P16

125 8 0
                                    

*وظللتُ أقفُ على قارعةِ الطريقِ*
*أنتظرُ وقلبي بكلِ بأسٍ ينتحبُ*
*أخشى التفاتي للكونِ خلفي*
*مهابة تذكرُ أنكَ تسيرُ دوني لترتحلُ*
*فكيفَ لقلبيّ أنْ يخطوَ في الدروبِ دونكْ*
*وكيفَ روحيّ عنْ روحكَ تنفصلُ*
*ألا تخشي الطريقُ دوني؟*
*أيها المفارقِ المرتحلُ!*
*بربكَ للكونِ وحشةَ دونكْ*
*كأنها نارٌ بداخلي*
*في كلِ خطوةٍ ابتعدَ عنكَ*
*تثورُ بداخلي وتشتعلُ*
*آهٍ منكَ ومني*
*ومنْ قلبكَ ومنْ قلبي*
*الذي لا زالَ ينتظركَ*
*وإنْ أذابهُ الخذلانُ*
*لأجلكَ يحتملُ*.
"بقلمي"..

وقفنا البارت اللي فات لما خالد كلم آيلا وقالها إنه هييجي يتقدملها بكره، وهيا قابلته بالرفض...

كان خالد يتصل بـ آيلا لكنها لا تجيب فقد أغلقت هاتفها، ليغضب خالد بشده من هذه المشاغبه ويتوعد لها.....
عند جميلتنا إلينا قد شعرت بالنعاس لكن الروايه تجذبها بقيت تقرأ حتى غفت علي الكتاب..
وذالك الآدم بقي مستيقظًا مده ينهى أعماله ثم نهض واتجه لسريره ورمى جسده عليه...

في اليوم التالي استيقظ آدم في الصباح ليشرب قهوته ويتجه للشركه لقد أصبح لا يهتم بتناول طعامه.

فى بيت الجارحي اجتمع الجميع علي الطاوله عدا آيلا أيقظتها الخادمه واخبرتها أنها تشعر بالتعب وتريد النوم ، حاول معها يامان أيضاً لكنها لم تستيقظ تناول يامان طعامه واتجه لمرسمه بعدما هاتف أخاه واستأذنه واستعطفه..

في بيت شاهين دق الباب وهاتفها أيضا يدق كان عمر نزلت إلينا وفتحت واتجهت للأريكه تكمل نومها عليها، دخل عمر وأغلق الباب واتجه لتلك النائمه يوقظها لم تسمع الكلام ليتجه للمطبخ يحضر الإفطار كالعاده «طبعا انتوا بتسألوا دلوقتى عمر دا فاضي مش وراه حاجه غير الست إلينا؟!، لأن هو لسا ف الكليه وخلص امتحانات. بيشتغل فى شركة أبوه لكن هو واخد الأذن، وأصلا هو مش عنصر أساسي في الشركه لسه».
انتهى من إحضار الطعام ليتجه لها يوقظها استيقظت بعد عناء واتجهت للحمام، أما عمر وضع الطعام علي الطاوله، جاءت هي وجلست علي الكرسي المقابل ومازالت لم تفق بالكامل ليبدأ عمر كالعاده يطعمها حتى أنهت ليكمل طعامه ويحمل الأطباق ويغسلها«ما عندهاش دم البت دى والله😂»
انتهى عمر ليجلس علي الأريكه وهو يتنهد لتأتى بجانبه إلينا وتجلس ويتحدثا معا.....

في شركة الجارحي كان آدم كالعاده يعمل في مكتبه.....
عند ألين كانت تتجول حول مكتب يامان لتسئل إحدى الموظفين ألم يأتي يامان ، لتنفي تلك الموظفه لتتنهد وتقلق عليه فمن وقت عملها في هذه الشركه لم يغيب عن العمل يوماً واحداً ....
كان يامان يرسم حتي سمع هاتفه يرن ليغسل يديه ويرد علي المتصل والذي لم يكن سوي خالد، ليسلم عليه ويسأله عن سبب غيابه ليخبره أنه في المرسم ليفاتحه خالد في موضوع آيلا وأنه يريد أن يأتي اليوم، ليخبره يامان أنه سيخبر أهله ويرد عليه إذا كان اليوم مناسباً وأغلقا، ثم اكمل يامان رسمته الجميله.....

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن