P5

238 12 0
                                    

قَد كُنتُ أرجُو فِي حَياتي زَهرةً وَاليومَ قَلبي بِالحقولِ مَليءُ♡"

وقفنا البارت اللي فات لما إلينا قالت لمروان، وآدم شافهم سوا وهما في أحضان بعض، آدم بيخطط لحاجه، تعالوا نشوف..

في صباح اليوم التالي..
7:00 Am
قام الجميع بروتينه المعتاد،وبعد تناول وجبة الفطور ذهب كل منهم إلي عمله،جامعته،مرسمه..
أما عن آيلا فهي لم تتخطي بعد أن خالد الخائن لم تصدق إلي الآن، رغم أن خالد أخبرها بنفسه لكن قلبها ينكر ذلك، ويدور في عقلها الكثير والكثير من الأسئلة حول تلك الفتاة التي أجابت علي هاتف حبيبها، هل يحبني أم أنا فقط من أحبه!! ماذا إن كان يحب تلك الفتاة؟؛ كيف لخالد أن يكون خائن؟!!

في الشركة عند آدم يمسك هاتفه يراقب الكاميرا التي وضعها علها تحل ما في عقله، ليترك هاتفه بعد مده من المراقبه ، ليكمل عمله الذي أصبح مصدر تعبه وإنهاكه لكنه ينكر ذلك..
أما يامان فهو في مكتبه، فبعد رحيل خالد توجب عليه إن يعود لعمله وأصبح لا يذهب لمرسمه إلا بعد إنهاء عمله في الشركه، ولا يمكُث فيه كثيراً.
أما عن إلينا فهي لم تذهب اليوم لجامعتها لأنها تشعر بالتعب.

ومروة قد ذهبت للعلاج ومعها نيلسي

4:00 Pm
عاد آدم من عمله ليصعد غرفته ويستحم، ودخل مكتبه يتصفح بعض الاوراق حتي سمع صوت أمه تناديه لتناول الغداء
لينزل ويجلس علي الطاوله وشرع في تناول الطعام، وبعد إنتهائه ذهب إلي مكتبه..
أما عند إلينا فقد أخبرتها مروة بأن تأتي وتختار فستانًا لها ولنفسها، كان الحزن بادي علي وجه إلينا، لكنها تحاول إخفاؤه حتي لا تتسبب في حزن والدتها، ولكن لم تفلح إلينا في إخفاء حزنها عن والدتها
أعجبت إلينا بفستان باللون الأسود وأرادت أخذه إلا أن والدتها نهرتها بقولها إنها خطبتها وعليها أن تختار لون أخر، وافقت إلينا دون إعتراض، صدمت مروة منها لأنها عادة عنيدة ونادر ما إن غيرت رأيها...

كانت مروة تريد الذهاب لمتجر آخر لكن رفضت إلينا، ليأخذوا مشترياتهم ويعودوا للمنزل..

8:00 Pm
كان آدم في مكتبه،هو دائماً في الشركة أو المكتب لا يمل أبداً من العمل، أو لنقول أنه يحاول أن يشغل به نفسه، أجري آدم مكالمه يطلب من أحدهم أن يذهب للشركه ، وحمل نفسه ليذهب لغرفته..
توجه للأسفل بملابسه التي كان يرتديها،والتي كانت عبارة عن تيشيرت باللون الأبيض وبنطال قطني باللون الأسود،وحذاء رياضي،لم يلبس ملابس رسميه لأنه مستعجل، أو لنقول في الحقيقه انه تكاسل.
وجد الجميع جالس في الصالون، خرج دون أن يعيرهم إهتمام بسبب عجلته، أثناء خروجه سألته نيلسي إلي أين هو ذاهب ؟
ليجيبها أثناء خروجه أنه ذاهب للشركه،فلديه عمل ليكمله،وتوجه لسيارته ليقودها بأسرع ما لديه.
بعد خروجه هتفت نيلسي لزوجها.. سلمان ارجع لشغلك بقا شوية الولد تعب حرام عليك.
سليمان: حاضر يـ حبيبتي إن شاءلله
نيلسي: كل مره بتقول كدا
يامان: إهدو بقا الماتش هيبدأ لينظر لوالده ويقول، ونشوف مين اللي هيكسب، ليقول وفي نبرته بعض السخريه أكيد الزمالك 😁😅
لتضحك آيلا بصوت عالي ضحكة شماته، فهي أيضا تتابع كرة القدم، وتشجع الفريق ذا الرداء الأحمر "الأهلي"
لتقوم نيلسي وتصعد لغرفتها، وهي حزينة علي ابنها الذي أصبح يدمن العمل، ولا يتركه إلا نادرا حتي عند تناول الطعام أحيانا يعمل، حتي إنه كاد أن ينسي حياته الخاصه، يجب أن يترك العمل قليلاً، ويفرغ جزء لحياته الخاصه ليعتاد علي ذلك بعد زواجه.

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن