P6

218 10 0
                                    

يوماً ما سنلتقي حينها سأخبرك بأن الحنين كان يسرقني كل ليلة من حولي، ويسافر بي إلى عينيك❤️.

وقفنا البارت اللي فات لما آدم وعيلته راحوا يتقدموا رسمياً لإلينا، وبعدين إلينا خرجت تتكلم مع يامان، وهيا واقفه حالياً مع آدم بعظمته...

بعدما دلف يامان للداخل، بقيت هيّ وآدم، أكمل آدم هاتفه وجميلتنا كانت ذاهبه للداخل ولكن أوقفتها لمعة النجوم اللتي تعشقُها، فبقيت تحدق في السماء بإبتسامه جذابه، إنتهي آدم من مكالمته بعد دقائق، وأتي ليراها تقف هكذا، وقف خلفها بعدة خطوات وهو ينظر للسماء ثم همس بصوتٍ يكاد يكون مسموع لسه بتحبي تتأمليهم؟
لتلتفت بصدمه، لتجده وراءها لا يفصل بينهما سوي إنشات صغيرة،لتبتعد هي خطوات للخلف، وتبتسم إبتسامة تسليكيه، لتومئ برأسها عدة مرات بمعني نعم، وعيونها تتهرب من عيونه.. ظل هو يتأملها لبضع ثوانِ،وعيناها تنظر في جميع الاتجاهات عدا هوَ
وبعدها إستأذنت منه وذهبت مهرولة، ليبتسم هو علي خجلها المفرط، ويتبعها للداخل ليجلسوا قليلاً لتتحدث آيلا وتقول إمتي بقي الخطوبه متفقتوش علي دي، ليقول سلمان: إي رأيكم بعد يومِ من الآن؟ ليوافق الجميع، لتنصدم إلينا وتنظر لأمها بصدمة، ليلاحظ آدم نظراتها لوالدتها، ليقول خلوها بعد يومين علشان عندي شغل، وافق الجميع وبعد سهرة دامت لوقت، وهذا الآدم الذي يختلس النظرات، ذهبوا بعد الوداع...
وصلوا للبيت، ليجدوا خالد خارج من المنزل وذاهب لسيارته، ليجدهم أتوا ليعود ويذهب لهم.
سلمان: أنت بتعمل إي هنااا هااا؟ ليقطع حديثه آدم ليقول بابا إهدي هفهمك كل حاجه بس إدخلوا جوا، دخل الجميع، خالد عينيه لم تفارق صغيرته، وبما انه ظلام لم يري فستانها الفاضح،لينادي آدم علي خالد
دلفوا للداخل، ثم جلسوا في الصالون جميعهم يريدون أن يفهموا ما يحدث هنا.
ليقطع هذا الصمت آدم: خالد مش الخاين.
سلمان: ازاي.؟،أما آيلا ففور سماعها لجملة أخيها تنفست بعمق وراحة.
آدم: دي خطه عملتها أنا وخالد عشان الخاين يطمن، ونعرف نمسكه بس للأسف لسه، لتنظر آيلا لخالد وقلبها مبتهج لكن، وجهها لا تعابير عليه. أما خالد فقط ينظر إليها وإلي ملابسها الفاضحه ينظر إلي أكتافها العاريه حتي أن صدرها يوشك أن يظهر، وعلي قدميها العاريتين ثم نظر إلي عينيها نظرة حاده، وغضب لتتوتر آيلا وتستأذن وتذهب لغرفتها.
آدم: الكلام ده سر بيننا، لو حد اتسبب في خروجه، ميلومش غير نفسه، ثم نهضت نيلسي لتحتضن خالد، وسلمان ويامان كذلك، وبعدها إستأذن خالد ليرحل، وصعد كل من الأهل لغرفته...، أثناء خروج خالد من المنزل نظر لأعلي حيث بلكونة آيلا ويكاد ينفجر لولا أنه تحكم في أعصابه لكان وبّخها وبشدة.

7:00 Am
استيقظ الجميع وقاموا بروتينهم المعتاد، وذهب كلاً منهم لعمله..
في غرفة الإجتماعات كان قد جمع آدم المحامي أحمد، وعمر صاحب التصماميم وبعض الأشخاص الموثوق فيهم، وبعدها يقول بأنه سيتم نقل التصاميم لغرفة ****، ولا أحد سيعرف هذا غيرهم، وكان من قبل وضع في هذه الغرفة كاميرا صغيرة لا أحد يعرف بأمرها سواه، تم نقل جميع التصاميم إلي هناك.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن