P7

195 10 0
                                    

تُحيط برقَبتِها شامة ، هل هنالِكَ داعٍ للقلادة؟ ♥️🦋

وقفنا البارت اللي فات لما آدم أخد إلينا المطعم اللي حجزه ليهم بس، إلينا اللي توترت وأصابها الذعر من الجمله دي تعالوا نشوف رد فعلها...

آدم: حجزته لينا وبس
إلينا فور سماعها لتلك الجمله توترت وبدا الذعر واضح عليها، ل لي لينا وبسس؟ وتوسعت عيناها وبدأت ترتعش ودموعها بدت في الهطول، أما أدم فتملكت منه الصدمه والإستغراب ولم يعد يفهم شيء، ليحاول مسك يدها، لتقف هي وترجع للوراء ليقع الكرسي الذي كانت تجلس عليه ليصدر صوتًا أرعبها، قام آدم من مكانه ليهمس بإسمها إلينا مالك!، ومن ثم يحاول الاقتراب منها ليهدئها، لتبعده عنها وتابعت بقولها إبعد عني بقا،وتشهق أنا تعبت منك سيبني في حالي، هي الآن تراه ألاز ذلك الحيوان، ليقف آدم بعيداً عنها، وهو مصدوم مما يجري، ليقول خلاص أهدي أنا بعيد أهو إهدي..
لتبقي إلينا تهذي بكلام غير مفهوم وهي مغمضة العين، ويدها ترتعش وتحمي بها نفسها، لم يجد آدم حل غير الإقتراب لتهدئتها، ليقترب منها ببطئ ثم يأخذها في أحضانه، لتبقي تهذي ليقول آدم وهو يمسح علي شعرها ششششش أهدي إهدييي ششش، حتي أحست إلينا بالأمان لتهدئ ولا إرادياً إحتضنته هي الأخري، لتبقي تبكي علي صدره، وبعد مدة إبتعدت عنه وهي تمسح دموعها وتنظر للأرض بخجل،اتجهت ناحية الطاوله لتأخذ حقيبتها.
آدم: رايحه فين ؟ أهدي طيب أهدي، ليمسك يدها ويجرها ويجلسها علي الكرسي، ليجلس القرفصاء أمامها ليقول مينفعش تروحي كدا طنط مروة هتقلق، ليمسك يداها التي مازالت ترتعش ويضعها بين كفيه يدفئها، يحاول إن يشعرها بالأمان لتهدئ إلينا تماما بعد مدة.. لتقول أنا آسفه
آدم: آسفه علي أي ويبتسم في وجهها مفيش حاجه يلا اقعدي بقي علشان نتعشي أنا جعان، لتبتسم هي بلطف.
أتي النادل، وهو يضع الطعام كان نظره موجه علي جسد إلينا، كان آدم يريد أن يهجم عليه ويبرحه ضرباً، لكنه تمالك نفسه لأجل ألا يخيفها مرة أخري، لا يعرف لماذا خافت في المرة الأولي،لينظر للنادل نظرة أرعبته،جعلته ينظر بعيداً، ليتنهد بعد رحيله، وهو يتوعد له فهذا الأمر لن يمر مرور الكرام...
وجه نظره لها ولجسدها العاري، لينزل نظره بعيداً ونظرته تحولت لحاده، وغاضبه جداً، ليرفع نظره عندما وجدها تلتفت حولها هو يريد توبيخها الآن وبشده، لكنه صمت فقط لأجلها، بدأ في تناول الطعام، ونظر إليها ليجدها لم تبدأ
آدم: الينا
إلينا: امم
آدم: مش عاجبك الأكل؟
إلينا: لا حلو
آدم: طيب كلي، لتومئ له،وشرعت في تناول طعامها، ليقول آدم شكلك غيرتي مأكولاتك المفضلة.
إلينا: هااا !!
آدم: مش دا كان أكلك المفضل زمان
إلينا:ا ااممم
آدم: غيرتيه؟
لتنفي إلينا برأسها، وبعض علامات الذعر مازالت علي وجهها الملائكي، ليمد آدم يده لها وكانت تحمل قطعة دجاج مشوي، لتستغرب إلينا ثم تخجل، آدم: هفضل مادد أيدي كتيير كده؟ لتفتح إلينا فمها وتأخذها
ليقول آدم والبسمة تعلو شفتاه بالهناء يـ نور القمر،لترفع إلينا نظرها له بصدمه، لقد عاد آدم صديقها القديم، لقد كان دائما يناديها بهذا الإسم، ومن بعد رحيله لم يناديها به أحد غير أمها مرة، لكنها تشاجرت معها وأخبرتها أن آدم فقط من يناديني هكذا، ومن وقتها لم تسمعها أبداً، وبعد هذه السنوات عاد ليهتم بها، ويدللها كما كان يفعل هو كان يعاملها كأنها إبنته، لتبتسم إلينا بدفء وعادت ذاكرتها للماضي، كانوا دائما يفعلون هذا يضعون طاوله في الحديقه وآدم يشوي لها حتي إنه كم من مره إحترق، وهذه العلامات مازالت في يده لكن بسيطه ولا تري بسسب تلك الوشوم التي تزين يده.
كانت تبتسم ببلاهه، حتي أعادها إلي الواقع بحمحمه، وبعدما أنهوا عشائهم طلب لها آدم حلوياتها المفضلة، وبعدما انتهوا أخرج آدم علبه من جيبه ليفتحها ويخرج خاتم، ليقول أهلا بكِ نور القمر ببسمه خبيثه نوعاً ما ،

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن