P11

177 10 0
                                    

*" سامحتُ قلبَكَ حين بدَّلَ عزفَهُ*
*وخسرتُ أشعاري التي أهملتَها*

*حسَنًا..تهدَّمَ كل شيءٍ فـ احكِ لي:*
*بالله كيف خذلتَني وفعلتها؟"*

وقفنا البارت اللي فات لما آدم سأل إلينا لو شافت مين عمل فيها كده، وخافت بشدة وهو طمئنها، وقالته كان ملثم..
إلينا وهي تبعد عيناها عن نظراته المركزه عليها، مشوفتش كان ملثم
آدم هوووف يعني 3 أيام مشوفتيش ولا حاولتي ليه ليقول في حد بيكرهك عندك عداوات مع حد؟!
لتنفي إلينا قائله أنها لا تملك أعداء، ولحد علمها لا أحد يكرهها، ليقول آدم أكيد اللي خطفك هو اللي سممك، لتصدم تنفي قوله لااا هو مستحيل يعمل كدا، ليلتفت لها آدم بعدما كان مبعد وجهه عنها..
إييييه هو مين هااا؟!!!
لتضع إلينا يدها علي فمها بسرعه وهي تنفي برأسها، ليقوم آدم من علي الطاوله ويتجه لها ويجلس القرفصاء أمامها، ويسألها بأعينه الحاده الثائرة، مييين اللي خطفك لتنظر له إلينا ومازالت يدها علي فمها،، صمت....
ليصرخ بها بشدة، مين اللي عمل كدا بقووووولك! لترتجف إلينا بسبب صوته ودموعها بدأت تهبط بغزاره، لينظر لها بأكثر حده لتنطق اا اا أالااز لينطق آدم مين ألاز داا،، صمت ....، ليصرخ عليها إنطقي متعصبنيييش
إلينا أبن عمي، ليصدم آدم ويهدأ قليلا وهو يتذكر نظراته له عندما ذهب لهم وسأل عنها ونظرات الشخص الذي سممها، لتقول بس هو أكيد مش هيسممني يعني هو هو مش بيكرهني
لينظر لها اممم وليه خطفك؟!
لتصمت إلينا وتنظر للأسفل
إدم بنفاذ صبر هووووووف ياااربيييي، لتقول بعدما رأته غاضب بشده كان ك كان عايز يتجوزني..
آدم يعني هو خاطفك عشان يتجوزك وليه متقدملكش رسمي واتجوزتيه وهو على الاقل تريحيني من الهم دا ، لتقول بغصه وهي تنظر للأسفل هو اتقدملي بس هو طمعان فيا أااناا عارفه اني ضيعت حياتك الشخصيه بس ااانا حاولت مع ماما أنها ترجع في قرارها بس مـ وافقت بس صدقني أنا لو لقيت حل أكيد هاتخذه ولو مفيش جوازنا دا هيكون مجرد ورقه، أنا مش هطالبك بحاجه،لتكمل بمرارة ح حتي تقدر تتجوز تاني وتعيش حياتك، وأنا هبقي بعيده ومش هتدخل في حياتك، وقفت لتحه لغرفتها هيا حتي لم تكمل طعامها، ولم تأخذ دوائها..
أما آدم الذي تسمر مكانه وهو ينظر لها وهي تصعد للاعلي وقد آلمه قلبه من كلامها، لكن بالفعل هو جرحها وهذه المرة ليست كأي مره هذه المره جرح كبريائها وجعلها تشعر بأنها عبء وهذا أكثر ما تكرهه أي امرأه

بعد مدة كانت جهزت حقيبتها بالفعل، وجرتها خلفها حملتها لتنزلها للصالون قابلها آدم الذي كان خارج من غرفته ليراها تحملها ليذهب لها بسرعه يحملها عنها لتبعدها عنه ببعض من العنف لتقول شكراً، وتكمل طريقها للأسفل وهي تتنفس وتنهج بصوت عالي لأن الحقيبه بالفعل ثقيله، وآدم كان مستغرب بمعنى الكلمه وهو يردد أنت غبي غبي مستنيها يعنى تتعامل معاك عادى بعد ما جرحت كبريائها!!
اتجه للأسفل ليقول الطياره هتطلع الساعه 6:15 لتومئ له، ولم تنظر له حتي..
ليتجه لغرفته جهز حقيبته، أما إلينا خرجت تتمشي في حديقة المنزل وهي تودع أزهار الحديقه اللتي اعتنت بهم مدة بقائها في المنزل، لترفع رأسها للسماء وتتنهد بقوة حتي أتي أبن جارهم ذو 6 سنوات الذي توفيت أمه وتركته لأبوه ليجري علي إلينا ليحضنها بقوه، هم بالفعل تعرفوا علي بعضهم..
Flash Back
ذات مرة كان هذا الطفل الصغير جالس أمام بيته وهو يبكي وأباه بجانبه يحاول إرضائه بأي طريقه لكنه رافض، رأتهم إلينا حاولت إمساك نفسها عن التدخل لكن قلبها رقيق لا يحتمل دموع الأطفال
اتجهت لهم وهي تسند نفسها فهي بالفعل لم تكن تعالجت، لتمسد علي رأسه لتقول له بتعيط ليه؟ ليبعد الصغير يدها عنه بعنف وينظر لها لتبتسم وتقول بصوت طفولي: إي رأيك نبقي أصحاب هاا ، لتقترب من آذنه وتهمس له إي رايك نلعب هاا؟؟ ليومئ لها الطفل الصغير لتمسح دموعه وتحضنه، وسألته عن إسمه ليجيب جاك، لتظهر اعجابها بأسمه ثم أخبرته بإسمها أيضاً، لتنظر لوالده الذي كانت واضحه عليه علامات الصدمه والاستغراب لأنه من الواضح أن ابنه صعب المنال، لتستاذنه بأن تلعب مع ابنه ليومئ لها الرجل، ليبداوا باللعب حتي أخبرته إن لديها زهور جميله في حديقتها وأنها تعتني بها وسألته إن كان يريد رؤيتها أومئ لها،، ليتجهوا للحديقه وكان آدم بالخارج حتي أتي ورأي منظر لم يسبق له رؤيته، كانت حوريته تجلس علي كرسي بجوار أصدقائها الأزهار فهي تحكي لهم كل شئ وتعاملهم كأنهم اصدقاؤها ويجلس في حضنها طفل صغير وهي تحضنه ولكن هناك شئ جعل الوحش الذي بداخله يستيقظ كان هناك رجل يقف بجوارهم وينظر لإلينا باعجاب ونظرات حب، ليتجه لهم بسرعه كالمجنون لينادي إلينا، لتنظر له الينا
لتعرفه عليهم، كانت إلينا تريد الوقوف والذهاب للداخل لتستضيفهم داخل البيت، وطبعاً مازالت متعبه تسند علي شئ حتي تمشي، وقفت لتمشي خطوة ولم تتوازن مشيتها لتهوي لتسقط، لكن سندها ذالك الرجل الذي يسمي (دانيال ) لينظر له آدم بحده ويسحبها من يده ويسندها هو دلفا للبيت، جلسوا وشربوا قهوة وتعرفوا علي بعضهم ثم هموا بالرحيل ليبكي ذلك الصغير بشده حتي أخذه أباه قسرًا بعدما لم يرد إن يترك تلك التي تشبه والدته في حنانها ورقتها..
Back..
دخل ذلك الصغير الحديقه وهو يجري ويحتضنها لتشد الينا علي العناق، ليبدا الصغير في سرد يومه كاملاً وهي تسمع له كالعادة بإهتمام شديد، لقد كان هذا الصغير يسليها دائماً، وهي كانت حنونه دائما عليه فهي تعرف مرارة فقدان أحد الوالدين

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن