بيت الجارحي.. في غرفة آدم كان يجلس وهو ممسك بحاسوبه حتي فُتح الباب ودخل أحدهم وهو بالفعل يعلم من هو لكن لم يرفع وجهه، تنهدت إلينا وجلست بجواره فهو غاضب منها منذ البارحه ولا تدري لمَ.
لتقول. آدم.   صمت   آدم رد عليا.  إزداد غضبها لتأخذ ذالك الحاسوب وأبعدته عنه.  ليناظرها ببرود وحده
لتكمل بغضب: أنت بتبصلي كدا ليه؟
تنهد آدم ثم أبعد وجهه عنها ليقول ببرود هاتي اللابتوب زي ما أخدتيه هناك.
_لأ مش هجيبه، نظر لها بحده لتقول: إلا لما تقولي مالك؟
ليقول مدايق عشان بقيتي قليلة الأدب، كشرت ملامحها بغضب لتقول اأنا قليلة الأدب؟!
تمتم وهو ينظر لها ببعض الغضب لتكمل ليه عملت إيه؟!
_بتلعني، تنهدت بضيق ثم أبعدت نظرها عنه ليكمل مين علّمك اللعن وقلة الأدب دي؟!، لتقول بانفعال أنت.
اأنا!!!، أومئت إلينا آه بتقول كدا وإنت بتتكلم في الفون وكمان بتقول حجات تانيه قليلة الأدب ناظر الأرض بتفكير ليقول وهو يحاول تبرئة نفسه يعني إنتِ بتقلديني لأ وكمان في الحاجه الوحشه!!
لتقول بانفعال وتسرع اآه اللي بيحب حد بيتكلم زيه وبيقلده من غير ما يحسّ، نظر لها ببعض الصدمه فقد إعترفت بحبها الآن ليقول أنتِ قولتي إيه؟!
تطلعت إليه ببرائه لتقول باستغراب قولت إيه؟!  _عيدي اللي قولتيه تاني.    
فكرت قليلاً ثم وضعت يدها علي فمها باستحياء وأبعدت نظرها عنه إبتسم هو بخفّه ثم إقترب منها وانقض علي رقبتها يعضها ويعنفها بقوه، وهي تحاول إبعاده لكنه جذبها إليه من خصرها  وأمسك يديها وبدأ يتعمق في القبله أكثر حتي إبتعد ليمسد مكان تعنيفه الظاهر برقّه ثم ناظرها وكانت تبكي إبتسم ثم عانقها بحنان دا عقابك عشان لعنتي، لتقول ببكاء وغضب وأنت إيه عقابك بقي للي عملته فيا هااا؟!
صُدم آدم من سؤالها فهو لم يكن يتوقعه منها فصل العناق وكوّر وجهها بيده ليقول أكيد هتعاقب ياروحي، لتقول بسخريه هتعاقب نفسك مثلا؟!!
وهتعاقبها بإيه؟، تنهد ثم هدئها ثم خرج من البيت بأكمله...
عند علي وصل لبيت إلين ولم يجد سيارة يامان فتنهد براحه، دق الباب لكن لا رد إتصل علي هاتفها لكن لا رد لكنه يسمع رنين هاتفها، دق أكثر لكن لا يوجد أحد.. هاتف بيته وسأل عن إلين إذا كانت جاءت لكن قابل النفي وسأل عن الجده فقد أوصلها لبيته ليجهزها الخدم لأن إلين ستكون مشغوله، وسأل إذا كان لديها مفتاح البيت وكان معها نسخه من المفتاح عاد لبيته وأحضر المفتاح ودخل البيت ليجد هاتفها في الداخل وعلبة الإسعافات مكانها كشّر ملامحه بغضب، ليهاتف يامان بعدما فهم أنه أخذها عنوةً لكن هاتفه مغلق... تنهد بضيق فقد إقترب موعد الخطبه خرج من البيت بعدما أخذ هاتفها واتجه لبيته حيث جدّتها.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن