P33

96 6 1
                                    

قلبي المسكين،
مُمتلئٌ بعتابٍ لم يبُح به،
مُمتلئٌ بشوقٍ يَكويه،
بحديثٍ لَم يصل إليك،
بعناقاتٍ لَم أمنحكَ إياها،
قلبي المسكين،
مُمتلئٌ بك،
بينما أنت..
فارغٌ تمامًا مني.
*بقلمي*

وقفنا البارت اللي فات لما آدم كان رايح غرفة الطعام لما عرف إن إلينا وحدها...
دخل آدم ليجدها تنظر للسكين الموضوعه بجوار طبق الفاكهه، تناظرها بشرود وتفكير لتمد يدها لتأخذها لكن إقترب آدم بسرعه وأمسك يدها شهقت  باستغراب ممزوج بالخوف فور رؤيتها له لتحاول إبعاد يدها عنه لكن هيهات فقد جذبها نحوه لتصدم في صدره الصلب وعانقها بقوه وهو يمسد شعرها بحنان وهي تتخبط بين يديه، ااإلينا حبيبتي إهدي.. دخلت نيلسي خلف آدم سريعاً عندما سمعت صوت بكاء إلينا لتجده يعانقها بقوه تنهدت ووقفت تنظر لهم بأسي وحزن، إقتربت بعدما رأت معاندة تلك الصغيرة وخوفها الشديد منه لتبعدها عنه وعانقتها ثم أرسلتها مع آيلا لغرفتها، لتقول بغضب موجهه كلامها لآدم إيه اللي أنت بتعمله دا؟
عارف إنها بتخاف منك وداخل عليها بالهمجيه دي!!
ليقول آدم. ماما هـ... قاطعته بقولها هي إيه هااا؟!  هي إيييه.؟! حرام عليييك طريقتك في معاملتها دي هي اللي هتوديك في داهيه.
_ماما طيب إسمعيني.. خرجت نيلسي من الغرفه واتجهت للأعلي لا تريد رؤية وجهه، ليمسك آدم شعره بيده بقوه وهو يتنهد بغضب وقرر أن يجلس معهم حتي لا تحاول إيذاء نفسها مره أخري.
صعد لغرفته وسمع صوت بكائها بالجوار تنهد بضيق ثم دخل غرفته...
عند إلينا كانت آيلا تحاول تهدئتها بشتي الطرق وأخيراً هدئت أمسكت آيلا يدها لتقول إلينا حبيبتي إهدي واحكيلي هو عمل إيه وليه؟!  ليزداد بكاء إلينا لتعانقها آيلا، ومر ذلك اليوم دون أحداث تُذكر، حتي أنها لم تنزل لتناول الطعام لذا لم يتقابلوا،وفي تمام الساعه التاسعه مساء..
كان خالد قد أتي للإطمئنان علي يامان وليري محبوبته الصغيره.. وأيضاً قد إقترب موعد الزفاف..
صعد آدم سراً لصغيرته ليطمئن عليها فتح الباب بهدوء وأدخل رأسه يبحث عنها ثم دخل وأغلق الباب خلفه بهدوء إتجه لها وكانت واقفه في الشرفه تراقب تلك النجوم اللامعه بابتسامه خفيفه، ليعانقها من الخلف بهدوء شهقت هي بخوف _اششش.،، صمتت ببعض الخوف لتدير راسها تناظره ولم يكن يفصل بينهم سوي إنشات صغيرة، نظر لها بحنان وابتسامه خفيفه وناظرته بخوف وتدريجيًا بدأ ذلك الخوف يذهب وتاها في ملامح بعضهما ثم أعادت إلينا نظرها للأمام بتوتر ليقبل آدم رقبتها برقه، وفور لمس شفتيه لبشرتها الناعمه إرتعش جسدها بهدوء لتبعد رقبتها عنه وبدأت تحاول إبعاد يده لكنه متشبث بها بقوه.
ليقول بصوت أجش مُثار وهو ينظر لرقبتها ذات البشره الناعمه البيضاء حبيبي مش كفايه بقي!  اأنا تعبت من بعدك ، كانت تسمع كلماته وقد أثر صوته عليها لكن أفاقت وأبعدت يده عنها لكن هيهات لتقول بصوتها الرقيق الحزين إبعد عني.    _يارتني أقدر بس أنا فعلاً ما أقدرش اإنتي عارفه هقولك سر نظرت له ببعض الفضول ليبتسم علي فضولها ليهمس بجانب أذنها إنتِ حُبي الأول والأخير إنتِ حُب الطفوله، حُب المراهقه، حُب الشباب والمشيب ، حُب حياتي كلها ما قدرتش أحب غيرك مع إني حاولت بس ما قدرتش، عشان كدا مش هسيبك خااالص لإن قلبي ما أختارش غيرك ومش عايز غيرك دايما كنتِ في بالي عارفه أول مره شوفتك فيها بعد الغياب دا كله كنتِ لابسه الفستان البينك لونك المفضل..
Flash back..

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن