P20

126 8 0
                                    

إِعملوا فـولـو للأكوِنت...🥺

أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ،
وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ!

وقفنا البارت اللي فات لما اتخطت الساعه الحادية عشر مساءً ولم تعُد إلينا بعد، بحث عنها آدم ولم يجدها، واتجه بعدها لمنزل مروان ودلف للمطبخ....
دلف آدم للمطبخ ليصدم مما تراه عيناه ااا إنها إلينا تقبّل ذلك الشخص وتاركةً إياه يمسّ جسدها بكل جرأه وقذاره، اتجه مسرعًا وجذبها خلفه ومسك ذاك الوغد الذي تظنه حبيبها، لكمه آدم بشده ليقع أرضًا وظل آدم يلكمه ويلكمه بقوة حتي نزف وهو يردد لو قربت منها تااني هقتلك هقتلك.
وأتي أصدقاءه -أصدقاء السوء- وحاولوا إبعاد آدم عنه، لكن هيهات تركه حينما فقد وعيه ثم إلتفت لتلك التي تترنح في وقفتها، جذبها ثم خرج من البيت جذبها خلفه وهو يشم رائحتها النتنه «رائحة الخمر».
رماها بقوه داخل السياره ثم ركب واتجه للبيت بسرعة قصوي، بدأ الرعب يدب في قلب إلينا لتنظر له وسرحت في وسامة وجهه لتمد يدها نحوه لتضعها علي خده، صدم من فعلتها فلأول مره تفعل هذا، نظر لها وفور ما رأي مظهرها الغير مرتب وتذكر مظهرهاا وهي معه لقد كان يمسك يديها الإثنتين وهو يقبلها بقذااره ويمس جسدها بحميميه وكأنها زوجته، لقد كانت لمسات قذره بالمعني الحرفي، ضرب آدم المقود بيده بقوه لدرجة إنه شعر أن معصم يده التوي لكنه لم يأبه...
وصل للبيت نزل من السياره واتجه لها
دلفوا للداخل وأغلق الباب واستند بظهره عليه وجلس ليغطي وجهه بيده يحاول تمالك أعصابه، وهي تقف مستغربه مما يفعله، ليضرب يده بالباب بقوه ليتحرك الباب خلفه وهو يتنهد بضيق وذلك المنظر لا يفارق ذاكرته، ليصرخ بقووووه ثم اغرورقت عيناه وصوت أنفاسه بدا عاليًا وكأنه يصارع لاستنشاق بعض الهواء، يشعر بألم شديد قلبه أصبح ينزف بغزاره فحبيبة قلبه وكل ما يتمناه تلمسها يد شخص بقذاره وهي متقبله ولا تمانع،يعلم أنها ليست بوعيها لكن عقله وقلبه لا يتقبلان المنظر..
إتجهت له وجلست أمامه ووضعت يدها علي كتفه، رفع رأسه ونظر لها وهي في حالة قذره كل ما يراها يشعر أنه يشمئز منها، ليخبرها بهدوء مخيف اطلعي فوق، لتميل رأسها وهي تنظر له ليصرخ بها غووووري فووووق.
شهقت إلينا من صوته ولكن لم تتحرك لينظر لها بحده لكن لا فائده فالظاهر أنها شربت كثييراً، وقف بصعوبه ومسكها من يده وجذبها لم تتحرك ليجذبها بقوه لتصرخ بألم، جذبها معه وصعدوا للأعلي أدخلها غرفتها وأخبرها أن تستحم وتنام لتنفي برأسها وأمسكت يده ليصل غضب آدم لذروته ليصفعها علي وجهها بقوه وصفعها مرة أخري وأخري حتي إرتطمت بالحائط ليمسك رقبتها بقوه ويضغط عليها، وهي تنازع أمامه وبعد مده تركها، نظر لها ليضمها لصدره بقوه ودموعه بدأت تهبط واحده تلو الأخري حتي أن شهقاته بدأت تتعالي، وبعد مده شعر بثقل جسدها بالكامل عليه نظر لها ليجدها قد نامت وضعها علي السرير ثم نظر لها ولثيابها كان سيبدلها لكن انسحب في آخر لحظه خرج بعدما دثّرها بالغطاء جيداً..
دلف لغرفته ليشد شعره بقوه وهو يصرخ ويضرب رأسه فذلك المنظر لا يزال يلاحقه، لينظر لغرفته ثم بدأت حفلة التدمير المعتاده، ولكن هذه المره مختلفة، وبعدما انتهى من تدمير الغرفه لم يهدأ بعد لم يهدأ يريد قتله يريد قتل ذلك القذر يشعر أن هذا المنظر لن ينساه إلا برحيله، وأصبح عقله يحثُّه على الذهاب وقتله وبدأ يصور له أنه يقتله ليشد شعره بقوه وهو يتنهد بغضب كفاااااايهههههه ليهدئ صوته تدريجيا وهو يردد كفايه كفايه وبقي هذه الليله يحارب نفسه ويخمد نيران قلبه الولهان، ولم تغفوا عيناه أبداً كيف تغفوا؟!
جالس علي أرضية الغرفه يحدق بها دون حراك تارة يشد شعره وتارة يصرخ من تفكير عقله الإجرامي...
مرّت الليله بـتفكير غير منتهي، وهناك جرح كبيير غائر لن يلتئم بسهووله.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن